قد يصبح الطفل البالغ من العمر 13 عامًا حساسًا للغاية تجاه التغيرات التي تحدث له، وبالنسبة للوالدين، فقد يشعران أحيانًا بالتحدي للتعامل مع طفلهم ذي الـ 13 عامًا،[١]لذا سنوضح في هذا المقال بعض النصائح المهمة للتعامل مع الطفل البالغ 13 عامًا.

تخصيص وقت للحديث معهم

يجب على الوالدين الحرص على قضاء بعض الوقت معهم، حيث يمارسون بعض الأنشطة المحببة لأطفالهم، كالتطوع معًا، أو أخذ درس في صناعة الفخار معًا، أو لعب مبارة كرة سلة معًا.[٢]


وغالبًا ما يكون من الصعب جعل المراهقين البالغين من العمر 13 عامًا ينفتحون ويتحدثون مع آبائهم، لذا من الممكن تحديد وقت خاص مرة أو مرتين في الأسبوع ليقضيها الوالدان مع طفلهم، حيث يقدمون له اهتمامًا كاملًا، وعند القيام بذلك، ستتحسن علاقة الطفل مع والديه، ويتعلم مهارات التعامل مع الآخرين، والتي ستكون مفيدة جدًا له في المستقبل.[٣]


تشجيعهم على بناء علاقات جيدة مع أصدقائهم وأقاربهم

يجب على الوالدين تشجيع طفلهم البالغ من العمر 13 عامًا على بناء علاقات جيدة مع أقرانهم المسؤولين والموثوقين، وأيضًا مع أقاربهم، فمن الممكن إرسال الطفل ليقوم بنشاط تسوق مع عمته أو عمه المفضل، أو لقضاء عطلة الأسبوع مع الأجداد، وهذا يعلّم الطفل كيف ينشئ علاقات مع من حوله على اختلاف أعمارهم، كما أنه يمكن للكبار الآخرين في حياة الطفل دعمه بنصائح جيدة.[٢]


حثهم على ممارسة الأنشطة الصحية

حث الأطفال ذوي الـ 13 عامًا على ممارسة بعض النشاطات الرياضية أمر بالغ الأهمية، فبممارسة هذه الأنشطة ينمو حسهم اتجاه المحافظة على صحتهم ونشاطهم طوال حياتهم، كما أن التمارين والنشاطات الرياضية جيدة جدًا لتفريغ المشاعر السلبية التي من الممكن أن تصاحب الأطفال بمثل عمرهم، كما أن المشاركة ستنمي بهم شعور الثقة بالنفس، وتغذي مهارات تكوين الصداقات لديهم.[٢]


تجنب إصدار الأحكام عليهم وعلى الآخرين

في عمر الـ 13 عامًا يراقب الأطفال آباءهم بذكاء شديد ليسمعوا ويفهموا طريقتهم في إصدار الأحكام، حيث إنهم يراقبون طريقة تحدث الوالدين عن أطفال الآخرين، ويقررون ما إذا كان الوالدان قاسيين أو حكيمين في حكمهما.[٣]


فمثلًا قد ينشر أحد أصدقائهم صورة معينة على الفيسبوك، فيقوم أحد الوالدين بالتعليق على الصورة ويقول، "لا أصدق أنه نشر هذه الصورة على الفيسبوك، لو كنت والده، فسوف أشعر بالخزي"، في الواقع، يعلق الآباء في هذه اللحظة على السلوكيات التي تحتاج إلى التعليق، ولكن شدة وصرامة حكمهم هو ما يؤدي إلى نتائج عكسية.[٣]


تشجيعهم لرعاية أنفسهم

وذلك بتشجيعهم على القيام بالسلوكيات المهمة لصحتهم، كالنوم مثلًا، حيث يحتاج كل مراهق في هذا العمر تسع ساعات ونصف من النوم، وأيضًا وجوب اتباع نظام غذائي جيد لصحتهم، وتجنب قضاء وقت طويل أمام شاشات التلفاز والحاسوب، خاصة في الساعة التي تسبق النوم، ويمكن حثهم على هذه الممارسات بالحديث معهم بأسلوب محبب لهم، أو بإعطائهم بعض المكافآت إذا قاموا بعمل ما هو مفيد لصحتهم.[٤]

المراجع

  1. "13-Year-Old Child Development Milestones", verywellfamily, 26/2/2022, Retrieved 29/9/2022.
  2. ^ أ ب ت "10 mom-tested tips for surviving a 13-year-old daughter", usatoday, 26/7/2017, Retrieved 29/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "10 Parenting Tips for Preteens and Tweens", childmind, Retrieved 29/9/2022. Edited.
  4. "Gameplan for Positive Parenting Your Teen", ahaparenting, Retrieved 29/9/2022. Edited.