يُعبّر فحص زُلال البول للحامل عن كمية البروتين التي يتم تصريفها في البول، ويُعد هذا الاختبار من أكثر الاختبارات التي يتم إجراؤها خلال فترة الحمل والتي يطلبها الطبيب بشكلٍ مستمر، وسنتحدث في هذا المقال عن نسبة الزلال الطبيعية للحامل ومتى تكون النسبة مرتفعة.[١]



كم نسبة الزلال الطبيعية للحامل؟

إن المقدار الطبيعي من البروتين الذي يتم تصريفه في البول خلال الحمل يتراوح بين 150 و 250 مليغرام يوميًا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية تزداد عند الحمل بتوأم،[٢] وينبغي أن لا يتجاوز مقدار البروتين في البول لدى الحامل 300 مليغرام في اليوم الواحد، ويُعزى السبب في زيادة كمية البروتين في البول إلى زيادة حجم الدم في جسم الحامل، فيزداد تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة ومن ضمنها الكلية، والتي تعمل بدورها على تصريف كمية أكبر من البروتين في البول.[٣]


ما هي المستويات العالية من الزلال في البول للحامل؟

يُمكن القول بأن مستوى البروتين في البول عند المرأة الحامل غير طبيعي عندما يتجاوز مقداره 300 ملغرام في اليوم الواحد خلال أيّ فترة من فترات الحمل.[٤]


ماذا يعني ارتفاع نسبة الزلال في البول للحامل؟

تؤدي العديد من الحالات التي قد تصاب بها الحامل إلى ارتفاع مستوى الزلال في البول، ونذكر منها ما يأتي:[٥]

  • التهاب المسالك البولية.
  • أمراض الكلى.
  • السكري.
  • الجفاف.
  • الضغط النفسي.
  • تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) وهي حالة مرضية تصيب الحامل تتمثل بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى البروتين في البول.
  • متلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome)، وهي حالة مرضية شديدة قد تصيب الحامل، وتتمثل بحدوث انحلال الدم (بالإنجليزية: Hemolysis)، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض تعداد الصفائح الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الزلال في البول.


كيف يمكن تقليل الزلال في البول أثناء الحمل؟

يُمكن التقليل من نسبة البروتين المرتفعة أثناء الحمل من خلال ما يأتي:[٦]

  • الإكثار من شرب السوائل، حيث ينصح بشرب ما يقارب 8 أكواب من الماء كلَّ يوم.
  • تقليل استهلاك الملح في الطعام.
  • تقليل كميات السكر والأطعمة السكرية، حيث يُفضّل الابتعاد عن تناول الحلويات والكعك وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على السكر، حيث إن الحد من تناول هذه الأطعمة يزيد كفاءة عمل الكلى، كما يقلل احتمالية الإصابة بالعدوى.[٥]
  • أخذ قسط من الراحة خلال النهار، خصوصاً بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية.[٥]
  • المحافظة على الوزن ضمن المعدلات الطبيعية للحامل، حيث إن الزيادة في الوزن تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل أو تسمم الحمل، وبالتالي إفراز كميات أكبر من البروتين في البول.[٥]
  • الحرص على ممارسة عادات صحية، كالتجفيف بمنشفة نظيفة بعد الاستحمام، والمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول، إذ أن ذلك يساعد في المحافظة على صحة المسالك البولية وحمايتها من العدوى.[٥]


المراجع

  1. "Proteinuria during pregnancy: definition, pathophysiology, methodology, and clinical significance", ScienceDirect, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  2. in pregnancy Evaluation and management.pdf "Proteinuria in pregnancy: Evaluation and management", enjoypregnancyclub, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  3. "Detection of Proteinuria in Pregnancy: Comparison of Qualitative Tests for Proteins and Dipsticks with Urinary Protein Creatinine Index", ncbi, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  4. "Clinical significance of proteinuria in pregnancy", NCBI, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Protein In Urine (Proteinuria) During Pregnancy: Causes And Treatment", momjunction, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  6. "Preeclampsia", American pregnancy association , Retrieved 12/3/2021. Edited.