يُعد النزيف الغير مُنتظم والتنقيط من الآثار الجانبية الشائعة خلال الأشهر الأولى من استخدام اللولب الهرموني، وفي بعض الحالات، يُمكن للمرأة أن تُلاحظ حدوث النزيف بشكل عشوائي أو التنقيط لما يُقارب 6 أشهر بعد تركيب اللولب.
وبالرغم من أن هذا النزيف قد يُسبب الإزعاج للمرأة، خاصة خلال المراحل المُبكِّرة من تركيب اللولب الهرموني، إلا أن هذا النزيف عادة ما يختفي بشكل تدريجي خلال الأشهر اللاحقة من اعتياد الجسم على اللولب الهرموني.[١]
ما أسباب استمرار نزول الدم بعد تركيب اللولب الهرموني؟
يُعد النزيف الغير مُنتظم والتنقيط من الآثار الجانبية الشائعة والطبيعية خلال الأشهر الأولى من استخدام اللولب الهرموني، وفي بعض الحالات، يُمكن للمرأة أن تُلاحظ حدوث النزيف بشكل عشوائي أو التنقيط لما يُقارب 6 أشهر بعد تركيب اللولب.
وبالرغم من أن هذا النزيف قد يُسبب الإزعاج للمرأة، خاصة خلال المراحل المُبكِّرة من تركيب اللولب الهرموني، إلا أن هذا النزيف عادة ما يختفي بشكل تدريجي خلال الأشهر اللاحقة من اعتياد الجسم على اللولب الهرموني.[١]
ويُجدر بالذكر بأن اللولب يُمكن أن يؤثر في الدورة الشهرية ونزيف الدورة الشهرية بالعديد من الطُرق، حيث إن اللولب الهرموني يُمكن أن يُسبب نزيف شديد أو غير مُنتظم مُباشرة بعد تركيبه، أي تغيُّرات أخرى في مواعيد الدورة الشهرية أو الأعراض المُرافقة لها تعتمد بشكل أساسي على نوع اللولب الهرموني الذي تم تركيبه.[٢]
ويتحسّن النزيف الناتج عن تركيب اللولب الهرموني مع اعتياد الجسم عليه، حيث إنه بحسب الشركة المُصنِّعة فإن ما يُقارب 20% من النساء المُستخدمات للولب الهرموني تتوقف لديهم نزيف الدورة بشكل تام بعد مُرور أول سنة من استخدام اللولب الهرموني.
وفي حال استمر نزيف الدورة بشكل أغزر من المعتاد، أو ازدادت غزارة النزيف بعدما تحسّن، أو في حال حدوث نزيف بعد ممارسة الجماع، فيُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً للكشف عن الحالة وإجراء اللازم، وفي حال تطلّبت الحالة إزالة اللولب فعلى الأغلب ستعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها خلال الأشهر اللاحقة لإزالة اللولب.[٣]
ولمعرفة ما إذا كان اللولب النحاسي يُسبب النزيف، اضغط هُنا.
الآثار الجانبية الأخرى للولب الهرموني
بالرغم من أن تركيب اللولب الهرموني من الإجراءات الآمنة، ويُعد اللولب الهرموني من وسائل منع الحمل الآمنة والفعالة بنسبة تُقارب 99%، إلا أنه قد يُصاحب تركيبه العديد من الآثار الجانبية الخفيفة والتي تتحسن تدريجياً مع اعتياد الجسم عليه، وتتضمن:[٤]
- الصُّداع.
- ظهور حب الشباب.
- حساسية الثدي.
- حدوث نزيف غير مُنتظم.
- تغيُّرات في المزاج.
- الشعور بتقلُّصات أو ألم في الحوض.
دواعي مُراجعة الطبيب
يُنصح بالالتزام بموعد الطبيب للمُراجعة والتأكد من أن اللولب في مكانه الصحيح بعد مُرور 4 - 6 أسابيع من تركيب اللولب، وفي حال مُلاحظة الأعراض التالية، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً:[٥]
- الشعور بتقلُّصات شديدة في الحوض.
- حدوث نزيف شديد غير اعتيادي أو بشكل مُفاجئ.
- عدم التمكن من الإمساك بخيط اللولب، أو الشعور بأن خيط اللولب بغير مكانه.
- الشك بوجود حمل.
- الشعور بألم شديد في أثناء ممارسة الجماع.
المراجع
- ^ أ ب "IUD-Aftercare-Instructions", uwmedicine. Edited.
- ↑ can affect a person's,experience lighter or irregular periods. "How does an IUD affect periods?", medicalnewstoday. Edited.
- ↑ "iuds-bleeding", clinicsofia. Edited.
- ↑ "mirena", mayoclinic. Edited.
- ↑ "post-insertion-information", medicalartscentre. Edited.