تكون آلية إبر منع الحمل من خلال إطلاقها لهرمون البروجيسترون (Progesterone) بثبات على مدّة 8 أو 13 أسبوع حسب نوع الإبرة المُستخدمة؛ حيثُ يقوم البروجيسترون بمنع حدوث الإباضة خلال فترة عمل الإبرة، بالإضافة لما له من تأثير على التقليل من سُمك بطانة الرحم، وبالتالي منع زراعة البويضة المُخصبة إن وجدت، وزيادة سماكة المادة المُخاطية في عنق الرحم، ممّا يصعب حركة الحيوانات المنوية فيه.[١]
آثار إبر منع الحمل
في الحقيقة، من الممكن أن تكون إبر منع الحمل بديلاً مناسباً لحبوب منع الحمل،[٢] وفي ما يلي نذكر أهمّ الآثار الإيجابية والآثار السلبية لإبر منع الحمل.
إيجابيات إبر منع الحمل
فيما يلي بيان للآثار الإيجابية الناتجة عن أخذ إبر منع الحمل:[٣][٢]
- تُعد الإبر أنسب عند النساء اللواتي عادة ما ينسون تناول حبة منع الحمل؛ حيثُ إنّ الإبرة تؤخذ مرة واحدة كل 12 أسبوعاً.
- لا تتأثر إبر منع الحمل بأي نوع آخر من الأدوية.
- تُعد الإبر خياراً آمناً عند أغلب النساء والمرضعات.
- تناسب النساء اللواتي لا يُمكنهنّ أخذ دواء الإستروجين.
- تُخفف من الأعراض السابقة لفترة الحيض.
- تؤدي إلى التقليل من شدّة الحيض وشدّة آلامه.
- تُقلل من خطورة الإصابة بسرطان الرحم ومرض التهاب الحوض.
- تُقدّر فاعلية إبر منع الحمل بـ99% من الحالات.[١]
سلبيات إبر منع الحمل
فيما يلي بيان لبعض من الآثار السلبية التي من الممكن أن ترافق أخذ إبر منع الحمل:[٣][٢]
- يتطلب أخذ إبر منع الحمل زيارة الطبيب في كل مرة لأخذها.
- تؤثر إبر منع الحمل على نسب هرمون الإستروجين في الدم، ممّا قد يُسبب تقليل سمك العظام.
- تؤثر إبر منع الحمل على طبيعة الحيض، فقد يزيد تكرار الحيض عند بدء أخذها، أو تزيد مدته، كما من الممكن أن يتوقف الحيض بالكامل في بعض الحالات.
- لا يمكن التراجع عن قرار منع الحمل بعد أخذ الإبرة إلّا بعد مرور فترة الـ13 أسبوعاً.
- تؤثر إبر منع الحمل على الخصوبة، ممّا قد يؤجل حدوث حمل بعد التوقف عن أخذ إبر منع الحمل لفترة قد تصل إلى سنة.
- قد تُسبب إبر منع الحمل نزيف غير منتظم عند بعض السيدات والذي قد يستمر لبضعة أشهر بعد التوقف عن أخذها.
- قد تُسبب إبر منع الحمل رد فعل تحسسي في بعض الحالات النادرة.
- لا تعمل إبر منع الحمل على منع الإصابة بالأمراض المتناقلة جنسياً.
الآثار الجانبية لإبر منع الحمل
من الممكن أيضاً أن تُسبب إبر منع الحمل بعضاً من الأعراض الجانبية، شأنها شأن العديد من الأدوية الأخرى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢][٤]
- ألم في الرأس.
- ألم في البطن.
- الشعور بالانتفاخ أو الغثيان.
- ظهور حب الشباب ومشاكل جلدية.
- احتباس السوائل في الجسم.
- زيادة في الوزن.
- الشعور بالدوخة.
- الشعور بآلام في الثدي.
- خروج إفرازات مهبلية.
- اضطرابات في المزاج.
المراجع
- ^ أ ب "Contraceptive Injection", NHS. Edited.
- ^ أ ب ت ث "The Contraceptive Injection", Online Doctor, Retrieved 11/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Contraceptive Injection", sexual health dorset, Retrieved 11/2/2021. Edited.
- ↑ "Contraceptive Injection", Health Direct, Retrieved 11/2/2021. Edited.