يطرأ على الحامل عدة تغيرات على الحامل، مما يُسبب أعراضًا عدة، فهل ألم أسفل الظهر من الأعراض الطبيعية التي تشعر بها المرأة خلال الحمل؟[١]


هل ألم أسفل الظهر طبيعي في بداية الحمل؟

نعم، يعد ألم أسفل الظهر طبيعيًا في بداية الحمل، ويُصيب ما نسبته 60% من النساء الحوامل،[٢]ويُعزى حدوثها إلى ما يلي:[٣]


زيادة الوزن

إذ يزداد وزن المرأة خلال فترة الحمل ونمو الجنين داخل الرحم، مما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب في الحوض ومنطقة الظهر، وبالتالي الشعور بألم أسفل الظهر.[٣]


التغيرات الهرمونية

يُفرز الجسم هرمون الريلاكسين الذي يُتيح ارتخاء الأربطة والمفاصل في منطقة الحوض استعدادًا للولادة، مما يؤدي إلى عدم استقرارها والشعور بالألم.[٣]


الوضعيات غير الصحية

قد يؤدي الجلوس أو الوقوف بوضعيات غير صحيحة أو لفتراتٍ طويلة إلى انحناء الظهر أو الشعور بآلام أسفل الظهر، ومن الجدير ذكره أنه مع نمو الرحم والجنين فإن مركز الثقل يتحول للأمام، وهذا ما قد يُسبب تغير وضعية الجسم وطريقة حركته، وبالتالي الشعور بالإجهاد والألم.[٣]


الإجهاد والإرهاق

يُشكل الحمل مرحلة مُجهدة للمرأة الحامل، ويؤدي الإجهاد إلى التسبب بتوتر في عضلات الظهر، وهذا قد يؤدي إلى الشعور بآلام أو تقلصات الظهر.[٣]


انفصال العضلات

يُصاحب توسع الرحم انفصال عضلات البطن المستقيمة الممتدة من القفص الصدري إلى عظم العانة، مما يؤدي إلى اشتداد آلام الظهر.[١]


آلام الظهر المزمنة قبل الحمل

ففي حال كانت المرأة تشكو من آلام الظهر قبل الحمل، فمن المحتمل أن تزداد سوءاً خلاله.[٣]


دواعي زيارة الطبيب

كما ذكرنا سابقاً فإنه من الطبيعي الشعور بألم أسفل الظهر خلال الحمل، ولكن هناك بعض حالات ألم الظهر التي تستلزم زيارة الطبيب، ونذكر منها ما يأتي:[٤]

  • انتشار الألم إلى المؤخرة والساقين.
  • الألم الشديد الذي لا تقل شدته حتى مع اتباع التوصيات.
  • الألم المستمر لأكثر من أسبوعين حتى مع اتباع التوصيات.
  • الشعور بتقلصات متكررة (قد ترتبط بحدوث الطلق).
  • مشاكل التبول.
  • الشعور بوخز الذراعين والساقين.
  • النزيف المهبلي.
  • خروج إفرازات غير اعتيادية؛ كالإفرازات الخضراء أو الصفراء أو الرمادية، أو ذات الرائحة الكريهة.
  • الحُمى.


نصائح لتخفيف ألم أسفل الظهر في بداية الحمل

ومنها الآتي:[٥]

  • حافظي على ظهركِ مستقيمًا عند الجلوس، وأريحي ظهركِ بوسائد مناسبة.
  • اثني ركبتيكِ وحافظي على ظهركِ مستقيمًا عندما تقومين بالتقاط شيء أو رفعه من على الأرض.
  • ارتدي أحذية مسطحة تتيح توزّع وزن جسمكِ على مناطق القدم بالتساوي.
  • تجنبي تركيز وزن الأكياس أثناء التسوق في يد دون الأخرى، بل يجب توزيعهما على اليدين بالتساوي تقريباً.
  • احصلي على قسط كافٍ من النوم ولا ترهقي نفسكِ.
  • احصلي على حمام دافئ.
  • اطلبي من شريككِ أو أحد المقربين تدليك ظهركِ.
  • مارسي تمارين رياضية مناسبة لكِ كحامل بعد استشارة طبيبكِ؛ كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، فهي تقوي العضلات وتعزز المرونة وتُخفف الضغط على العمود الفقري.[١]
  • لا تستخدمي أي أدوية دون استشارة الطبيب، ويُعتبر مسكن الألم بنادول (باراسيتامول) أكثرها أمانًا للحامل.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Back Pain in Pregnancy", webmd, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  2. "Lower back pain during pregnancy", babycenter, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Multidisciplinary Obstetric Medicine Service (MOMS)", lifespan, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  4. "Here’s Why Your Back Hurts During Your First Trimester (and What to Do About It)", greatist.com, Retrieved 1/8/2022. Edited.
  5. "Back pain in pregnancy", nhs.uk, Retrieved 1/8/2022. Edited.