الوحمات عند الرضع: أشكالها وأسبابها

في هذا المقال نوضِّح أكثر أنواع الوحمات عند الرُضّع شيوعاً، بالإضافة إلى أسباب ظهورها، ومتى تستدعي مُراجعة الطبيب.

الوحمات عند الرضع: أشكالها وأسبابها

تتعدد أنواع الوحمات عند الرُّضع والتي يُمكن توضيحها كالتالي: ^[١][٢]

مناطق مُسطّحة بلون أحمر أو زهري (رقعات السالمون)

والتي تتميّز بالتالي:

• رقعات على الجلد بلون أحمر أو زهري، عادة ما تكون على جفن الرضيع، أو على رأسه، أو على رقبته.
• شائعة جداّ بين الرُضّع.
• يسهل رؤيتها عند بُكاء الرضيع.
• عادة ما تختفي لوحدها عند بلوغ الطفل سنتين في حال كانت على جبين أو جفون الرضيع، أما في حال كانت على الرأس أو الرقبة فقد تتطلّب وقتاً أطول حتى تختفي بشكل تام.

نتوءات حمراء (علامات الفراولة)

والتي تتميّز بالتالي:

• تتكوَّن من أوعية دموية تُشكِّل نتوءات حمراء بارزة على البشرة.
• تظهر بعد وقت قصير من الولادة.
• تشيع بين البنات، والموايد ولادة مُبكِّرة، والمواليد بأوزان قليلة، أو الولادة الناتجة عن حمل مُتعدد مثل توأم أو أكثر.
• تكبر خلال أول 6 - 12 شهر من حياة الرضيع، ثم تبدأ بالانكماش وتتقلص ببلوغ الرضيع 7 سنوات.
• قد تحتاج إلى علاج في حال كانت تؤثر على الرؤية، أو التنفس، أو القدرة على الرضاعة.

علامات حمراء، أو بنفسجية غامقة

والتي تتميّز بالتالي:

• علامات حمراء، أو بنفسجي، أو بلون غامق هلى الوجه أو الرقبة.
• تظهر مُنذ الولادة.
• تظهر على جهة واحدة من الجسم عادة، ولكن يُمكن أن تظهر على الجهتين.
• تهر على شكل رقعات صغيرة غامقة على الجلد.
• يُمكن تفتيح لونها بالخضوع إلى العلاج الليزري، والي تكون أكثر نجاحاً عند الأطفال صغار السن.
• يُمكن أن تزداد حجماً وغُماقا في حال لم يتم علاجها.
• يُمكن في حالات نادرة أن تُشير إلى إصابة الرضيع بمُتلازمة وراثية.

رقعات مُسطّحه بلون بُني فاتح أو غامق.

والتي تتميّز بالتالي:^[٣]

• رُقعات على الجلد بلون بُني، والتي يُمكن أن تظهر في أي مكان من جسم الطفل.
• تُعد من الوحمات الشائعة، حيث إن الكثير من الأطفال قد يكون على جلدهم 1 - 2 وحمة.
• يُمكن أن تكون بأشكال مُتعددة ومُختلفة.

بقع زرقاء - رمادية

والتي تتميز بالتالي:^[٣]

• تبدو بلون رمادي مُزرق، مثل الرضة.
• عادة ما تظهر أسفل الظهر، أو على المؤخرة، أو الساقين، أو ذراعين.
• تظهر عند الولادة.
• عادة ما يتم علاجها وتختفي لوحدها ببلوغ الطفل 4 سنوات.

شامة بُنية أو سوداء.

والتي تتميز بالتالي:^[٣]

• تظهر الشامات السوداء أو البنية بسبب النمو المُفرط للخلايا المُكوِّنة لصبغة الجلد.
• يُمكن أن يزداد غُمق لونها أو قد يظهر عليها شعر خلال مرحلة البلوغ.
• لا داعي لعلاجها إلى في حال كانت كبيرة وتحمل خطراً للإصابة بالسرطان.

ما هي أسباب الوحمات عند الرُضّع؟

هُناك بعض النظريات التي قد تُظهر سبب الوحمات عند الرُضّع، إلا أن الأطباء لا يعرفون السبب الأساسي لحدوث مُسبب الوحمات، مما قد يُصعِّب دراستها.

كما أنه لا يُمكن الوقاية من ظهور الوحمات ولا شيء يُمكن فعله خلال الحمل، وبعض الأنواع من الوحمات قد تكون وراثية.

حيث يُمكن توضيح أسباب الوحمات عند الرُضّع بحسب أنواعها كالتالي:^[٤]

• الوحمات الناتجة عن الأوعية الدموية: والناتجة عن حدوث خلل في نمو وتطور الأوعية الدموية، إما أن عددهم كبير أو حجمهم أكبر من المُعتاد.
• الوحمات الناتجة عن خلايا صبغة الجلد: تظهر بسبب تكاثر الخلايا المُنتجة لصبغة الجلد بشكل كبير.

متى يجب مُراجعة الطبيب بخصوص الوحمات عند الرُضّع؟

مُعظم حالات الوحمات عند الرُّضع لا يتم علاجها إلا في حال شكّ الطبيب بوجود مُشكلة خلف هذه الوحمة، أو أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض شديدة على المدى الطويل مثل السرطان.

ويُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً في حال مُلاحظة التالي على وحمة الطفل:^[٥]

• وجودها في مُنتصف الظهر.
• وجودها حول العمود الفقري.

كون أن هذا قد يُشير إلى وجود مشاكل في الحبل الشوكي.