ارتفاع فيتامين د عند الأطفال
يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والأسنان ونمو العظام للأطفال،[١] ويحتاج الأطفال غالبًا 400 وحدة دولية من فيتامين د،[٢]وعلى الرغم من فوائد فيتامين د وأهميته خاصة للأطفال إلّا أنّ تناول جرعات أعلى من الحاجة قد يكون خطيرًا، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الجسم الأمر الذي قد يُسبب بعض المضاعفات، ويُشار إلى أن التسمم بفتيامين د من الحالات النادرة. [٣]
أسباب ارتفاع فيتامين د
كما ذكرنا سابقًا يحدث ارتفاع فيتامين د أو التسمم بفيتامين د بسبب تناول جرعات كبيرة من المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، وقد شاع بين الناس أنّ تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل مفرط أو تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د قد تكون سببًا لذلك إلّا أنّه غير صحيح؛ وذلك لأن الجسم يستطيع التحكم وتنظيم عملية التصنيع فيقوم بإيقافها تلقائيًا بمجرد الوصول للكمية التي يحتاجها، كما أن الغذاء لا يحتوي على تلك الكميات الكبيرة التي قد تؤدي للتسمم.[٣]
أعراض ارتفاع فيتامين د
غالبًا لا يُسبب ارتفاع فيتامين د لوحده الأعراض وإنما تترافق مع ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مسببًا أعراض ارتفاع فيتامين د الآتية:[٣]
- الغثيان والتقيؤ.
- ألم في العظام.
- التبول المتكرر.
- التعب.
- تكون حصوات في الكلى عند الأطفال، والتي قد تتسبب لهم بالألم الشديد.
- الإمساك.[٤]
- فقدان الشهية.[٤]
- العطش.[٤]
- تغيرات في المزاج.[٤]
علاج ارتفاع فيتامين د عند الأطفال
في حال ظهور بعض أعراض التسمم التي ذُكرت سابقًا؛ فيجب الاتصال مباشرة على المراكز المختصة أو نقل الطفل للمستشفى فورًا،[٤] ويعتمد العلاج على نسبة فيتامين د المرتفعة، ففي بعض الحالات قد يُوصي الطبيب بغسل معدة الطفل وإعطائه بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو البيسفوسفونات لتقليل مستويات فيتامين د، بالإضافة إلى إيقاف جميع مصادر فيتامين د أو الكالسيوم الغذائية عن الطفل لحين انتهاء العلاج.[٣]
وفي الحالات الشديدة التي قد يؤدي ارتفاع فيتامين د للجفاف؛ فيجب أن يتم إدخال الطفل إلى المستشفى ووضع السوائل الوريدية له.[٣]
ملخص المقال
يحدث ارتفاع فيتامين د أو سمية فيتامين د للأطفال؛ بسبب الاستهلاك المبالغ فيه للمكملات الغذائية، ويعتبر حالة نادرة الحدوث، ولكنه يمكن أن يكون خطيرًا، لذلك يجب تجنب استخدام المكملات الغذائية للأطفال دون الحاجة لها، وفي حال ظهور بعض أعراض التسمم، فيجب مراجعة الطبيب مباشرة وبأسرع ما يمكن لعلاج الحالة فورًا قبل أن تُسبب أي مضاعفات تُذكر.
المراجع
- ↑ Ann Metab (30/9/2016), "Vitamin D deficiency in children aged 6 to 12 years: single center's experience in Busan", NCBI, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ↑ CATHERINE F. CASEY, MD; DAVID C. SLAWSON, MD,LINDSEY R. NEAL (15/3/2010), "Vitamin D Supplementation in Infants, Children, and Adolescents", american family physician, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج .Katherine Zeratsky, R.D., L.D (17/4/2020), "What is vitamin D toxicity? Should I be worried about taking supplements?", mayo clinic, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Children's Vitamin D - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 2/2/2022. Edited.