يعتمد نجاح الحقن المجهري على العديد من العوامل، وتتضمن: وجود مشاكل صحّية استدعت إجراء الحقن المجهري، استخدام بويضات مُجمّدة أو تم استخراجها وقت الإجراء، إلى جانب غيرها من العوامل.[١]
وتالياً في المقال توضيح لشروط نجاح الحقن المجهري.
شروط نجاح الحقن المجهري
يعتمد نجاح الحقن المجهري على العديد من العوامل، نوضِّحها كالتالي:[٢][٣]
عمر المرأة
حيث إن عُمر المرأة من أكثر العوامل تأثيراً في نجاح الحقن المجهري، حيث إن الأعمار التي يكون فيها فرص نجاح الحقن المجهري عالية هي ما بين 24 - 35 سنة، كون أن هذه الفترة العُمرية هي الفترة التي تكون فيها المرأة بأعلى مُستويات الخصوبة، وكٌلّما زاد العمر، تقل فرص نجاح الحقن المجهري، وذلك لأن جودة البويضات عند المرأة تقل مع تقدُّمها في العمر.
عدم وجود مشاكل إنجابية سابقة
حيث يُمكن إجراء الحقن المجهري بنجاح بوجود مشاكل إنجابية سابقة بسيطة مثل تكيُّس المبايض، أو بطانة الرحم المُهاجرة، أو انسداد في قنوات فالوب، أو في حال انخفاض جودة وعدد الحيوانات المنوية.
أما في حال وجود مشاكل إنجابية أكثر تعقيداً مثل الورم الليفي في الرحم، أو وجود خلل في أنسجة الرحم، أو عدم قُدرة المبايض على إنتاج البويضات، أو وجود مشاكل عقم عند الرجل، قد يتطلب الأمر إجراءات أكثر تعقيداً من الحقن المجهري لزيادة فرص حدوث الحمل.
وجود أحمال سابقة
حيث تزداد فُرص نجاح الحقن المجهري في حال كان هُناك أحمال سابقة ناجحة عند المرأة، أما بالنسبة للمرأة التي تكرر عندها الإجهاض ولم تُتِم أي من الأحمال السابقة، فقد يتطلب الأمر إجراء تقنيات أخرى مُساعدة على الإنجاب.
نظام الحياة
حيث إن التدخين، واتباع نظام غذائي غير صحي، أو وجود وزن زائد أو النحافة الشديدة، كُل هذا يُمكن أن يؤثر سلباً في نجاح الحقن المجهري.
العيادة التي يتم فيها الحقن المجهري
حيث إنه من أكبر العوامل الخارجية التي قد تؤثر في نجاح الحقن المجهري هي العيادة التي يتم الإجراء فيها، وذلك بحسب خبرة الطبيب، البروتوكول والسياسات المُتّبعة، الآلات والأدوات المُستخدمة، بالإضافة إلى معايير المُختبر وخبرة العاملين بها، كل هذا له دور في نجاح الحقن المجهري.
شائعات مُتعلِّقة بنجاح الحق المجهري
هُناك العديد من الشائعات الخاطئة والمُتعلِّقة بنجاح الحقن المجهري، نذكرها كالتالي:[٤]
يجب زراعة أكثر من بويضة مُخصّبة لضمان حدوث حمل بجنين واحد
وهو أمراً خاطئاً، حيث إنه كان من الشائع بين العديد من العيادات زراعة أكثر من بويضة مُخصّبة، والذي قد ينتج عنه الحمل بتوأم أو أكثر، وهو ما قد يزيد من خطر حدوث مُضاعفات الحمل سواء للأم أو للجنين، أما في الوقت الحالي أصبحت عيادات أكثر تُركِّز على زراعة بويضة واحدة مُخصّبة فقط بدلا من العديد من البويضات.
الدورة الأولى للحقن المجهري هي الأكثر نجاحاً
وهذا ليس شرطاً أساسياً لنجاح الحقن المجهري، حيث يُمكن للدورات الثانية والثالثة أن تكون نسبة نجاحها أعلى من الدورة الأولى، وذلك بحسب جودة البويضات والحيوانات المنوية ونجاح التلقيح الصناعي.
ويُجدر بالذكر أنه بالرغم من أن الحقن المجهري ساعد نسبة كبيرة من الأزواج على الإنجاب، إلا أن هذه التقنية ليست الحل الذهبي والوحيد لمشاكل الإنجاب، وعدم نجاحها لا يعني عدم وجود تقنيات أخرى يُمكن إجراؤها للمُساعدة على الإنجاب، لذلك لا يجب على الأزواج فقدان الأمل من إيجاد التقنية المُناسبة لهم في حال لم تُناسبهم تقنية الحقن المجهري.
المراجع
- ↑ rates for IVF depend,your own, and your age. "Infertility and In Vitro Fertilization", webmd, Retrieved 26/7/2022. Edited.
- ↑ "Factors affecting embryo implantation after human in vitro fertilization: a hypothesis", pubmed, Retrieved 26/7/2022. Edited.
- ↑ "factors-affecting-the-ivf-success-rate", esco-medical, Retrieved 26/7/2022. Edited.
- ↑ "top-factors-affecting-ivf-success-and-failure", novaivffertility, Retrieved 26/7/2022. Edited.