تشير الضائقة الجنينية إلى الحالة التي لا يتلقى فيها الجنين حاجته من الأكسجين عبر المشيمة، مما يشير إلى أن الطفل بحالةٍ غير جيدة، وتستلزم هذه الحالة العلاج تفادياً للمضاعفات التي قد تترتب على حدوثها.[١][٢]
ما هي أسباب الضائقة الجنينية؟
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الضائقة الجنينية، مثل:
1. عدم وصول كميات كافية من الأكسجين
عدم وصول كميات كافية من الأكسجين عبر المشيمة إلى الجنين هو أحد أكثر أسباب الضائقة الجنينية شيوعًا، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تنفس الجنين من خلال السائل الأمنيوسي الذي يحتوي على البراز، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انعدام قدرة الطفل على التنفس بعد الولادة أو حتى توقف النفس لديه.[٣]
2. مرض الأم
هناك بعض الأمراض التي قد تصيب المرأة أثناء فترة الحمل وتؤدي إلى حدوث الضائقة الجنينية، مثل:
- السكري.[٣]
- أمراض الكلى.[٣]
- الركود الصفراوي وهو أحد أمراض الكبد الذي قد يحدث أثناء فترة الحمل.[٣]
3. زيادة فترة الحمل
قد تتسبب زيادة فترة الحمل إلى أن تصبح أطول من اللازم بزيادة فرصة حدوث الضائقة الجنينية، كما أن الولادة لها دور كذلك حيث إن حدوث الطلق بصورةٍ متقاربة أو قوية قد يؤثر بطريقة سلبية في الجنين ليكون أحد أسباب الضائقة الجنينية.[٣]
4. أسباب الضائقة الجنينية الأخرى
هناك عدد من أسباب الضائقة الجنينية الأخرى، مثل:
- عدم وجود الجنين بوضعية مناسبة داخل الرحم.[١]
- عسر الولادة.[١]
- سوء استخدام الطبيب للمقص أو الشفط أثناء الولادة.[١]
- زيادة حجم الجنين داخل الرحم.[١]
- انفصال المشيمة.[١]
- ارتفاع ضغط الدم عند الأم الناتج بسبب الحمل.[١]
- بعض المشكلات التي تطرأ أثناء الولادة، مثل: طول مدة الولادة.[١]
- تمزق الرحم.[١]
ما هو علاج الضائقة الجنينية؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أسباب الضائقة الجنينية سننتقل للحديث حول طرق العلاج والتي تبدأ من خلال ملاحظة الأم تغير في حركات الجنين أو من خلال الفحص الدوري عند الطبيب، وينقسم العلاج إلى علاج قبل موعد الولادة أو علاج أثناء الولادة، والذي تم تلخيصه في النقاط الآتية:[٢]
1. علاج قبل الولادة
يتم العلاج من خلال وضع الأم تحت المراقبة وإعطائها أكسجين بالإضافة إلى سوائل وريدية، وذلك من أجل السيطرة على ضربات قلب الجنين.[٢]
2. علاج أثناء الولادة
في حال تم مشاهدة أي من أعراض الضائقة الجنينية أثناء الولادة يُنصح بوقف أدوية الطلق الصناعي، كما يتم توجيه الأم لتغيير وضعيتها من خلال التقلب على الجهتين، أما إن لم يُجدي ذلك يجب إتمام الولادة سريعًا من خلال العملية القيصرية. [٢]
الوقاية من الضائقة الجنينية
لا يمكن الوقاية التامة من الضائقة الجنينة ولكن يمكن تقليل خطرها باتباع ما يلي:[٢]
- الالتزام بزيارة عياه الطبيب بشكل دوري، والفحوصات الدورية؛ كفحص ضربات قلب الجنين، ومستوى السوائل حول الجنين، وحركته.
- اتباع توصيات الحياة الصحية التي يوجهها الطبيب.
- السيطرة على الأمراض الأخرى التي تزيد خطر الإصابة بالضائقة الجنينية؛ كتسمم الحمل أو سكري الحمل.