قد يوصي الأطباء بجراحة استئصال اللوزتين لدى الأطفال في حال كانت اللوزتين تسببان بإصابة متكررة بالتهابات الحلق؛ مما يؤثر في حياة الطفل ويجعله يتغيّب كثيرًا عن المدرسة، فما هي فوائد وأضرار استئصال اللوزتين للأطفال؟[١]
فوائد استئصال اللوزتين للأطفال
فيما يلي مجموعة من الفوائد لإجراء عملية استئصال اللوزتين للأطفال:[٢][١]
تحسين جودة النوم
إذ قد يؤدي تضخّم اللوزتين إلى التأثير في قدرة الطفل على التنفس خلال ساعات النوم وبشكلٍ خاص أثناء الليل؛ مما قد يتسبب بحدوث حالة تُسمّى بانقطاع النفس النومي والتي تتمثل بتوقف التنفس أثناء النوم لفتراتٍ قصيرة من الوقت، ويجدر بالذكر أنَّ قلّة النوم قد تؤثر في ساعات الاستيقاظ خلال النهار؛ مما يؤثر سلبًا في سلوكه فقد يُصبح أكثر انفعالاً ويبدي ضعفًا في أداء المهام اليومية الاعتيادية.[٢][١]
الحد من التهابات الحلق المتكررة
إنَّ مهمة اللوزتين تتمثل في الحد من دخول البكتيريا والفيروسات للجسم؛ إذ تُعتبر اللوزتان واحدة من خطوط دفاع الجسم الأولى؛ ولهذا فهي عُرضة للإصابة بالعدوى، ولهذا قد يتم اللجوء إلى استئصال اللوزتين عند الأطفال في حال كان الطفل يعاني من التهابات متكررة في اللوزتين.[٢][١]
يتمثل التهابات الحلق المتكررة بتكرار الإصابة بالتهابات الحلق بما يتجاوز 6 إلى 7 مرات في السنة على مدار سنتين، أو تكرار الإصابة لأكثر من 3 مرات في السنة الواحدة على مدى 3 سنوات متتالية.
فوائد أخرى
ومنها ما يلي:[٢]
- التخلص من مشاكل البلع التي قد تحدث نتيجة تضخّم اللوزتين المرتبط بانتشار العدوى إلى خارج اللوزتين.
- التخلص من انسداد الأنف.
- إزالة أحجار اللوزتين؛ والتي تتمثل بتكلسات أو تراكمات في اللوزتين.
- التخلص من الخراج حول اللوزتين؛ والذي يحدث نتيجة انتشار العدوى لخارج اللوزتين.
أضرار استئصال اللوزتين عند الأطفال
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery) عام 2018م، فقد وُجدَ بأنَّ الأطفال الذين خضعوا لجراحة استئصال اللوزتين في عمر 9 سنوات أو أقل كانوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مع تقدمهم في السن؛ إذ زادت احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي من ضعفين إلى 3 أضعاف مقارنةً بغيرهم، كما أنه لم يكن هناك اختلافات كبيرة بشأن احتمالية الإصابة بالمخاطر طويلة المدى المرتبطة بالحالات التي تم إجراء استئصال اللوزتين لعلاجها.[٣][٤]
دواعي استئصال اللوزتين
يتم اللجوء إلى خيار استئصال اللوزتين في كل من الحالات التالية:[٥]
- تكرار التهاب اللوزتين وباستمرار.
- تكرار ظهور خرّاج حول اللوزة.
- سلس البول المرتبط بانقطاع النفس النومي عند الأطفال.
- الاشتباه بوجود ورم في اللوزتين.
- تأثير تضخم اللوزتين على إطباق الفم والأسنان، أو على قدرة الشخص على الكلام أو البلع.
- ظهور رائحة كريهة ومستمرة للفم.
- تسبب التهاب اللوزتين بالمعاناة من التهاب الأذن الوسطى المرتبط بخروج سوائل من الأذن، أو التهاب الجيوب وانسداد الأنف.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Tonsillitis: Should My Child Have a Tonsillectomy?", uofm health, Retrieved 11/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Tonsillitis: Should My Child Have a Tonsillectomy?", myhealth alberta, Retrieved 11/2/2022. Edited.
- ↑ "The Long-Term Effects of Tonsillectomies: What RTs Need to Know", aarc, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ↑ "Association of Long-Term Risk of Respiratory, Allergic, and Infectious Diseases With Removal of Adenoids and Tonsils in Childhood", jamanet work, Retrieved 14/2/2022. Edited.
- ↑ "Current Indications for Tonsillectomy and Adenoidectomy", jabfm, Retrieved 14/2/2022. Edited.