تُستخدم العضّاضة لتقليل ألم الفم الذي يشعر به الطفل عند التسنين، إلا أن مُعظم العضاضات غير مُخصصة للأطفال تحت سن 3 أشهر، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب بشأن استخدام العضاضة أو أي اداة أخرى لتقليل ألم التسنين عند الطفل.[١]
ما هي فوائد وأضرار استخدام عضاضة الأطفال؟
هُناك العديد من الفوائد التي يُمكن للعضاضة تقديمها للطفل عند التسنين، إلا ان هُناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدامها بشكل مُفرط أو بسبب المواد التي تُصنّع منها، ويُمكن توضيح فوائد وأضرار عضاضة الأطفال كالتالي:[١][٢]
الفوائد
- تقليل ألم الفم عند الطفل.
- يُمكن استخامها كبديل للهاية الأطفال.
- تُشابه شكل يد الطفل التي قد يُحاول عضّها لتقليل ألم الفم عند التسنين.
ويُمكن القول بأن استخدام العضاضة أكثر أماناً من جميع الأجسام الغريبة التي قد يضعها الطفل في فمه خلال فترة التسنين لتقليل ألم الفم (والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان)، وبذلك يتحكّم الأهل نوعاً ما بما يضعه الطفل في فمه لتقليل ألم الفم لديه خلال فترة التسنين.
بالإضافة إلى أن استخدام العضاضة قد يُساعد الطفل على تقوية عضلات الفم، وبناء وعي كافي في عضلات اللسان وكيفية تحريكها بالإضافة إلى العضلات المُستخدمة للعض والمضغ، مما يُسهل على الطفل تحريك عضلات فمه عند بدء تعلُّم الكلام والنطق.
الأضرار
- قد تكون مُصنّعة من مواد قد تكون ضارة للطفل، وذلك في حال كانت أنواع تُباع بغير الصيدليات أو الأماكن الموثوقة.
- يُمكن أن تزيد خطر إصابة الطفل بالتهابات في المعدة أو الأمعاء، خاصة في حال تكرر سقوطها على الأرض ولم تنظف كما يجب.
- لوحظ بأنها يُمكن أن يُطلبها الطفل بشكل مُستمر ولا يرتاح إلا باستخدامها.
- قد تقل رضاعة الطفل بسبب استخدامه المُفرط للعضاضة، حيث يُشابه ملمس العضاضة في فم الطفل ملمس الحلمة، وخاصة عضاضة السيليكون.
هل يحتاج كل الأطفال عضاضة؟
كلا، لا يحتاج جميع الأطفال عضاضة لتقليل ألم التسنين خلال فترة التسنين.
إلا أنه في حال كان الطفل شديد الانزعاج وبُكاؤه شديد في هذه الفترة أو كان يصعب عليه الرضاعة بسبب ألم الفم، فيُمكن للعضاضة أن تُساهم في تقليل الألم وتحسين أعرض التسنين عند الطفل، أو في حال لم تُفيد الطرق المنزلية الأخرى مثل استخدام قطعة شاش مبلولة أو ملعقة صغيرة مُبرّدة لتهدئة ألم الفم عند الطفل، فيُمكن اللجوء للعضاضة لتخفيف ألم الفم.[٣]
كيفية اختيار العضاضة المُناسبة للطفل؟
يجب على الأهل الحرص على أن تكون العضاضة من مواد سهلة العض عليها، ولا تكون قاسية، كما يُنصح باختيار العضاضة الخالية من المواد الكيميائية التي قد تضر الطفل مثل مادة بيسفينول أ (BPA)، كما يُنصح بشراء عضّاضة يسهل نتظيفها وغسلها بالماء الفاتر والصابون لتفادي تراكم الأوساخ عليها، كما انه لا يُنصح بمُشاركة العضاضة بين أكثر من طفل لتفادي نقل أي عدوى بينهم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "baby-teethers", kidscareideas, Retrieved 7/8/2022. Edited.
- ↑ "8-disadvantages-of-teethers-for-babies", parenting, Retrieved 7/8/2022. Edited.
- ^ أ ب "do_babies_need_teethers", medicinenet, Retrieved 7/8/2022. Edited.