عند مُلاحظة بكاء الطفل، يُنصح أولا بالتأكد من أنه لم يتأذى أو يتعرض لإصابة سببت بُكائه، كما يجب التأكد من عدم وجود أعراض أخرى مثل الحمى، وفي حال لم تتواجد أي من العلامات التي تُشير لوجود خطب ما عند الطفل، يُمكن اتباع بعض التقنيات لتهدئة الطفل، وفي حال استمر البُكاء دون تحسُّن، فيُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء اللازم ووصف العلاج المُناسب.
كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء في عمر السنة
لتهدئة الطفل كثير البكاء في عمر السنة يُنصح باتباع التالي عند التعامل معه:[١][٢]
تأكد من عدم وجود أي علامات تُشير إلى إصابة الطفل بأذى أو إصابة
وفي حال مُلاحظة أي علامة أو أعراض تُِير لوجود حالة صحية تُسبب بُكاء الطفل، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً.
حاول معرفة سبب بكاء الطفل
حيث يُمكنك التأكد من عدم شعور الطفل بالتالي:
- الجوع.
- الغضب.
- الوحدة.
- التعب.
حيث إن الشعور بأي منهما قد يُحفِّز بُكاء الطفل.
حافظ على هدوئك وابق قريباً من طفلك
حيث يُساعد بقاؤك إلى جانب طفلك على تهدئته وإشعاره بأن الأمور ستكون على ما يُرام، سواء باحتضان الطفل، أو بالتواصل البصري مع الطفل، ليطمئن الطفل ويهدأ، واحرص على أن يرى الطفل هدوئك في المواقف العصيبة ليتعلَّم الطفل من مُراقبتك.
خفف من روع الطفل في حال كان خائفاً
فقد تُسبب زيارة للطبيب شعور الطفل بالهلع أو الخوف، أو قد يُرافق أخذه لمطعوم أو إبرة علاجية بُكاء الطفل، ويُمكنك هز الطفل بهدوء لتهدئته في أثناء تواجدك في عيادة الطبيب لتهدئته، بالإضافة إلى التأكيد للطفل بأنه لن يُصاب بأي أذى وأنه سيكون على ما يُرام.
خُذ طفلك في رحلة صغيرة
اذهب مع طفلك للمشي، أو إلى الحديقة، أو أي مكان يستمتع الطفل بالتواجد فيه، حيث يُساهم تغيير البيئة للطفل بتغيير نفسيته.
ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره
حيث إنه في حال كان الطفل قادر على قول بعض الكلمات، علِّمه أن يُعبِّر عن مشاعره بالكلام، حتى تتمكن من فهم ما يحتاج وتستطيع القيام باللازم.
حاول تشتيت انتباه الطفل
حيث يُمكنك إلهائه بلعبة يحبها، أو بالإشارة إلى شيء قد يُثير اهتمامه، وبذلك في حال كان الطفل يبكي بسبب شعوره بالملل أو الوحدة، قد يتحسَّن مزاجه ويتوقف عن البُكاء.
دواعي مُراجعة الطبيب
في حال جرّبت كل الطرق السابق ذكرها لتهدئة الطفل ولم تنفع، يُنصح بمراجعة الطبيب، وبالإضافة لذلك، في حال مُلاحظة الأعراض التالية، يُرجى مُراجعة الطبيب:[٣]
- يحدث البُكاء، بشكل مُتكرر، ويستمر لفترة طويلة، وبدون سبب.
- في حال مُصاحبة البُكاء لتصرفات أخرى مثل التمرجح، أو القيام بحركات غريبة، أو في حال ثبوت وجود خلل في تطور الطفل العقلي.
- في حال مُرافقة البُكاء أعراض أخرى مثل الحمى أو علامات أخرى تُشير لمرض الطفل.
المراجع
- ↑ "Understanding and Soothing a Crying Toddler", gov, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ↑ "Crying: children 1-8 years", raisingchildren, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ↑ "Why Is My Kid Crying (Again) and What Can I Do About It?", healthline, Retrieved 6/7/2022. Edited.