التوأم المتماثل هو التوأم الذي يخلق من بويضة مخصبة واحدة تنقسم إلى نصفين، مما يؤدي إلى وجود طفلين يحملان نفس المعلومات الوراثية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أنواع التوأم المتماثل.[١]


أنواع التوأم المتماثل


توأم بمشيمة وكيس سلوي خاص لكل منهما

يُشكل ثلث حالات التوأم المتماثل، وكما تُظهر التسمية فإن كل جنين من التوأم يمتلك مشيمة وكيس سلوي خاصاً به، دون أن يتشاركا أي منهما،[١] بحيث ينمو كل طفل كما لو أنه وحده، ولكن المساحة المتاحة تكون ضيقاً؛ نظرًا لكونهما موجودين في نفس الرحم.[٢]


إن وجود كل جنين بحالة منفصلة عن الآخر يجعل هذا النوع من التوأم المتماثل هو الأقل عرضة لحدوث المضاعفات المرتبطة بالحمل بالتوأم.[٣]


توأم بمشيمة واحدة وكيس سلوي خاص لكل منهما

تقدر نسبته بحوالي ثلثي حالات التوائم المتماثلة، وفيه يمتلك كل جنين من التوأم كيس سلوي خاصاً به، إلا أنهما يتشاركان نفس المشيمة،[١] ويعد هذا النوع أكثر عرضة لخطر المضاعفات المرتبطة بالحمل بالتوأم مقارنةً بالنوع السابق، مما يستلزم متابعة كل مرحلة من مراحل نمو التوأم عن كثب.[٤]


توأم بمشيمة واحدة وكيس سلوي واحد

يعد هذا النوع نادر الحدوث، إذ إن التوأم المتماثل الذي يتشارك نفس المشيمة والكيس السلوي يشكل ما نسبته أقل من 4% من حالات الحمل بتوأم،[١] ومن الجدير ذكره أن مشاركتهما لنفس الحبل السري يجعله أكثر خطرًا للتعقد، مما قد يؤثر في التروية الدموية للأجنة، وبالتالي زيادة خطر حدوث الإجهاض سواء لأحدهما أو كليهما.[٥]


يكون هذا النوع هو الأكثر خطورة مقارنةً بالنوعين السابقين، ويستلزم الأمر متابعة الأم عن قرب طيلة فترة الحمل، وقد يستلزم الأمر إدخالها إلى المستشفى للمتابعة قبل موعد الولادة بفترة طويلة.[٥]


كيف يتم تحديد نوع التوأم المتماثل؟

يمكن تحديد نوع التوأم المتماثل من خلال فحص السونار (الفحص بالموجات فوق الصوتية)، ويكون أفضل وقت لذلك في الأسبوع 14 من الحمل، إذ تكون المشيمة والكيس السلوي أكثر وضوحاً مقارنةً بالفترة السابقة من الحمل.[٦]


خطورة الحمل بتوأم متماثل

يترتب على الحمل بتوأم زيادة احتمالية التعرض لبعض المضاعفات، ومنها التالي:

  • المشيمة المنزاحة: وهي حالة تتحرك فيها المشيمة باتجاه عنق الرحم مما يؤدي إلى إغلاقه، ومن الممكن أن تتسبب هذه الحالة بحدوث نزيف شديد أثناء الحمل والولادة، مما يستلزم إجراء ولادة قيصرية.[٧]
  • انفصال المشيمة: وفيها تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، مما يتسبب بحدوث نزيف، وآلام الظهر والبطن.[٨]
  • المشيمة الملتصقة: وفيها تلتصق المشيمة بعمق شديد في جدار الرحم.[٨]
  • ولادة طفل ولادة مبكرة: قبل الأسبوع 37 من الحمل، مما يستلزم إدخاله الخداج.[٨]
  • انخفاض وزن الأطفال عند الولادة: بحيث يكون كل منهما وزنه أقل من 2.5 كيلوغرامات عند الولادة.[٨]
  • إصابة الحمل ببعض المضاعفات: مثل سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الحمل، أو نزيف شديد بعض الولادة.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Types of twins", Pregnancy Birth Baby, 1/10/2019, Retrieved 24/1/2022.
  2. "Di/Di Twins: Definition, Risks, and More", healthline, Retrieved 17/6/2022. Edited.
  3. "Dichorionic diamniotic twin pregnancy", RADIOPEDIA, 23/1/2021, Retrieved 24/1/2022.
  4. "Monochorionic, Diamniotic Twins", Columbia Obgyn, Retrieved 24/1/2022.
  5. ^ أ ب "Monoamniotic Twins", Columbia Obgyn, Retrieved 24/1/2022.
  6. "Birth defects and anomalies in monochorionic twins", childrenswi, Retrieved 17/6/2022. Edited.
  7. "Placenta previa", MAYOCLINIC. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "How Many Types of Twins Are There?", healthline, Retrieved 17/6/2022. Edited.