قد يُؤدّي ضعف التّبويض إلى صُعوبة الحمل عند العديد من النّساء،[١] ولكن ما هو ضعف التّبويض؟ وهل يُوجد حل له؟
ما هو ضعف التّبويض؟
ضعف التّبويض أو ضعف الإباضة (Ovulatory dysfunction) حالة غير طبيعيّة تُسبّب غياب أو عدم انتظام بالحيض،[٢] وهو مصطلح يصف مجموعة من الاضطرابات التي تمنع حُدوث الإباضة، أو تجعلها تحدُث بشكلٍ غير مُنتظم،[١] وللتَوضيح أكثر؛ يُعرَف التّبويض (Ovulation)، بأنّه حالة إطلاق المبيض للبويضة لتُخَصَّب ويتمّ الحمل.[٣]
أسباب ضعف التّبويض
فيما يأتي مجموعة من الأسباب الشائعة التي يُعزى لها حُدوث ضعف التّبويض:[٤]
- فرط برولاكتين الدم: (Hyperprolactinemia)، وهي حالة يُفرَز بها هُرمون البرولاكتين (Prolactin) بكثرة من الغُدّة النُخاميّة.
- قصور الغدة الدرقية: (Hypothyroidism)، وهي حالة يُفرز فيها هُرمون الغُدّة الدّرقية بكميّة قليلة.
- ضعف تحت المهاد: (Hypothalamic dysfunction)، وهي حالة ينقُص فيها إفراز هُرمونات الغُدّة النّخامية المسؤولة عن تحفيز نمو البُويضات في المبيض.
- متلازمة تكيس المبايض: (Polycystic ovarian syndrome)، وهي مُتلازمة تتعلّق بطبيعة التمثيل الغذائي المعقدة التي قد تكون مصحوبة بمقاومة الأنسولين (Resistance to insulin)، وضعف التّمثيل الغذائي لسُكّر الجلوكوز، بالإضافة للإفراط في إنتاج هرمونات الذكورة.
- فرط نشاط الغُدّة الدّرقية: (Hyperthyroidism)، وهي حالة تُفرز بها الغُدّة الدّرقيّة كميّة كبيرة من هُرموناتها.[٥]
- أسباب أُخرى: [٦]
- مرض السكري.
- انقطاع الطّمث المُبكّر.
- فقدان الوزن بشدّة.
- السّمنة المُفرطة.
- مُمارسة التّمارين الشّاقة.
- التّوتر العصبي.
- استخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية الهُرمونيّة كأدوية الإستروجين والبروجسترون ومُضادّات الاكتئاب.
أعراض ضعف التّبويض
فيما يأتي توضيح لأهم الأعراض التي تُشير لضعف التّبويض:[٥]
- عدم انتظام الدّورة الشّهريّة، أو انقطاعها.
- تكون الدّورة الشّهريّة أقصر من 21 يومًا أو أطول من 36 يومًا.
- طول الدّورة الشّهريّة يختلف من شهر لآخر.
- عدم القُدرة على الحمل.[٦]
تشخيص ضعف التّبويض
يُشخّص ضعف التّبويض بدايةً من خلال معرفة التّاريخ الطّبي للمرأة بالإضافة لإجراء مجموعة من الفُحوصات لتأكيد التّشخيص، ومن هذه الفُحوصات:[٤]
- فحص نسبة الهُرمون المُحفّز للحوصلة FSH بالدّم، وذلك للتّحقق من أنّ المرأة قد اقتربت من سنّ اليأس أم لا، أو إذا كانت تُعاني من مشاكل أُخرى.
- فحص مخزون المِبيض من خِلال إجراء فحص نسبة الهُرمون المضاد للمولر AMH، وهو فحص يُشير لكميّة هُرمون AMH التي ينتجها المبيض، وهذا بدوره سيُبيّن إذا كان هُناك ضعف بالمبيض.
- فحص مستوى هُرمون البروجسترون (Progesterone) في الدم، وهذا الفحص يتحقق من حدوث الإباضة.
- تصوير البطن بالسّونار، وهو فحص تصويريّ يُستخدَم به الموجات الصوتية عالية التردد لتقييم وظيفة المبيض.
علاج ضعف التّبويض
فيما يأتي توضيح لخيارات العلاج التي قد يصفها الطّبيب لضعف التّبويض:[٧]
- حُبوب منع الحمل، إذ يمكن لحبوب منع الحمل أن تحفز وتنظم الدورة الشهرية في حال كانت المرأة لا تُحاول الحمل.
- الأدوية التي تُحفّز المبايض على العَمل من أجل إتمام التّبويض، مثل كلوميفين سيترات (Clomiphene Citrate) أو ليتروزول (Letrozole)، إذ تُعطى للنّساء اللّواتي يُعانينَ من تكيّس المبايض.
- أدوية الخصوبة الأخرى مثل كلوميد (Clomid)،[٥] والأدوية الهُرمونيّة، على سبيل المثال؛ قد تكون أدوية هُرمون البروجسترون ضرورية للمساعدة على إنضاج بطانة الرحم والحفاظ على الحمل.
- الأدوية التي تمنع الإفراط في إنتاج هُرمون البرولاكتين، إذ قد يصفها الطّبيب في حالات فرط البرولاكتين.
- هُرمونات الغُدّة الدّرقية، إذ يصفها الطّبيب في حال وُجود اضطّرابات في الغُدّة الدّرقية.
- الميتفورمين (Metformin)، وهذا الدّواء قد يُعطيه الطّبيب في حالات تكيُّس المبايض المُصاحب لمُقاومة الأنسولين.[٤]
- تغيير نمط الحياة، من خلال مُمارسة الرّياضة، والالتزام بالغذاء الصّحي، والمُواظبة على شُرب كميّات وافرة من الماء.[٥]
المراجع
- ^ أ ب dysfunction is a term,the follicles of the ovaries. "Ovulation Failure – Ovulatory Dysfunction and Infertility in Hawaii", ivfcenterhawaii, Retrieved 16/12/2020. Edited.
- ↑ "Ovulatory Dysfunction", msdmanuals, Retrieved 16/12/2020. Edited.
- ↑ "Ovulatory Dysfunction", bestivf, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت " Ovulatory Dysfunction", ovationfertility, Retrieved 16/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Anovulation and Ovulatory Dysfunction", verywellfamily, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Ovulatory Dysfunction", umiamihealth, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ↑ "Ovulatory Dysfunction", sbivf, Retrieved 17/12/2020. Edited.