يكون ألم الظهر خطر للحامل عندما يؤثر سلباً على حياة المرأة الحامل، أو يمنعها من ممارسة الأنشطة اليومية بسبب شدّة الألم، أو يُصاحبها أعراض أخرى.[١]


وتالياً في المقال توضيح لأهم النقاط التي توضِّح متى يكون ألم الظهر خطر للحامل.



متى يكون ألم الظهر خطر للحامل؟

بالرغم من أن الشعور بأي ألم في الظهر يستدعي مُراجعة الطبيب للتحقق من السبب، إلا أن مُلاحظة الأعراض التالية إلى جانب ألم الظهر يستدعي المُراجعة الطارئة للطبيب:[٢]

  • زيادة شدّة الألم.
  • استمرار الألم لما يزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بتقلُّصات تزداد شدّتها بشكل تدريجي، وتبدأ وتنتهي على فترات مُنتظمة.
  • مواجهة صعوبات أو ألم في أثناء التبول.
  • الشعور بنمنمة في الأطراف.
  • حدوث نزيف مهبلي سواء خفيف أو شديد.
  • ظهور إفرازات غير مُنتظمة من المهبل، سواء صاحبها خروج دم أو لا.
  • الإصابة بالحُمّى.


حيث إن زيادة حجم الرحم خلال الحمل قد يُسبب الضغط على العديد من الأعصاب في منطقة الحوض، مما قد يُسبب أعراض عرق النسا، وهي:[٣]

  • ألم في أسفل الظهر ينتشر عبر الساق.
  • الشعور بخدران في إحدى الساقين.

لذلك في حال مُلاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً للكشف عن مُسبب ألم الظهر ووصف العلاج المُناسب.


نصائح لتخفيف ألم الظهر خلال الحمل

يُمكن لاتباع النصائح التالية أن يُساعد على التقليل من ألم الظهر في أثناء الحمل:[٤][٥]


حافظي على وضعية ظهر صحّية

حيث إنه ما تقدُّم الحمل، يتقدَّم مركز الثقل عندكِ للأمام، لذلك لتفادي السقوط على البطن ستحاول المرأة مُقاومة ذلك بالانحناء للخلف، والذي يُسبب ضغط على عضلات الظهر وبالتالي يُسبب ألم الظهر.


حيث إن وضعية الظهر الصحية في أثناء الحمل تكون كالتالي:

  • الوقوف بظهر مُستقيم.
  • المُحافظة على الصدر بشكل مُرتفع.
  • إرجاع الأكتاف للخلف مع الإبقاء عليها مُسترخية.
  • لا تُطبقي رُكبكِ على بعضهما في أثناء الوقوف، وحافظي على مسافة قليلة بين الركب لإسناد جسمك.

كما أنه يُنصح بالمُحافظة على الوضعية الصحّية في أثناء الجلوس وليس فقط عند الوقوف.


تجهّزي بالأحزمة والأحذية المُناسبة

حيث إن أحذية الكعب العالي ليست مُناسبة للمرأة الحامل، ومن الأنسب ارتداء الأحذية ذاتا الكعب الصغير جداً أو التي بدون كعب تماماً، كما يُمكن للمرأة الحامل الأخذ بعين الاعتبار شراء أحزمة الحمل، كون أن العديد من النساء لاحظن فائدته بالرغم من عدم وجود دراسات كافية تُثبت ما إذا كان يُفيد أم لا.


تجنّبي رفع الأجسام الثقيلة

واحرصي على رفع الأجسام الأخرى بالوضعية الصحيحة، وفي حال أحسستِ بأنك لا تستطيعين رفع جسم مُعيّن، اطلبي المُساعدة من المُحيطين بكِ.


نامي على جنبك

وتجنّبي النوم على ظهرك، وأبقِ رُكبة واحدة أو كلتا الركبتين مثنيات، ويُمكنك الاستثمار في وسادة خاصة للحمل، حيث تُقدم هذه الوسادة الدعم لعضلات البطن والظهر لتقليل الألم.


جّربي الكمادات الباردة أو الساخنة

حيث يُمكن لهذه الكمادات أن تُساعد على إرخاء العضلات المشدودة وتقليل ألم الظهر.


احرصي على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي

حيث إن هذا يزيد من لياقة العضلات لديكِ وبالتالي يقل ألم الظهر، ولكن توقّفي عن ممارسة التمارين في حال لاحظتي زيادة في ألم الظهر، واحرصي على مُراجعة الطبيب فوراً.

المراجع

  1. "back-pain-during-pregnancy", cedars-sinai, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  2. "Back pain in pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  3. "pregnancy-back-pain-when-to-worry", parents, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  4. "Back pain during pregnancy: 7 tips for relief", mayoclinic, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  5. "back-pain-during-pregnancy", cedars-sinai, Retrieved 3/8/2022. Edited.