تغير مستويات الهرمونات في أثناء الحمل يسبب حدوث تغيرات معوية، بما في ذلك الإسهال، وهذا يعدّ من المشاكل الصحية الشائعة أثناء الحمل، ورغم أنّ الإسهال لا يعدّ خطيرَا إلّا أنّ تكرار الإصابة به للحامل قد يسبب الجفاف، وهذا ما يعدّ مثيرا للقلق، وبالتالي لا بدّ من علاج الإسهال بالطرق المناسبة، فما هي الأدوية التي يمكن للحامل تناولها لعلاج الإسهال؟[١]


أدوية علاج الإسهال للحامل

من الممكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية لعلاج الإسهال أثناء الحمل، ولكن يكون هذا في حال لم يتحسن الإسهال من تلقاء نفسه، كون أن الإسهال يزول من تلقاء نفسه في معظم الحالات في غضون يومين، وإن كان هناك حاجة للدواء فيكون حسب شدة الأعراض التي تعاني منها الحامل، ووفقًا لسبب الإسهال كما يلي:[٢][٣]

  • المضادات الحيوية: يصفها الطبيب إذا كانت الطفيليات أو البكتيريا هي المسؤولة عن حدوث الإسهال لدى الحامل، ومن أمثلة هذه الأدوية: ميترونيدازول (Metronidazole) من أسمائه التجارية: Flagyl، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الإسهال الناجم عن الفيروسات لا يتمّ علاجه بالمضادات الحيوية.
  • دواء اللوبيراميد (Loperamide): ومن أسمائه التجارية: Imodium ويعد آمن للاستخدام للحامل خلال الثلث الأول من الحمل، ولكن يؤخذ لعلاج الإسهال قصير الأمد، ويكون في حال لم يتمّ تحديد سبب الإسهال.



يجدر العلم أنّه لا بدّ من تجنب أي أدوية أو أعشاب لعلاج الإسهال دون استشارة الطبيب، فقد لا تكون آمنة على الحامل، كما ينبغي الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل لمنع الجفاف المحتمل من الإسهال، ولتعويض ما تمّ فقده من السوائل.




دواعي مراجعة الطبيب

كما ذكرنا يعدّ الإسهال الخفيف أثناء الحمل أمرا شائعًا، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، ومنها نذكر التالي:[٤]

  • حدوث الإسهال لأكثر من 3 مرات في اليوم.
  • وجود دم، أو مخاط، أو سائل في البراز.
  • الاتصال بشخص مصاب بكفيلي، أو فيروس المعدة.
  • الاشتباه بأنّ الإسهال علامة على بدء المخاض خاصة في حال رافقه أعراض أخرى مثل: الشعور بألم شديد أسفل البطن وخروج إفرازات كثيفة من المهبل.
  • استمرار الإسهال لأكثر من يومين مُتتابعين، إذ إنّ الإسهال قد يسبب الجفاف بسرعة، وهذا يعدّ أحد الأمور المسببة للولادة المبكرة، وبالتالي يجب عدم التهاون بأمر الإسهال أثناء الحمل مهما بدا بسيطًا.
  • وجود أي علامات للجفاف، بما فيها ما يلي:[٥]
  • خروج البول بلون غامق.
  • جفاف الفم.
  • الشعور بالعطش باستمرار.
  • انخفاض إنتاج البول.
  • الإصابة بالصداع.
  • الدوخة والدوار.


هل يمكن أن يكون الإسهال علامة على المخاض؟

نعم، من الممكن، إذ إنّ هناك بعض النساء أُصبن بنوبات من الإسهال قبل المخاض بأيام قليلة، فقد يكون هذا إشارة إلى أن الجسم يتحفّز استعدادًا للولادة، كما أنّ الإسهال شائع في الثلث الأخير من الحمل، بسبب الخوف أو القلق الذي يصيب الحامل بقرب المخاض.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب "Diarrhea During Pregnancy: Causes & Treatment Options", tuasaude, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. "What to know about diarrhea during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  3. "Diarrhea in Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  4. "Diarrhea During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  5. "Remedies for Diarrhea During Pregnancy", healthline, Retrieved 5/2/2022. Edited.