يمكن تعديل كثرة الحركة والتململ بطرق لا تحد حركة الطفل أو تحبسه، بالرغم من أنه قد تكون ردّة الفعل الأولى والأسهل هي بتقييد حركة الطفل، إلا أن هذا لا يُعد أمراً خاطئاً.[١]


وتالياً في المقال توضيح لأهم طرق تعديل سلوك الطفل كثير الحركة



تعديل سلوك الطفل كثير الحركة

يُساهم بناء روتين ثابت خلال اليوم وعدم إهمال الطفل ومنعه من الخروج من المنزل في تقليل فرط الحركة عند الطفل، إلا أنه ليست هُناك خُطّة مُحددة لتعديل سلوك الطفل كثير الحركة، حيث إن كُل طفل يستجيب لاستراتيجيات في التربية خاصة فيه، إلا أنه يُمكن للنصائح التالية أن تُساعد على تخفيف كثرة الحركة عند الطفل:[٢][٣]


لا تُجبره على الجلوس دون حراك

إذ يحتاج الأطفال كثيري الحركة للتحرُّك بشكل مُستمر، لتقليل فرط الطاقة لديهم، ولكن يُمكن برمجة ساعات الحركة بحيث تكون مُنفصلة عن ساعات الجلوس لتأدية الواجبات المدرسية أو غيرها من الأمور التي تتطلب جلوس الطفل بهدوء.


اجمع طفلك بصديق

حيث يُمكن لصداقة الطفل مع الأطفال المُحيطين أن تُساعد على التقليل من فرط الطاقة لديه خلال ساعات اللعب سواء في المدرسة أو بعد ساعات المدرسة، مما يُساهم في تعديل سلوكه وتقليل رغبته في الحركة المُفرطة خلال باقي اليوم.


كما ينصح الأهل بممارسة التمارين الرياضية وممارسة الأنشطة الخارجية خلال اليوم مع الطفل، لتفادي شعوره بالحبس والإفراط في الحركة داخل المنزل، والتسبب بأذى لنفسه أو لغيره.


اسمح للطفل بالعمل أو الدراسة في أثناء الوقوف أو المشي

في حال كان الطفل قادر على التركيز في أثناء المشي عند القراءة أو العمل، فاسمح له بذلك، أو اشتري له مكتب مُخصص للعمل في أثناء الوقوف، حيث إن الوقوف والحركة يتطلبان طاقة أكثر من الجلوس، مما يُعدِّل سلوك الطفل كثير الحركة.


شجّع طفلك على التركيز في التفاصيل

في حال أخطأ الطفل في عمل شيء أو حل مسألة مُعيّنة، لا تُصححها له، واجعله هو يُصحح من خطأه، وذلك حتى ينتبه أكثر للتفاصيل، وتعلُّم إعطاء العمل أو المسألة حقها من التركيز دون استعجال، وهذا سيُساهم بدوره في انتباهه للتفاصيل اليومية في حياته بشكل أفضل وعدم الاستعجال أو عدم التركيز في أثناء ممارسة أنشطته اليومية.


كما يُساهم تقسيم النشاط اليومي الطويل إلى عدّة أنشطة يومية على فترات أقصر إلى تعديل سلوك الطفل كثير الحركة.


أعطِ فترات استراحة للطفل

سواء في المدرسة أو المنزل، يحتاج الطفل إلى استراحة من مُحفزات الدماغ المُختلفة، سواء كانت الدروس، أو التلفزيون، أو الهاتف الذكي، ويحتاج فترة لا تقل عن ساعة خلال اليوم للاستراحة يُمارس الطفل فيها الأنشطة التي يُحبُّها بالإضافة إلى الحركة الجسدية التي تُساهم في تقليل فرط الحركة لديه.[١]


كما أن الحركة الجسدية تُساهم في تقليل التوتر والقلق المُصاحب للدراسة والرغبة في تحقيق أعلى النتائج.


تقليل وقت استخدام التلفزيون والهاتف الذكي

بالرغم من أن التلفزيون أو الهاتف الذكي قد يُنقذ الآباء في حال رغبتهم بتشتيت انتباه الأطفال لتقليل حركتهم، إلا أنه بحسب الدراسات فإن هذا الأمر قد يزيد من فرط الحركة عند الطفل، وذلك بسبب التعرض لمُحفِّزات الدماغ بشكل مُتكرر ومُستمر، حيث يُمكنك مُلاحظة النشاط الذي يشعر به الأطفال بعد مُشاهدة بعض أنواع الأفلام وخاصة أفلام الأكشن والمُغامرات.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "How to Manage Hyperactive Children in Class and at Home", verywellfamily, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  2. "10-tips-coping-with-hyperactive-child", everydayhealth, Retrieved 3/7/2022. Edited.
  3. "how-to-handle-hyperactive-child", yourkidstable, Retrieved 3/7/2022. Edited.