يُمكنك إدخال البيض إلى حمية طفلك عند بلوغه 6 أشهر ويبدأ بتناول الأطعمة الصلبة، ولكن يُنصح بتقديم البيض المخفوق أو المسلوق والمهروس بشكل جيّد دون إضافة أملاح أو بهارات إليه.[١]
متى يأكل الرضيع البيض؟
لا يُنصح بإدخال البيض إلى حمية الطفل قبل بلوغه 6 أشهر، ويجب الحرص على طبخه جيداً، ويُفضل أن يُطبخ على شكل بيض مخفوق أو مسلوق ومهروس بشكل جيّد دون إضافة الأملاح أو البهارات، ويُمكن للطفل تناول بيضة واحدة في اليوم.[٢]
وفيما مضى، كان الخُبراء ينصحون بتأجيل إدخال البيض إلى حمية الطفل حتى بلوغه سنتين من العمر، لتفادي إصابة الرضيع بحساسية البيض، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا صحّة لهذا الأمر، بل على العكس فإن إدخال أنواع الطعام المُختلفة عل حمية الطفل الغذائية قبل بلوغ السنتين من العمر يُساهم في تقليل فُرص إصابة الطفل بحساسيات الطعام المُختلفة.[٣]
كما أن هُناك توصيات قديمة أخرى بأن يُعطى الرضيع صفار البيض دون البياض لتفادي حساسية البيض، وتم إثبات عدم صحّة هذه التوصيات بالدراسات الحديثة.
فوائد البيض للرضيع
يُساهم البيض في بناء حمية غذائية صحيّة للرضيع، كون أنه غنيّ بالمُغذيات والمعادن، ويُمكنك إضافته لوحده أو إلى جانب أطعم أخرى، ولكن في بداية الأمر احرص على إضافته لحمية الطفل لوحده ومُراقبة أي أعراض يُمكن أن تُشير إلى وجود حساسية تجاه البيض، وفي حال لم تظهر أي أعراض، يُمكن إضافة أطعمة أخرى إلى جانب البيض لزيادة قيمته الغذائية، مثل الخُضار والحليب.[٤]
ويُجدر بالذكر أن البيض يحتوي على مادة الكولين والمُهمة في تطوير دماغ الطفل وتحسين مُستويات التركيز والذاكرة، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل اليود، والحديد، والبروتين، والأوميغا 3 بنسب بسيطة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، مثل:[٥]
- فيتامين أ.
- فيتامين د.
- فيتامين هـ.
- فيتامين ب12.
وكون أن البيض غني بالبروتينات والدهون الصحّية، يُساهم في شعور الطفل بالشبع لفترات أطول خلال اليوم.
أعراض حساسية البيض
تتضمن أعراض حساسية البيض التالي:[٦]
- ظهور طفح جلدي أحمر.
- الشعور بالغثيان، أو التقيؤ، أو حدوث إسهال.
- حدوث سيلان في الأنف، أو صفير في أثناء التنفس، أو صعوبات في التنفس.
- تسارع في نبضات القلب.
وفي حال مُلاحظة هذه الأعراض بعد تناول الرضيع البيض لوحده، يُنصح بمراجعة الطبيب للكشف عن الحالة، أما في حال تناول الطفل البيض مع مُكوِّن آخر وظهرت هذه الأعراض، يُنصح بفصل الأطعمة والتأكد من أن الأعراض لا تُصاحب تناول البيض فقط.
وفي حال كانت هذه الأعراض فعلاً ناتجة عن تناول البيض، فقد يوصي الطبيب بأمر من الأمرين:
- إيقاف تناول البيض لفترة: ثم إعادة إدخاله بكميّات قليلة ومُراقبة الأعراض المُصاحبة لتناوله.
- التوقف عن تناول البيض بشكل تام: وهذا في حال كانت أعراض الحساسية شديدة أو هددت حياة الرضيع.
المراجع
- ↑ "when-to-introduce-solid-foods", cdc, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "/babies-and-children", australianeggs, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "when-can-i-give-my-baby-eggs-", verywellfamily, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "babies-and-children", australianeggs, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "around-6-months", nhs, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "when-can-a-baby-eat-egg", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.