أعراض العقم المبكر

يُمكن للعديد من الأعراض أن تُشير إلى وجود صعوبات في الإنجاب عند المُحاولة، ولكن من حُسن الحظ أن مُعظم الأزواج يتمكّنون في النهاية من الإنجاب بالطرق الحديثة لعلاج المشاكل الإنجابية.

أعراض العُقم المبكِّر

إن العرض الأساسي للعقم هو عدم حدوث الحمل، إلا أنه في المراحل المُبكِّرة، يُمكن أن تظهر أعراض أخرى للعقم، فمثلا عند النساء، يُمكن أن تكون هُناك مشاكل وعدم انتظام في الدورة الشهرية وغيرها من الأعراض، أما بالنسبة للرجال، فيُمكن أن يُلاحظوا تغيُّرات في نمو الشعر والرغبة الجنسية إلى جانب أعراض أخرى.

ولكن من حُسن الحظ أن مُعظم الأزواج سيتمكّنون من إنجاب الأطفال، سواء بعلاج صعوبات الحمل أو لا.^[١]

أعراض العُقم عند النساء

إن تغيُّرات الدورة الشهرية عند النساء الناتجة عن وجود مشاكل في الإباضة يُمكن أن تكون أحد أعراض العقم عند النساء، إلى جانب الأعراض التالية:

• زيادة أو انقطاع نزيف الدورة الشهرية.
• عدم انتظام الدورة الشهرية، أي أن عدد أيام الدورة الشهرية يتغيّر من شهر لآخر.
• الشعور بألم شديد في أثناء الدورة الشهرية.

وفي بعض الحالات يُمكن أن يكون العقم عند النساء ناتج عن مشاكل هرمونية، والتي قد يُصاحبها أعراض مثل:

• تغيُّرات جلدية، والتي تتضمن ظهور حب شباب أكثر.
• تغيُّرات في الرغبة الجنسية.
• نمو شعر بلون غامق حول الشفاه، أو على الصدر، أو على الذقن.
• تساقط الشعر.
• زيادة الوزن.

أعراض أخرى يُمكن أن تدل على وجود مشاكل في الإنجاب، مثل:

• إفرازات بيضاء حليبية من الحلمات غير مُرتبطة بالرضاعة الطبيعية.
• الشعور بألم شديد خلال ممارسة الجماع.

أعراض العقم عند الرجال

لا يتم عادة مُلاحظة أعراض العقم عند الرجال إلا عندما يُحاولون إنجاب الأطفال، والتي تتضمن:^[٢][٣]

• تغيُّر نمط نمو الشعر.
• تغيُّر في الرغبة الجنسية.
• الشعور بألم، أو تورُّم، أو انتفاخ الخصيتين.
• مُلاحظة مشاكل في الانتصاب أو القذف.
• صغر حجم الخصيتين وتصلُّبهما.

دواعي مُراجعة الطبيب

عادة لا يُنصح بمُراجعة الطبيب من قبل الزوجين قبل مُرور عام كامل على مُحاولة الإنجاب وعدم حدوث الحمل، ولكن بالنسبة للنساء، يُنصح بمُراجعة الطبيب فيما يخص الإنجاب في الحالات التالية:^[١]

• في حال كان عُمر المرأة 35 أو أكثر، ومرّت على مُحاولة الإنجاب 6 أشهر أو أكثر.
• في حال كان عُمر المرأة يزيد عن 40 سنة، وترغب في الإنجاب.
• وجود مشاكل في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
• المُعاناة من ألم شديد في أثناء الدورة الشهرية.
• وجود مشاكل سابقة في الخصوبة وصعوبات في الإنجاب.
• وجود حالة سابقة من انتباذ بطانة الرحم، أو الداء الالتهابي الحوضي (PID).
• حدوث الإجهاض بشكل مُتكرر.
• تم الخضوع لعلاج السرطان، سواء الكيماوي، أو الإشعاعي.

أما بالنسبة للرجل، فيُنصح بمُراجعة الطبيب فيما يخص الإنجاب في الحالات التالية:

• وجود انخفاض في عدد الحيوانات المنوية أو وجود مشاكل في الحيوانات المنوية بناء على فحوصات سابقة.
• وجود حالة سابقة لمشاكل في الخصيتين، أو في البروستاتا، أو في الانتصاب أو القذف.
• تم الخضوع لعلاج السرطان.
• حجم الخصيتين صغير، أو وجود انتفاخ في كيس الصفن.
• وجود أفراد آخرين من العائلة، سواء الإخوان أو الأب، الذي يُعانون من مشاكل في الإنجاب.

ولمعرفة فحوصات تشخيص العقم عند الرجال والنساء، اضغط هُنا.