شخير الأطفال العابر لا يُعد أمراً خطيراً، إلا أن الشخير المُستمر والمُتكرر، أو الشخير الشديد والذي يؤثر في قُدرة الطفل على التنفس، قد يدل على وجود مُشكلة صحّية تستدعي العلاج، حيث إن أغلب حالات شير الأطفال المُتكرر تكون ناتجة عن نمو لحميات في نهاية الممرات الهوائية في الأنف، والتي عادة ما يتم علاجها جراحياً.[١]


هل شخير الأطفال خطير؟

شخير الأطفال العابر لا يُعد أمراً خطيراً، إلا أن الشخير المُستمر والمُتكرر، أو الشخير الشديد والذي يؤثر في قُدرة الطفل على التنفس، قد يدل على وجود مُشكلة صحّية تستدعي العلاج، حيث إن أغلب حالات شير الأطفال المُتكرر تكون ناتجة عن نمو لحميات في نهاية الممرات الهوائية في الأنف ولكن يُمكن أن تكون ناتجة عن حالات عابرة مثل الزُكام، والتهاب اللوزتين.[١]


وعادة ما تُعالج لحميات الأنف عند الأطفال جراحياً، ولكن يُجدر بالذكر بأن توقيت العملية قد يختلف من حالة لأخرى بحسب شدّتها وتأثيرها على قُدرة الطفل على التنفس خلال اليوم، حيث إن بعض الحالات قد يتم تأجيل العملية إلى حين التقدُّم قليلاً في العمر، أو قد يتم إجراؤها بعد التشخيص بفترة قصيرة.


ولقراء المزيد حول أسباب شخير الأطفال، اضغط هُنا.


مُضاعفات شخير الأطفال المُستمر

تكمن خطورة الشخير عند الأطفال فيي أنهم يُمكن أن يُصابوا بانقطاع التنفس عند النوم، وهو أمر قد يكون له العديد من المُضاعفات، وتتضمن:[٢]

  • عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة خلال ساعات النوم.
  • الشعور بالتعب والنعاس طيلة اليوم.
  • مواجهة صعوبات في التعلُّم واكتساب المهارات الجديدة، كون أن الدماغ يحتاج للراحة لكي يستطيع الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة.

وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى حدوث تغيُّرات سلوكية لدى الطفل فيُصبح أكثر عُدوانية، ويغضب بسهولة، أو قد تزداد حساسيته ويبكي بشكل أسهل.


ويُجدر بالذكر بأن عدم حصول الطفل على قسط كاف من الراحة والنوم يُمكن أن يزيد من شهية الطفل تجاه الأطعمة المُصنّعة والوجبات الجاهزة والغنية بالسُعرات الحرارية، مما قد يزيد خطر إصابة الطفل بالسُمنة.[٣]


هل يُمكن الوقاية من شخير الأطفال؟

للأسف، لا يُمكن الوقاية من شخير الأطفال الناتج عن نمو اللحميات في ممرات الأنف عند الطفل، ولكن يُمكن التقليل من الشخير الناتج عن الزكام أو الإنفلونزا بتغيير وضعية النوم على الجنب أو بأن يكون الرأس أعلى من الجسم.[٤]


يُمكن تقليل فُرص إصابة الطفل بالزُكام أو التهاب اللوزتين بالمُحافظة على نظافة اليدين بشكل مُتكرر، بالإضافة إلى تجنُّب الاختلاط بالمُصابين بالزُكام خلال موسم انتشاره قدر المُستطاع.


دواعي مُراجعة الطبيب

يُنصح بمُراجعة الطبيب في حال تكرر الشخير، أو أصبح يؤثر سلباً في جودة نوم الطفل، كما يُنصح بمُراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • مُلاحظة أن الطفل ينام وفمه مفتوح بشكل دائم.
  • مُلاحظة شعور الطفل بالنعاس بشكل مُستمر خلال النهار.
  • مواجهة الطفل صعوبات في التعلُّم واكتساب المهارات الجديدة بسبب شعوره بالتعب المُستمر.

المراجع

  1. ^ أ ب Snoring in Children Dangerous,concern is obstructive sleep apnea. "Snoring in Children", sleepfoundation. Edited.
  2. "snoring", clevelandclinic. Edited.
  3. evidence supports the role,and the development of obesity. "Is sleep deprivation a contributor to obesity in children?", pubmed. Edited.
  4. ^ أ ب your child sleep on,from sleeping on their back. "Snoring in Children: Care Instructions", myhealth. Edited.