تمثِّل المشيمة (Placenta) العضو الذي ينقل الأكسجين والمواد المغذّية من دم الأم إلى دم الطفل، إذ تتشكَّل المشيمة خلال الحمل بحيث تتصل بالجنين عبر الحبل السري، إذ يمكن رؤية المشيمة عند إجراء فحص السونار للحمل، فمتى يمكن ذلك؟[١]
متى تظهر المشيمة في السونار؟
تظهر المشيمة في الأسبوع العاشر من الحمل عند إجراء فحص السونار عبر البطن، وتكون خلال هذه الفترة مُحيطة بكيس الحمل في الرحم.[٢]
هل يختلف وزن المشيمة من طفل لآخر؟
نعم. نظرًا لأنها تتكون مع كلّ حمل، وبالتالي فإن تشكُّلها قد يختلف باختلاف ظروف الحمل.[٣]
كم يبلغ وزن المشيمة؟
يختلف وزن المشيمة باختلاف الوقت من الحمل، إذ يزداد وزن المشيمة مع تقدّم الحمل، بحيث يستمرّ بالنمو بالتّزامن مع نمو الرحم حتى الثلث الثاني من الحمل، ولكن نموَّه قد يتباطأ في الثلث الثالث من الحمل؛ نظرًا لأن الطَّفل يشغل كامل المساحة في الرحم بما يبقى عائقًا دون نمو المشيمة، ويمكن بيان وزن المشيمة كالآتي:[٤]
الأسبوع من الحمل | وزن المشيمة (غرام) |
10 إلى 12 | 57 |
18 إلى 20 | 142 |
39 أو ما بعد | 680 |
كيف تتشكل المشيمة؟
تبدأ المشيمة بالنمو في وقتٍ مبكر جدًا من الحمل في الأسبوع الرابع من الحمل تقريبًا؛ أي بعد 7 أو 8 أيام من تخصيب البويضة بالحيوان المنوي، بحيث تنغرس كتلةٌ من الخلايا في جدار الرحم مشكَّلةً الكتلة المبدئية أو الأولية للجنين، ومن ثمَّ تنقسم هذه الكتلة إلى خلايا عديدة تتعمَّق في جدار الرحم ومُشكَّلةً المشيمة، ويلي ذلك تطوَّر المشيمة خلال الشّهرين المقبلين، بحيث تتحوَّل الشعيرات الدموية الصغيرة إلى أوعيةٍ دموية أكبر توفِّر المزيد من الأكسجين والمواد المغذية للجنين.[٤]
ما هي أبرز مشاكل المشيمة؟
تعاني العديد من السيدات من مشاكل المشيمة خلال الحمل، ونذكر من أبرز هذه المشاكل ما يأتي:[٥]
- المشيمة المنزاحة: وفي هذه الحالة تتطور المشيمة في الجزء السفلي من الرحم، وعادةً ما يكون ذلك بنحو 2 سم باتجاه عنق الرحم، مما يتسبب بتغطية عنق الرحم بصورة جزئية أو تامة، وهذا ما يستلزم إجراء الولادة القيصرية.
- انفصال المشيمة: وهي حالة خطيرة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم أثناء الحمل أو الولادة، مما يتسبب بحدوث النزيف المهبلي وآلام الظهر أو البطن.
- المشيمة الملتصقة: والتي تحدث نتيجة دخول أو انغراس جزء أو كامل المشيمة في أعماق جدار الرحم.
- المشيمة الأمامية: وفي هذه الحالة تكون المشيمة ملتصقة بمقدمة المعدة، ويعد ذلك تغيرًا طبيعيًا ما لم تتسبب بحدوث مشاكل أخرى.
- المشيمة المحتبسة أو العالقة: ويعني ذلك عدم خروج المشيمة بصورة تامة من الرحم أثناء الولادة؛ بحيث يبقى جزء منها في الرحم بعد الولادة مما يستلزم إجراء جراحة لإزالته.
- قصور المشيمة: وتتمثَّل هذه الحالة بعدم قدرة المشيمة على إيصال ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية للجنين، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات الحمل.
المراجع
- ↑ "Placental Location", ultrasoundcare, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "Placental Imaging: Normal Appearance with Review of Pathologic Findings", pubs.rsna, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "The relationship between the weight of the placenta and birth weight of the neonate in a Nigerian Hospital", ncbi, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "What Is the Placenta? What This Organ Does and How It Forms", whattoexpect, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About the Placenta", healthline, Retrieved 18/2/2022. Edited.