تتضمن طرق التعامل مع طفل كثير البُكاء في عمر السنتين التأكد من عدم إصابة الطفل بأي أذى سواء جسدي أو نفسي، إلى جانب اتباع بعض التقنيات لتعليم الطفل التعامل مع بعض المشاعر السلبية التي قد يشعر بها، خاصة عدم تلبية رغباته أو شعوره بقلّة الاستقلالية.


ومن الطبيعي أن يبكي الطفل، إلا أنه من الطبيعي كذلك أن يشعر الأهل بالإحباط أو الغضب في حال كان بُكاء الطفل كثير، خاصة في حال كان سبب بُكاء الطفل مجهول ولا يتمكِّن الأهل من تهدئة الطفل بسهولة.[١]


وتالياً في المقال توضيح لأهم الطرق للتعامل مع طفل كثير البكاء في عمر السنتين.



كيفية التعامل مع طفل كثير البكاء في عمر السنتين

تتضمن تقنيات التعامل مع طفل كثير البكاء في عمر السنتين التأكد من عدم إصابة الطفل بأي أذى يتطلب مُراجعة الطبيب، بالإضافة إلى التحكُّم في الذات والتحلّي بالصبر، والهدوء، والثبات، للتمكُّن من حل المُشكلة بطريقة سلمية دون اللجوء للصُراخ أو المُعاقبة التي يُمكن أن تزيد الوضع سوءاً وتزيد من عناد الطفل.[٢]


ومن تقنيات التعامل مع طفل كثير البكاء في عمر السنتين التي يُمكن اتباعها:[٣][٤]


أعطِ الطفل فُرصة ليهدأ ويتوقّف عن البكاء لوحده

ثم أسأله عن سبب بُكائه، وتأكد من السبب بإعادة تكراره للطفل، والحرص على حل المُشكلة بالحوار السليم والهادئ، حتى يستجيب الطفل بطريقة سليمة.


فعلى سبيل المثال في حال كان الطفل يرغب في اللعب بالسيارة الحمراء، وأنت أعطيته السيارة الخضراء، وبدأ بالبُكاء، فإن قول الطفل لك بأنه يُريد السيارة الحمراء يوضِّح سبب بُكائه، مما يُساهم في حل المُشكلة، ولكن يُمكن للأهل قبل تلبية رغبة الطفل أن يُساعدوا الطفل على فهم ومُحاولة قول ما يُريدون بطريقة سلمية ودون اللجوء للبُكاء.


كما أنه في بعض الحالات، يُمكنك ترك الطفل ليبكي لكي يتعلم أن رغباته لن تُلبّى دائماً بالبُكاء.[٥]


شتت انتباه الطفل عن مُسبب البُكاء

في حال كان الطفل يبكي نتيجة ذهاب أمه للعمل مثلاً بعد توصيله للحضانة، يُمكن لتشتيت الانتباه باللعب أو الغناء والرقص أن يُساهم في تهدئة الطفل وتوقُّفه عن البُكاء، ولكن يُجدر بالذكر أن شرح الموقف للطفل وتوضيح أن الأم تحتاج للذهاب للعمل بطريقة تُساعد الطفل على تقبُّل الأمر يُساعد على تفادي تكرار الأمر.


اسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره

واحرص على معرفة الطفل أن البُكاء ليس عيباً أو ضعف، وإنما طريقة للتعبير عن المشاعر على أن لا يُبالغ بالأمر، كما يُمكنك توضيح أن هُناك طُرق أخرى للتعبير عن المشاعر لا تتضمن البُكاء والصُراخ.



في حال استمر بُكاء الطفل أو شعوره بالحزن دون سبب واضح ولا تُساعد أي طريقة في تهدئة الطفل، فيُنصح بمراجعة الطبيب بأسرع وقت.




تأكد من عدم وجود أعراض أخرى إلى جانب البُكاء

مثل الحُمى، أو الشعور بألم في أي جزء من الجسم، أو مُلاحظة أي تغييُرات في جسم الطفل، حيث تتطلب هذه الحالات مُراجعة الطبيب بأسرع وقت لوصف العلاج المُناسب.

المراجع

  1. "7 Reasons Your Child May Be Crying", verywellfamily, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  2. "when-your-child-toddler-wont-stop-crying", genmindful, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  3. your child a chance,to deal with the situation. "Crying: children 1-8 years", raisingchildren, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  4. "wacky-toddler-behavior-sudden-crying", parents, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  5. "toddler-crying-for-no-reason", newfolks, Retrieved 3/7/2022. Edited.