يتبرز الطفل بصورةٍ طبيعية عدد مرات يتراوح بين 3 مرات أسبوعياً إلى 3 مرات يومياً، بحيث يكون البراز متماسكاً وليناً يسهل خروجه من الجسم، أما إذا كان البراز أكثر ليونة فذلك يعني أن الطفل مُصاباً بالإسهال، فكم عدد مرات الإسهال الطبيعي عند الأطفال؟[١]
كم عدد مرات الإسهال الطبيعي عند الأطفال؟
وفقاً للإحصائيات فإن الأطفال بالإسهال بمعدل مرتين سنوياً، وعند الإصابة بالإسهال فإن الطفل يشكو من زيادة عدد مرات التبرز أو ليونة البراز بشكلٍ أكثر من المعتاد؛ بما يُسبب أكثر من 3 حركات أمعاء يومياً.[٢]
قد يستمر الإسهال لمدة تقل عن 3 أسابيع فيما يُعرف بالإسهال الحاد، أما في حال تجاوز 3 أسابيع فيُسمى بالإسهال المزمن.
متى يكون إسهال الأطفال خفيفاً؟ ومتى يكون شديدًا؟
قد يكون الإسهال خفيفاً أو شديدً بناءً على ما يلي:[٣]
الإسهال الخفيف
عادةً ما يستمر الإسهال الخفيف لمدةٍ أقل من يومين من تلقاء ذاته دون الحاجة إلى علاج، ولكن في حال صاحبه تقيؤ فيستلزم الأمر بعض العلاجات لتعويض فقدان السوائل في جسم الطفل.
الإسهال الشديد
وذلك في حال الحاجة لتفريغ الأمعاء كل ساعة إلى ساعتين، أو بصورةٍ متكررةٍ أكثر من ذلك، مع ظهور علامات الجفاف على الطفل، وهذه الحالة تستلزم العلاج الفوري للسيطرة على الحالة ومنع الإصابة بالجفاف قدر الإمكان، وقد تستلزم في كثيرٍ من الحالات إدخال الطفل للمستشفى.
((لمزيد من المعلومات: متى يكون الإسهال خطير عند الأطفال؟))
ما هي حالات إسهال الأطفال التي تستدعي زيارة الطبيب؟
غالبًا ما يزول إسهال الأطفال في غضون أيام قليلة دون حدوث مضاعفات، ولكن تجب زيارة الطفل في حال رافق إسهال الأطفال أي من الحالات الآتية:[٤]
- استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
- عمر الطفل أقل من 6 أشهر.
- عدم القدرة على الوقوف.
- الشعور بالارتباك أو الدوخة.
- ضعف الطفل الشديد.
- التقيؤ الأخضر أو الأصفر المصحوب بالدم.
- التقيؤ أكثر من مرتين.
- ارتفاع الحرارة لتصل 38 درجة مئوية أو أكثر.
- الإصابة بالجفاف.
- ظهور دم في البراز.
- حدوث 3 نوبات أو أكثر من الإسهال خلال آخر 8 ساعات دون القدرة على شرب كميات كافية من السوائل.
- الإصابة بضعف الجهاز المناعي.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الشعور بآلام المعدة لأكثر من ساعتين متواصلتين.
- عدم القدرة على التبول ل6 ساعات أو أكثر للرضع، أو 12 ساعة أو أكثر للأطفال.
طرق تخفيف الإسهال لدى الأطفال
يعتمد علاج الإسهال لدى الأطفال على عمره وحالته الصحية والأعراض الظاهرة لديه وشدة الإسهال، وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:[٢][٥]
تقديم كميات كافية من السوائل
يجب تعويض سوائل الجسم والوقاية من الإصابة بالجفاف، بحيث يتم الاستمرار بإرضاع الطفل في حال كان في مرحلة الرضاعة، أما في حال سمح عمر الطفل بذلك فينصح بتقديم الماء والشوربات، مع ضرورة تجنب المشروبات الغازية والعصائر، وقد يستلزم الأمر وصف محاليل معالجة الجفاف الفموية (ORS) المتوفرة في الصيدليات.
قد يستلزم الأمر تقديم السوائل الوريدية في بعض الحالات.
النظام الغذائي
يجب تقديم الحليب للأطفال الرضع، وتجربة تقديم الأطعمة الخفيفة للأطفال الأكبر عمرًا؛ مثل: الموز وصلصة التفاح والأرز والخبز المحمص.
الأدوية
قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لمعالجة العدوى البكتيرية في حال كان هي السبب وراء حدوث الإسهال، وقد توصف البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) لتخفيف شدة الأعراض وتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد يصف الطبيب أدوية الإسهال التي تُبطئ حركة الأمعاء في حالات الإسهال الشديد أو المزمن.
المراجع
- ↑ "The healthy poop chart: What your stool says about your health", healthpartners, Retrieved 11/8/2022. Edited.
- ^ أ ب "Diarrhea in Children", gi.org, Retrieved 10/8/2022. Edited.
- ↑ "Diarrhea in Children: What Parents Need to Know", healthychildren, Retrieved 11/8/2022. Edited.
- ↑ "Diarrhea in Children: Causes and Treatments", webmd, Retrieved 11/8/2022. Edited.
- ↑ "Diarrhea in Children", hopkinsmedicine, Retrieved 11/8/2022. Edited.