تمثل الإكزيما إحدى الاضطرابات الجلدية التي تتسبب باحمرار، أو حكة، أو التهاب في الجلد، وكما تصيب هذه الحالة البالغين فإنها قد تصيب الأطفال أيضًا، ولكن ما هي أسباب إكزيما الأطفال؟[١]
أسباب إكزيما الأطفال
يعد السبب الدقيق وراء إصابة الأطفال بالإكزيما غير معروف، ولكن يعتقد الباحثون بأن هذه الحالة قد تكون ناجمة عن التأثر بالعوامل الجينية والمحفزات البيئية معاً،[١] بما يؤثر على الجلد ويسبب جفافه ويجعله أكثر عرضة لحدوث التهيج والالتهاب، وفيما يأتي بيان لذلك بالتفصيل:[٢]
- العوامل الجينية أو الوراثية: لاحظ الخبراء أن الإصابة بالإكزيما قد تكون مرتبطة بوجود طفرات في جينات معينة، مثل (CARD11) و (FLG).
- تفاعلات الجهاز المناعي: إذ قد يظهر الجهاز المناعي ردة فعل مبالغ بها تجاه محفزات معينة مما يتسبب بظهور الإكزيما وأعراضها.
- العوامل البيئية: قد يساهم التعرض للعديد من الملوثات والمواد البيئية المحيطة بالشخص إلى تحفيز تطور الإكزيما لديه.
عوامل خطر الإصابة بإكزيما الأطفال
هناك العديد من العوامل التي تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، ومنها الآتي:[٢]
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما.
- إصابة الطفل بالحساسية في طفولته.
- الأطفال ذوي البشرة السمراء.
- الأطفال المولودون ولادة قيصرية.[٣]
- وجود الأم أثناء حملها في منزل فيه عفن أو رطوبة.[٣]
- تربية حيوانات أليفة في المنزل خاصة خلال السنة الأولى من عمر الطفل.[٣]
محفزات أعراض إكزيما الأطفال
ومن الجدير بالذكر العوامل والمهيجات التي قد تحفز أعراض الإكزيما، إذ يجب الحذر منها وتعلم كيفية التعامل معها، ونذكر من أبرز هذه المحفزات ما يأتي:[٤]
- ملامسة المواد الكيميائية المهيجة، مثل الصابون أو الأقمشة المهيجة كالصوف الخشن والبوليستر.
- التعرض لمسببات الحساسية مثل عث الغبار أو فرو الحيوانات.
- ارتفاع درجة حرارة الملابس أو البطانيات.
- الحساسية الغذائية.
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
- التعرض للضغط النفسي.
دواعي زيارة الطبيب
هناك العديد من الحالات التي تستلزم زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يأتي:[٤]
- ظهور أعراض جلدية لأول مرة.
- زيادة أعراض الإكزيما سوءاً.
- عدم تحسن الأعراض بالرغم من الالتزام بعلاج الإكزيما لعدة أيام.
- المعاناة من حكة مزعجة وشديدة.
- ظهور مادة سائلة أو نزيف من المنطقة الجلدية المصابة بالأكزيما.
- تسبب طفح الإكزيما بحكة شديدة تجعل من الصعب على الشخص النوم براحة.
- الإصابة بالحمى، أو التعرق الشديد، أو التغذية السيئة، أو التعب.
- حالات عدم التأكد من أن الطفح الجلدي الظاهر مرتبط بالإصابة بالإكزيما.
هل تعتبر الإكزيما معدية؟
الإجابة لا، فعلى الرغم من أن إصابة الطفل بالإكزيما قد تجعله عرضة للإصابة بعدوى والتهابات جلدية إلا أن الإكزيما بحد ذاتها غير معدية، وبالتالي لا يمكن نقل هذا المرض للآخرين.[٥]
هل يمكن أن تزول الإكزيما من تلقاء نفسها بدون علاجات؟
تختفي الإكزيما لدى بعض الأطفال مع بلوغ سن 4 سنوات، ولكن قد تستمر الأعراض لدى بعض الأطفال بحيث لا يمكن التنبؤ بمتى ستزول أو متى ستعاود الظهور مرة أخرى.[٥]
المراجع
- ^ أ ب "Understanding Eczema in Children"، nationaleczema، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "What to know about eczema in children", medicalnewstoday, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Prevalence and influencing risk factors of eczema among preschool children in Urumqi city: a cross-sectional survey", bmcpediatr.biomedcentral, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Eczema", raisingchildren, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Eczema in Babies and Children", healthychildren, Retrieved 22/1/2022. Edited.