يُعد اللولب البلاتيني أو اللولب الهرموني أحد أنواع اللوالب المُستخدمة كوسيلة لمنع الحمل، ويعمل اللولب الهرموني بإفراز هرمون يُشابه عمل هرمون البروجيستيرون الذي تتم صناعته بشكل طبيعي في الجسم.


ويُساهم هذا الهرمون في منع حدوث الحمل، بالإضافة إلى أنه يُساعد على تقليل الألم، أو غزارة النزيف المُرافق للدورة الشهرية.[١]


كل ما يهمك معرفته عن اللولب البلاتيني

يُساهم اللولب البلاتيني أو الهرموني في منع حدوث الحمل بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وفي حال لم يتمكّن الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة، لا يُمكن حدوث الحمل، حيث يمنع اللولب الهرموني حدوث الحمل بالطُّرُق التالية:[٢][٣]

  • يزيد اللولب البلاتيني من سماكة المُخاط في عُنق الرحم، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • اللولب يمنع البويضة من الخروج من المبيض، ممت يعني أنه لن تكون هُناك بويضة ليتم تلقيحها من قبل الحيوان المنوي.

ويُجدر بالذكر بأنه يُمكن الإبقاء على اللولب داخل الرحم لعدّة سنوات، ولكن ليس بشكل دائم، وفي حال رغب الزوجين بالتخطيط للحمل، أو لم تعد المرأة ترغب بالإبقاء على اللولب داخل الرحم، يُمكن للطبيب إخراجه، ويُجدر بالذكر بأن إخراج اللولب لا يؤثر في خصوبة المرأة.


ما نسبة نجاح اللولب البلاتيني؟

يُعد اللولب الهرموني من وسائل منع الحمل الناجحة، حيث إن ميرينا (Mirena) يمنع حدوث الحمل بنسبة 99.9%، وكيلينا (Kyleena) يمنع حوث الحمل بنسبة 99.7%.[٤]


كيف يتم تركيب اللولب البلاتيني؟

فقط طبيب مُختص يُمكن أن يُضع اللولب البلاتيتي للمرأة، وقد يتطلّب الأمر 1 - 2 زيادر ليتم تركيبه بشكل تام، وهُناك بعد الأمور التي يجب أخذها بعين الأعتبار عند تركيب اللولب البلاتيتي، وتشمل:[٥]

  • الخضوع لفحص للمة الطهبل وعنق الرحم للتأكد من عدم وجود أي التهاب أو مرض قد يؤثر سلباً في تركيب اللولب.
  • وضع اللولب يتطلّب 10 دقائق، إلا أنكِ قد تبقين في عيادة الطبيب لمُدّة ساعة.
  • قد يُسبب وضع اللولب بعض الألم أو الانزعاج، إلا أنه هذه الأعراض تقل مع اعتياد الجسم على اللولب.
  • بعض النساء يتم تركيب اللولب لهم باستخدام التخدير الموضعي أو مُخدِّر خفيف بحيث تكون نائمة خلال الإجراء.


وبعد تركيب اللولب، ستُلاحظين الأمور التالية:[٤]

  • حدوث نزيف خفيف أو تنقيط من المهبل لعدّة أيام، وفي حال عدم تحسُّنها أو استمرارها، فيُنصح بمُراجعة الطبيب بأسرع فُرصة للكشف عن الحالة.
  • تجنّب ممارسة الجماع، وتجنُّب استخدام التامبونز، بالإضافة إلى تجنُّب السباحة وأخذ حماما في حوض الماء الساخن خلال يومين من العملية.
  • احرصي على مُراجعة الطبيب بعد مُرور 4 - 6 أسابيع من تركيب اللولب للتأكد من انه في مكانه وأنه لم يتحرّك.
  • تأكد من وجود خيط اللولب كُل شهر.
  • تذكّري بأنه من الطبيعي أن يحدث التنقيط خلال أول أشهر تركيب اللولب، ويتحسّن النزيف بشكل تدريجي مع مرور الوقت، ويُمكن لنزيف الدورة الشهرية أن يتوقّف بشكل تام.


ولمعرفة أسباب حدوث النزيف من اللولب البلاتيني، اضغط هُنا.


كيف يتم إخراج اللولب البلاتيني؟

يُمكن للولب البلاتيني أن يبقى داخل الرحم لمُدّة 5 سنوات، إلا أنه يُمكن إخراجه بشكل أبكر.


وفي حال مرّت 5 سنوات أو رغب الزوجين بالتخطيط للحمل، أو رغبت المرأة في إخراج اللولب، عادة ما يتم إخراجه من قبل الطبيب في عيادته، ولا يتطلّب الأمر أكثر من عدّة دقائق، وقد تشعر المرأة ببعض الانزعاج خلال الإجراء، إلا أنه يتحسّن مُباشرة بعد انتهائه.[٤][٥]


ولقراءة المزيد حول ما إذا ما كان يُمكن للمرأة تركيب لولب مُباشرة بعد إزالة اللولب الساب، اضغط هُنا.


الآثار الجانبية للولب البلاتيني

بارلغم من أن اللولب البروتيني آمن للاستخدام، إلا أن هُناك بعض الآثار الجانبية الشائعة التي يُمكن أن تُلاحظها المرأة، وتشمل:[٥][٣]

  • حدوث نزيف خفيف أو تنقيط من المهبل.
  • الشعور بألم أسفل البطن.
  • توقُّف نزيف الدورة الشهرية بشكل تام.
  • الصُّداع أو الإصابة بالشقيقة.
  • زيادة إفرازات المهبل.
  • زيادة نزيف الدورة الشهرية.
  • حدوث التهاب في أنسجة المهبل.


أعراض تتطلّب مُراجعة الطبيب

في حالات نادرة، يُمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية التي تتطلّب مُراجعة الطبيب، وتتضمن:

  • ألم الثدي.
  • الشعور بألم في الظهر.
  • ظهور حب شباب.
  • الشعور بآلام شديدة خلال نزيف الدورة الشهرية، أو خلال ممارسة الجماع.
  • حدوث تقلُّبات في المزاج والشعور بحزن شديد بشكل دائم.


المراجع

  1. hormonal IUD releases a,while you're using it. "What are hormonal IUDs?", plannedparenthood. Edited.
  2. hormonal IUD releases a,while you're using it. "What are hormonal IUDs?", plannedparenthood. Edited.
  3. ^ أ ب "mirena", mayoclinic. Edited.
  4. ^ أ ب ت "hormonal-iud", fpnsw. Edited.
  5. ^ أ ب ت "birth-control-mirena-side-effects", medicalnewstoday. Edited.