يحظى الطفل المؤدب والذي يتعامل بأدب مع الآخرين بكثير من الاحترام، حيث إن طلب الإذن، وشُكر الناس، واحترام الأشخاص بمُختلف مكاناتهم الاجتماعية ودون أي عُنصرية، من الآداب التي تُساعد الطفل على أن يحظى بالاحترام من قبل المُجتمع، مما يُساهم في بناء ثقة في النفس، بالإضافة إلى الشعور بالاستقلالية وعدم الاعتماد على الغير.[١]





آداب التعامل مع الآخرين للأطفال

سواء بمُناسبة، أو عند زيادة العائلة والأصدقاء، أو حتى في أثناء التسوق، يستغل الأهل أي فُرصة مُتاحة لتعليم الأطفال آداب التعامل مع الآخرين، وذلك ليعتاد الطفل على هذه الآداب وتطبيقها مع تقدُّمه في السن، حيث إن الآداب العامة تُظهر تقدير الطفل لمشاعر الآخرين، ومن آداب التعامل مع الآخرين التي يحرص الأهل على تعليمها للأطفال تتضمن:[٢][٣]


قول "هل يُمكنني؟" و "شُكراً"

حيث تُظهر هذه الكلمات الاحترام والتقدير للأشخاص المُحيطين أو غيرهم.


التعريف عن النفس

حيث إن التعريف عن النفس أمام الضيوف أو الأصدقاء التي يلتقي فيهم الطفل يُساهم في بناء ثقة في النفس، كما أن تعريف الأصدقاء لبعضهم البعض يُساعد على توسيع دائرة الأصدقاء.


إلقاء التحية وتوديع الضيوف

حيث يُساهم إلقاء التحية وتوديع الضيوف حتى لو كان الطفل يشعر بالخجل على بناء ثقة في النفس وكسر حاجز الخوف من التحدُّث للأشخاص المُحيطين بالعائلة.



كما يُساهم السلام بمصافحة اليد بقبضة قوية على بناء ثقة الطفل بنفسه.




طلب الإذن للحصول على الأشياء بدلاً من أخذها دون إذن

كأن يأخذ الطفل كأس ماء عن الطاولة دون التأكد من أنها ليست لأحد آخر، أو أن يأخذ ألعاب الأطفال الآخرين دون استئذانهم.


دق الباب قبل الدخول أي مكان

سواء غُرف المنزل، أو منازل الآخرين، أو الأماكن المُغلقة مثل المكاتب وغيره.


الرد على أسئلة الآخرين والسؤال عنهم

في حال سُئل الطفل عن حاله من قبل أحد أفراد الأسرة، يجب على الطفل الرد عليه، بالإضافة إلى أنه يُفضّل أن يسأل الطفل نفس السؤال.


عدم مُقاطعة حديث الآخرين

والاستماع جيداً لكل ما يُقال حوله قبل التكلُّم مهما كان الانتظار صعباً، وطلب الإذن للتكلُّم.


طلب المعذرة في حال قاطع الطفل كلام الآخرين

حيث قد تحدث أمور تتطلب مُقاطعة الطرف الآخر في أثناء تحدُّثه، ما يستدعي طلب المعذرة.


طلب المعذرة في حال أذية شخص دون قصد

والحرص على تأكيد عدم القصد في التسبب بأي أذية.


عدم استخدام الهاتف، أو أي ألعاب إلكترونية، أو أي وسائل إلهاء على مائدة الطعام

والحرص على إظهار أهمية وجود الآخرين حول الطفل، وإعطائهم الاهتمام الذي يستحقونه.


عدم إزعاج الآخرين في أثناء ممارسة الأنشطة الجماعية، مثل مُشاهدة الأفلام

حتى لو كان الطفل يشعر بالملل، يجب عليه تعلُّم احترام هوايات ورغبات الآخرين.


عدم التعليق بشكل سلبي على مظاهر أو ملابس الآخرين

كون أن هذه التعليقات عادة ما تكون جارحة وغير ضرورية.


المُحافظة على النظافة الشخصية

مثل تغطية الفم عند السعال أو العطاس، أو عدم وضع الأصبع في الأنف، أو غسل اليدين قبل وبعد الأكل.


إمساك الباب للآخرين عند فتحه

لتفادي إغلاق الباب في وجه الشخص التابع للطفل.


عرض المُساعدة على كبار السن في حال احتاجوا ذلك

كأن يُساعد الطفل كبير السن على قطع الطريق، أو حمل حاجيات المنزل.[٤]


استخدام الملعقة والشوكة في أثناء الأكل

والحرص على عدم إحداث فوضى في أثناء تناول الطعام، كما يُنصح بتعليم الطفل المضغ بفم مُغلق.[٤]


إعادة الأشياء المُستعارة إلى أصحابها

سواء ألعاب، أو كتب، أو أي شيء تمت استعارته من طفل، أو شخص، أو مكان آخر.[٤]


تفادي استخدام العبارات البذيئة

حيث تُسيء هذه العبارات لصورة الطفل في المُجتمع.[٥]


مشاركة الآخرين الممتلكات الشخصية

حيث تُساهم مُشاركة الطفل الأشخاص المُحيطين بأكله، أو ألعابه، أو غيره من ممتلكاته الشخصية على تعليم الطفل الكرم.[٥]


الامتثال لأوامر الوالدين والمُدرِّسين

حيث إن تطبيق المهام المطلوبة من الأهل والمُدرِّسين دون تذمُّر أو كسل يُعلِّم الطفل كيف يكون فرد مُنتج من المجتمع.[٥]

المراجع

  1. "ways-to-teach-kids-old-fashioned-manners-in-todays-world-", verywellfamily, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  2. "/teaching-children-manners", verywellfamily, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  3. "how-rude-age-age-guide-teaching-kids-manners", familyeducation, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "30-manners-kids-know-age-10", theedadvocate, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "4-good-manners-every-parent-should-teach-their-child", thebritishschoolofexcellence, Retrieved 5/7/2022. Edited.