تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب جدار المعدة، لكن من الجيد أن هناك دائمًا طرق للوقاية يمكننا اتباعها للحفاظ على صحة أطفالنا، مثل مراقبتهم بحرص للتأكد من أنهم لا يقومون بابتلاع أي مواد غريبة والحرص على أن يكون نظامهم الغذائي صحيًا.

التهاب جدار المعدة عند الأطفال

التهاب جدار المعدة هو التهاب قد يصيب الأطفال بصورة مفاجأة أو بشكل تدريجي ويصبح مشكلة مزمنة، ويسبب عادةً تهيجًا في بطانة المعدة، الأمر الذي يُعرض الطفل لأعراض مزعجة.[١]


أسباب الإصابة بالتهاب جدار المعدة

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة طفلكِ بالتهاب جدار المعدة، ومنها:[٢]

  • تعرض الطفل لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية.
  • ابتلاع الطفل لجسم سام مثل البطارية.
  • إصابة الطفل ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل:
  • مرض السكري من النوع الأول.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • مرض كرون.
  • تعرض الطفل لإصابة بجرح أو ضربة في المعدة أو الأمعاء.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل:
  • المسكنات من عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • الأدوية الستيرويدية، أو ما يعرف بالكورتيزون.


أعراض التهاب جدار المعدة عند الأطفال

من أعراض التهاب جدار المعدة التي قد تظهر على الأطفال ما يأتي:[٣]

  • الغثيان أو التقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • الانتفاخ.
  • ألم أو تقلصات في البطن.
  • الإسهال.
  • براز مصحوب بالدم أو الصديد في بعض الأحيان.
  • الشعور بالخمول والتعب العام وآلام في الجسم.


تشخيص التهاب جدار المعدة عند الأطفال

لتشخيص التهاب جدار المعدة يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني الشامل بعد مراجعة الأعراض والتاريخ الطبي للطفل والعائلة، ثم قد يقوم بعمل أحد الإجراءات الآتية:[٤]

  • إجراء التنظير العلوي:

وذلك عن طريق إدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا صغيرة من الفم إلى لمعدة، لفحصها والتأكد من وجود التهاب، وقد يقوم بأخذ خزعة ليتم تحليلها في المختبر.

  • إجراء تحليل الدم الشامل:

ويتم إجراء هذا التحليل لفحص وجود فقر الدم لدى الطفل وكذلك لفحص جرثومة المعدة (H. pylori).

  • إجراء اختبار البراز:

للتحقق من وجود دم مع البراز الذي قد يدل على وجود التهاب في المعدة.


طرق الوقاية من التهاب جدار المعدة عند الأطفال

تتضمن الخطوات التي يمكن اتباعها للتحكم والوقاية من الإصابة بالتهاب جدار المعدة عند الأطفال، ما يأتي:[٢][٥]

  • الاحتفاظ بالبطاريات والمواد السامة بعيدًا عن متناول الأطفال.
  • الحرص على إعطاء الطفل الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بالجرعات المحددة، مع ضرورة تجنب إعطائه أدوية دون وصفة طبية.
  • الحرص على شرب الطفل للسوائل، ومراقبة وجود أي علامات للجفاف لعلاجها.
  • مراقبة الأدوية التي قد تسبب تهيجًا لمعدة الطفل، وإعلام الطبيب عنها لاستبدالها.[٥]
  • تسجيل أي أطعمة تسبب للطفل المصاب اضطرابات في المعدة أو تفاقم للأعراض لتجنبها، مثل البرتقال والصلصات الحارة، واستبدالها بالأطعمة الصحية، وتقسيمها على وجبات صغيرة خلال اليوم، على أن تكون آخر وجبة قبل النوم ب 3 ساعات، ومن الأطعمة الصحية والخفيفة على معدة الأطفال:[٢]
  • الفواكه غير الحمضية.
  • الخضراوات.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • البقوليات.
  • الحبوب الكاملة.
  • اللحوم قليلة الدهون.
  • الأسماك.
  • مساعدة الطفل على الاسترخاء وتقليل التوتر وإبعاده عن مسبباتها، إذ يزيد التوتر من المادة الحامضية بالمعدة؛ مما يزيد من أعراض التهاب جدار المعدة، فيمكن إشراكه بالأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل:[٢]
  • اليوغا.
  • التأمل.
  • الاستماع للموسيقى.
  • إبعاد الطفل عن أماكن التدخين، فقد يؤدي النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر إلى تفاقم الأعراض.

المراجع

  1. "What Is Gastritis?", webmd, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Gastritis in Children", drugs, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  3. "Gastroenteritis in children", betterhealth, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  4. "What Is Gastritis?", webmd, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Gastritis in Children: Care Instructions", myhealth, Retrieved 8/1/2022. Edited.