التسنين بحد ذاته لا يُسبب الإمساك، ولكن عند بدء تسنين الطفل، قد تُلاحظ أنه ليس على ما يُرام، أو أنه قد يرفض الطعام، أو الرضاعة، أو الماء، مما قد يُسبب جفافه، وبالتالي قد يحدث الإمساك.[١]




هل التسنين يُسبب الإمساك؟

التسنين بحد ذاته لا يُسبب الإمساك، ولكن عند بدء تسنين الطفل، قد تُلاحظ أنه ليس على ما يُرام، أو أنه قد يرفض الطعام، أو الرضاعة، أو الماء، مما قد يُسبب جفافه، وبالتالي قد يحدث الإمساك.


كما أن أي شيء يُمكن أن يُزعج الطفل قد يُحفِّزه لحبس الهواء في معدته، سواء التسنين أو غيره، مما يُسبب انتفاخ الطفل وقد يُرافق انتفاخ الطفل إصابته بالإمساك نتيجة انخفاض الجفاف وانخفاض رغبته بالأكل.


هل يؤثر التسنين على حركة الأمعاء؟

لا يؤثر التسنين بحد ذاته في حركة الأمعاء، ولكن يُمكن أن يُرافق التسنين زيادة في ليونة البُراز، كون أن ألم اللثلة المُصاحب للتسنين قد يُحفِّز الطفل على الرضاعة أكثر بسبب الشعور بالحاجة لمغض أو عض أي شيء لتخفيف ألم اللثة، ولكن في حال لاحظ الأهل إصابة الطفل بإسهال وتكرره خلال اليوم، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً.[٢][٣]



ويُجدر بالذكر أنه يُمكن للأهل مُلاحظة تغيُّر حركة الأمعاء مع بدء التسنين كون أن التنسنين يبدأ بنفس المرحلة العمرية التي يبدأ بها إدخال الأطعمة الصلبة إلى حمية الطفل بين 4 - 6 أشهر من العمر، مما يعني أنه الجسم قد يحتاج فترة للتأقلم مع الطعام الجديد، لذلك قد يُصاب بالإسهال أو الإمساك.




أسباب أخرى للإمساك خلال فترة التسنين وطُرق التعامل معها

ويُمكن توضيحها كالتالي:[٤][٣]


انخفاض حركة الرضيع

حيث إن عدم تحريك الطفل بتاتاً خلال اليوم، أو بقائه مُستلقياً على ظهره لفترات طويلة قد يُؤثر على حركة أمعاء الطفل مُسبباً الإمساك، ويُمكن للأهل تحريك ساقين الطفل بحركة تُشابه ركوب الدراجة، حيث تُساعد هذه الحركة على تحفيز أمعاء الطفل للتحرُّك، مما يُساهم في علاج الإمساك.



كما يُساعد إعطاء الطفل حمام دافئ بالإضافة إلى تدليك بطن الطفل بلطف على إرخاء جسم طفل، وقد يُساعد هذا على تحسين حركة الأمعاء وبالتالي علاج الإمساك.




تغيير نوع الأكل الذي يتناوله الرضيع

حيث إن إدخال أنواع الأطعمة الفقيرة بالألياف إلى حمية الرضيع خلال فترة التسنين مثل:

  • الأرز.
  • السميد.
  • الخبز الأبيض أو المُنتجات والمخبوزات المصنوعة من الطحين الأبيض.
  • الحليب الصناعي.
  • المعكرونة.
  • البسكويت.

حيث يُمكن أن يُسبب لإكثار من هذه الأطعمة إصابة الرضيع بالإمساك، ولذلك يُنصح بعد التأكد من عدم إصابة الرضيع بحساسية تجاهها أن تُقدَّم للطفل إلى جانب أطعمة أخرى غنية بالألياف مثل الخُضار المبوخة أو الفاوكه المهروسة لتحسين حركة الأمعاء.



كما يُمكن تقديم كميّات قليلة من عصير الفاكهة الطبيعي والطازج، مثل عصير التفاح، أو الإجاص، أو الخوخ، كون أنها تحتوي على مواد تُساعد على علاج الإمساك.




عدم حصول الرضيع على كمية كافية من السوائل خلال اليوم

حيث إنه عند بدء تقديم الأطعمة الصلبة للرضيع، قد تقل عدد مرات الرضاعة خلال اليوم، مما يعني حصول الطفل على كمية سوائل أقل من المُعتاد.


لذلك، لا ضرر من إعطاء الطفل بعض الرشفات من الماء أو العصير الطازج مع وجبات الطعام الصلب، خاصة في حال مُلاحظة شعور الطفل بالعطش.

المراجع

  1. to Top-,Teething and constipation,alone, does not cause constipation. "Baby Teeth FAQ", dentistryfortheentirefamily, 20/7/2022, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  2. "can-teething-cause-diarrhea", nortonchildrens, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "what-is-teething-diarrhoea-everything-you-need-to-know/", timesofindia, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  4. "home-remedies", medicalnewstoday, Retrieved 20/7/2022. Edited.