هل هُناك فوائد لعشبة الفيجل للحمل؟

كلا، لا يجب استخدام عشبة الفيجل للحامل أو المرأة التي تُخطط للحمل، بغضّ النظر عن الهدف من استعمالها والمُشكلة الصحيّة التي يُفترض بالعُشبة علاجها؛ إذ أنّها تُحفّز انقباضات الرحم، ما قد يكون سببًا في حدوث إجهاض أو ولادة مُبكِّرة، بالإضافة لتأثيرها الخطير على الأمّ الحامل نفسها.[١][2]



عُشبة السذاب أو الفيجل (Rue) من النباتات غير الشهيرة في الحقيقة، التي قد يتشابه شكلها بعض الشيء مع نباتات أُخرى؛ مثل الثّليب (Meadow rue) أو المدرّة المخزنيّة (Goat's rue)، ورغم عدم وجود دراسات كافية لعشبة الفيجل إلا أنّ الكثيرين يستخدمونها لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، من تخفيف الآلام وعلاج الاضطرابات العصبيّة، وحتّى للتخلّص من احتباس السوائل.




ما هي فوائد عشبة الفيجل؟

بغض النظر عن استخدامات عشبة الفيجل المُختلفة الشائعة في المُجتمع إلا أنّ فوائدها التي تضمّنتها الدراسات والأبحاث محدودة، وما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليّتها وأمان استعمالها، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:[٢][٣]

  • تقديم موعد الدورة الشهريّة.
  • تخفيف الأعراض المُصاحبة لبعض المشاكل العضليّة العصبيّة.
  • تُستخدم في علاج اضطراب ضربات القلب، أو الاضطرابات الحركيّة المُصاحبة للإصابة بالتصلّب اللويحيّ.


هل يوجد أعراض جانبية أخرى لعشبة الفيجل؟

أجل، إذ يُحذّر الأطباء من تناول عُشبة الفيجل لأغراض علاجيّة، وحتّى استعمالها بجرعات صغيرة يجب أن يكون بحذر شديد، حيث قد تتسبّب الفيجل بالأعراض الجانبيّة الآتية:[٢]

  • ألم المعدة.
  • الغثيان والتقيّؤ.
  • وفي الحالات الشديدة قد تُسبب ضرر للكلى والكبد.


حتّى أنّ استعمال عشبة الفيجل موضعيًّا من ضمن الوصفات الجلديّة قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة أيضًا؛ مثل زيادة حساسيّة الجلد لأشعّة الشمس، والإصابة بالطفح الجلديّ.[٤]


هل يمكن تجربة عشبة الفيجل؟

يُمكن استعمال عُشبة الفيجل من ضمن وصفات الطعام أو المُنكّهات التي تُضاف لبعض الأطباق، ويكون ذلك بحذر وحرص شديد، ولا يُوصى باستعمالها بأيّ كميات أكبر من ذلك،[١] خاصّة للنساء الحوامل كما ذُكر سابقًا، وفي كلّ من الحالات الآتية:

  • النساء المُرضعات: إذ أنه لا توجد إثباتات كافية لأمان استعمال عُشبة الفيجل للنساء المُرضعات؛ نظرًا لاحتماليّة إفراز الموادّ فيها داخل الحليب ودخولها لجسم الطفل الرضيع.[٥]
  • من يُعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى: حيث يزيد استخدام الفيجل من أعراض وتدهور وضع الكلى أو الكبد لديهم.[٥]
  • من يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضميّ: حيث يزيد استخدام الفيجل من سوء الأعراض الناجمة عن اضطرابات الأمعاء أو الجهاز الهضميّ لديهم.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "RUE", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Rue", drugs, 5/7/2021, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. Divya Jacob (12/1/2022), "HOW DO POTASSIUM CHANNEL BLOCKERS WORK?", rxlist, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. "Rue", emedicinehealth, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Rue - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.