بناء على دراسة تم إجراؤها، تم إيجاد بأن مُستويات السُكّر في الدم التي تزيد عن 180 بعد مُرور ساعة من فحص مُقاومة السُكّر، أو المُستويات التي تزيد عن 153 أو أكثر بعد مُرور ساعتين على فحص مُقاومة السُكّر يُمكن أن تكون خطيرة للجنين والأم الحامل، مما يستدعي وصف العلاجات المُناسبة للتحكُّم في مُستويات السُكّر في الدم ضمن النطاق الطبيعي.[١]


متى يكون ارتفاع السكر خطر على الجنين؟

بناء على دراسة تم إجراؤها، تم إيجاد بأن مُستويات السُكّر في الدم التي تزيد عن 180 بعد مُرور ساعة من فحص مُقاومة السُكّر، أو المُستويات التي تزيد عن 153 أو أكثر بعد مُرور ساعتين على فحص مُقاومة السُكّر يُمكن أن تكون خطيرة للجنين والأم الحامل، مما يستدعي وصف العلاجات المُناسبة للتحكُّم في مُستويات السُكّر في الدم ضمن النطاق الطبيعي.[١]


ولمعرفة المزيد حول سُكري الحمل، اضغط هُنا.


ما هي مضاعفات ارتفاع السكر عند الحامل؟

يزداد خطر حدوث المُضاعفات في حال كانت الأم الحامل مُصابة بالسُكّري قبل الحمل، حيث تتضمن المُضاعفات التالي:[٢]


المُضاعفات للحامل

وتتضمن:

  • الحاجة لكميات أكبر من الإنسولين خلال اليوم، مما قد يُسبب زيادة كبيرة في الوزن خلال الحمل، مما قد يزيد آلام الظهر والأقدام عند الحامل.
  • إصابة الأم بارتفاع أو انخفاض شديد في مُستويات السُكّر في الدم، والتي قد تكون خطيرة في حال تم إهمالها.
  • زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل، والذي قد يستدعي إجراء ولادة مُبكِّرة.
  • عدم تحسُّن مُستويات السُكّر في الدم بعد الولادة؛ مما يستدعي وصف علاجات أخرى للتحكُّم في المرض.


المُضاعفات للجنين

وتتضمن:

  • ولادة جنين ميّت.
  • إصابة الطفل بتشوهات خُلقية.
  • ولادة جنين أكبر من الحجم الطبيعي وبوزن أكبر من الطبيعي.
  • حدوث إصابات في أثناء الولادة بسبب زيادة حجم الجنين.
  • انخفاض سُكّر الدم عند الجنين بعد الولادة.
  • إصابة حديث الولادة بصعوبات في التنفس، خاصة عند الولادة المُبكِّرة.

ولذلك لتفادي هذه المُضاعفات، يُنصح بالالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب، بالإضافة إلى الالتزام بالفحوصات والمواعيد الدورية للتأكد من الحفاظ على مُستويات السُكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي.


دواعي مُراجعة الطبيب

في حال تم تشخيص المرأة الحامل بأنها مُصابة بسُكّري الحمل، يُنصح بمُراجعة الطبيب بشكل فوري في حال مُلاحظة الأمور التالية:[٣]

  • عدم القدرة على التحكُّم في مُستويات سُكر الدم ضمن الطبيعي بحيث تكون أعلى مما حدده الطبيب بالرغم من الالتزام بالعلاج الموصوف.
  • الإصابة بالإسهال أو التقيؤ واستمراره لمُدّة تزيد عن 6 ساعات.
  • الشعور بألم شديد في البطن.
  • بقاء مُستويات السُكّر في الدم تحت المُستوى الطبيعي، والإصابة بانخفاض السُكّر في الدم بشكل مُتكرر بالرغم من الالتزام بالعلاج الموصوف.

كما أن مُلاحظة أي أعراض غير طبيعية بشكل فجائي كالصداع، أو الدوخة، أو التعب والإعياء العام، أو الشعور بالإغماء يتطلّب مُراجعة الطبيب للتحقق من السبب ووصف العلاج المُناسب.

المراجع

  1. ^ أ ب on a study of,test constitute serious risks to "Gestational diabetes: Blood sugar levels once considered normal are not safe for baby, mother", sciencedaily. Edited.
  2. "diabetes-and-pregnancy", stanfordchildrens. Edited.
  3. "gestational-diabetes", lifespan. Edited.