الأرق (Insomnia) من اضطرابات النوم الشائعة، وعلى الرغم من أنّها تُصيب البالغين بنسبة أكبر مقارنةً بالأطفال، إلّا أنّ للأرق تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الطفل من الناحية الجسدية والعقلية، لذا لا بدّ من التعرف على الأسباب الكامنة وراء حدوثه وعلاجها في أسرع وقتٍ ممكن،[١] فما هي هذه الأسباب؟ وكيف يُمكن التعامل معها؟
أسباب الأرق عند الأطفال
معظم حالات الأرق عند الأطفال تكون عرضًا ناتجًا عن إصابة الطفل بشيء آخر،[٢]وفيما يأتي توضيحًا لأبرز أسباب الأرق عند الأطفال:[٣][٤]
- التوتر والضغط العصبي: والذي قد يحدث بسبب وجود مشاكل لدى الطفل في المدرسة، أو مع أصدقائه، أو في المنزل، مثل وجود مشاكل بين والدي الطفل، أو ولادة طفل جديد في المنزل، أو غيرها من الأسباب.
- تناول المشروبات الغازية أو الشوكولاته قبل النوم: وذلك لاحتوائها على السُّكر والكافيين الذي يُسبب الأرق عند الأطفال وعدم قدرتهم على النوم ليلًا.
- تناول بعض الأدوية: فبعض الأدوية المستخدمة للأطفال لعلاج بعض الأمراض كنقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، قد تُسبب الأرق عند الأطفال كأحد الآثار الجانبية لتناول هذه الأدوية.
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية: قد لا يستطيع الطفل النوم في حال إصابته ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل صعوبة التنفس أثناء النوم الناتج عن الإصابة بمرض الربو، أو متلازمة تململ الساق، أو بسبب آلام النمو، أو الحكة الناتجة عن الإصابة بالأكزيما، أو انسداد الأنف الناتج عن إصابة الطفل بالحساسية.
- تغيّر بعض عادات النوم: كعدم قدرة الطفل على النوم دون زجاجة الحليب، أو النوم دون أحد والديه.
- اتّباع سلوكيات خاطئة قبل النوم: كالبقاء أمام التلفاز لفترة طويلة قبل موعد النوم، وخصوصًا إذا كان موجوداً في غرفة النوم.
- عدم وجود بيئة مناسبة للنوم: مثل عدم ملائمة درجة حرارة الغرفة للطفل، كحالات ارتفاع درجة الحرارة، أو بسبب وجود الضجيج بالقرب من مكان غرفة النوم.
كيفية التعامل مع الأرق عند الأطفال
يُعدّ اتّباع بعض النصائح والإرشادات مفيدًا في علاج اضطرابات النوم عند الأطفال كالأرق الذي لا يُسببه وجود حالات أو مشاكل صحية أخرى، ويُذكر من هذه الإرشادات ما يلي:[٥][٦]
- تعويد الطفل على الذهاب إلى سريره في نفس الوقت، والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا حتى في أيام العطل.
- التقليل أو الحد من تناول الطفل للشوكولاتة، أو المشروبات الغازية، أو غيرها من المواد المحتوية على الكافيين.
- التأكد من أنّ غرفة النوم ملائمة للنوم، من حيث درجة الحرارة، والهدوء، والإضاءة.
- تعليم الطفل على ممارسة تقنيات الاسترخاء، كتمارين التنفس، أو التخيل البصري، أو غيرها من التقنيات.
- تجنّب قيام الطفل بأي نوع من الأنشطة المحفّزة للدماغ قبل النوم بفترة تتراوح ما بين 30 - 60 دقيقة، كمشاهدة التلفاز، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية، أو غيرها.
- الذهاب إلى السرير فقط للنوم، أي عدم ممارسة أي نشاط عليه كالقراءة، أو أداء المهام المدرسية، أو مشاهدة التلفاز مثلًا.
المراجع
- ↑ "Insomnia", childrensrespiratorydoctor, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ in children can begin,for drinks, hugs or stories) "Insomnia | Symptoms and Causes", childrenshospital, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ Anne Artley, Melinda Smith, and Lawrence Robinson (11/2020), "Childhood Insomnia and Sleep Problems", helpguide, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ "Insomnia", raisingchildren, 4/8/2019, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ Vincent Iannelli (12/2/2021), "Childhood Insomnia Causes and Treatment", verywellfamily, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ↑ "Insomnia", kidshealth, 29/4/2020, Retrieved 17/1/2022. Edited.
