الإسهال من أكثر المشاكل الشائعة التي تصيب الأطفال وحديثي الولادة، وفيه يُلاحظ تغير شكل وطبيعة براز الطفل؛ بحيث يُصبح البراز رخوًا ومائيًا، ذو رائحة كريهة، وقد يكون بلونٍ أخضر أو غامق، أو يحتوي دم أو مُخاط، ويمكن السيطرة على الإسهال باتباع بعض التعليمات المنزلية، ولكن هناك بعض الحالات التي تستلزم زيارة الطبيب، فمتى يكون الإسهال خطيرًا عند الأطفال؟[١]


متى يكون الإسهال خطير عند الأطفال؟

يكون الإسهال خطيراً عند الأطفال في حال استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام،[٢] أو كان الإسهال شديدًا،[٣] أو رافقه حدوث الجفاف، أو التقيؤ، أو آلام البطن، أو ارتفاع حرارة الطفل، أو تغير لون وشكل البراز، وفيما يلي بيان ذلك:[٤]


الإسهال الشديد أو المستمر

ويكون ذلك في حال حدوث 3 نوبات إسهال أو أكثر خلال اليوم، أو استمراره لأكثر من 3 أيام.[٣][٢]


تسببه بالجفاف

فالإسهال يتسبب بفقدان الطفل كميات كبيرة من الماء والمعادن في غضون يوم أو يومين من بدء الإسهال، وفيما يلي أبرز العلامات الدالة على حدوث الجفاف:[٤]

  • عدم التبول، أو تبلل حفاضات الطفل بصورةٍ أقل من الطبيعي.
  • كثرة انفعال الطفل أو غضبه.
  • جفاف الفم.
  • البكاء دون دموع.
  • الخمول غير العادي.
  • ظهور بقعة ناعمة غائرة أعلى رأس الطفل.
  • عدم مرونة جلد الجسم، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال قرص الجلد بلطف وتركه، فيُلاحظ عدم عودته كما كان بسهولة.
  • ظهور البول بلونٍ أغمق من الطبيعي.[٣]


رافقه أعراض أخرى

مثل:[٤][٣]

  • التقيؤ، خاصة إذا كان أكثر من 3 مرات في اليوم.
  • آلام البطن.
  • الحمى، بحيث تصل درجة حرارة الطفل إلى 38.8 درجة مئوية أو أعلى.
  • ظهور دم أو صديد في البراز.
  • ظهور براز بلونٍ أسود أو أبيض أو أحمر.
  • كسل الطفل.
  • عدم تحرك الطفل.



تجدر زيارة الطبيب على الفور في حال حدوث الإسهال لدى الأطفال المُصابين بحالاتٍ معينة؛ مثل فقر الدم المنجلي، أو فيروس الإيدز.




تخفيف الإسهال عند الأطفال

يجب اتباع التعليمات التي تساهم في تخفيف الإسهال عند الأطفال، وتمنع حدوث المضاعفات التي قد تترتب عليه، وفيما يلي أبرز هذه النصائح:[٥]

  • الاستمرار في إرضاع الطفل: سواء حليب صناعي أم طبيعي، فالرضاعة مهمة لتغذية وترطيب جسم الطفل.
  • الإكثار من تقديم السوائل للطفل: لتفادي إصابته بالجفاف، ويجب أن تكون السوائل مناسبة لعمر الطفل، مع ضرورة تجنب المشروبات عالية السكر؛ كالمشروبات الغازية.
  • تقديم الأطعمة الخفيفة للطفل: وذلك بكميات قليلة وبصورةٍ متكررة، مع ضرورة التأكد بأنها مناسبة لعمر الطفل، ومنها: الموز، والمعكرونة، والأرز.
  • تجنب الأطعمة التي قد تجعل الإسهال أسوأ: مثل الأطعمة السكرية أو المصنّعة او المقلية أو الدهنية، فهي قد تتسبب بتهيج البطن وزيادة الإسهال سوءًا.
  • تغيير حفاضات الطفل باستمرار: مع ضرورة تنظيف مؤخرة الطفل بمناديل مبللة بشكلٍ مستمر، تفاديًا لإصابته بطفح الحفاض.
  • عدم إعطاء الطفل أي أدوية لم يوصِ بها الطبيب.


المراجع

  1. "Appearance, Causes, and Treatment of Baby Diarrhea", verywellfamily, Retrieved 7/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Diarrhea in Children: Causes and Treatments", webmd, Retrieved 7/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Diarrhea (0-12 Months)", seattlechildrens, Retrieved 7/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Diarrhea in Babies", webmd, Retrieved 7/8/2022. Edited.
  5. "Diarrhea in Babies and Toddlers", whattoexpect, Retrieved 7/8/2022. Edited.