الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يُعانون من صعوبات في التعلُّم، مما يتطلّب العديد من الإجراءات من قبل الأهل، والمُعلِّمين، وأخصائيي السمع والنطق، لتسهيل حياة الطفل وتعليمه التأقلم مع مُختلف مواقف الحياة، بالإضافة إلى تعليمه كيفية استخدام مُختلف مُساعدات السمع للتمكّن من الانخراط في المجتمع قدر المُستطاع.


كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

يُمكن توضيح كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية كالتالي:[١][٢]


اخلق بيئة سمع جيّدة للطفل

وذلك كالتالي:


  • في المنزل،

احرص على إبعاد الطفل عن أي ضوضاء قبل إخباره بأي شيء، سواء ضوضاء الأجهزة مثل التلفاز، أو الغسالة، أو المُسجِّل، أو الضوضاء الخارجية مثل النوافذ، والأبواب وغيرها.


وفي حال كان الطفل يسمع بشكل أفضل بأذن واحدة، احرص على التحدُّث إليه من الجهة التي يسمع منها بشكل أفضل.


  • وفي المدرسة،

احرص على أن يجلس الطفل في الصفوف الأولية من المقاعد، بالإضافة إلى إبعاده عن مصادر الضوضاء المُختلفة، سواء الباب أو النوافذ، بالإضافة إلى حرص المُعلِّم على التحدُّث من الجهة التي يسمع بها الطفل بشكل أفضل.


استخدم أدوات لتسهيل التواصل في المنزل والمدرسة

مثل:

  • ألواح الرسم.
  • المًلاحظات اللاصقة (ستيكي نوت).
  • رموز وحركات مُعينة.
  • لوحات توضيحية.


ساعد الطفل على الانتباه والتركيز

وذلك بلفت انتباهه والطلب منه التركيز، سواء بلمسه بلطف، أو بالإشارة إليه، كما يُمكنك مُحاولة أن تُنادي عليه باسمه لتجذب انتباهه، بالإضافة إلى اتباع التقنيات التالية:


  • في المنزل:
  • أظهر لطفلك بأنك تتحدث معه، أو أشر إلى الشخص الذي يتحدّث إليه، وكرر ما قاله في حال لم يستمع الطفل.
  • في حال لاحظت بأن الطفل لم يفهم ما قيل له، استخدم مُفردات بسيطة يفهمها الطفل لكي يتمكّن من المُشاركة في المُحادثة.
  • اسأل الطفل أسئلة مُختلفة لكي تُساعده على فهم الموضوع الذي تتحدّث عنه.
  • أعطِ الإرشادات المُختلفة للطفل بالتجزئة، حتى يتمكّن من فهمها جيّداً.


  • وفي المدرسة:
  • يجب على المعلِّم الحرص على لفت انتباه الطفل بما يُناسبه، وإعطاء الوقت والجهد الكافي للتأكد من فهم الطفل لما يُقدّم له.
  • مًساعدة الطفل على البحث عن المعلومات بنفسه، والتأكد منها، ومُشاركتها مع زملائه في الصف.


لاحظ علامات الانزعاج أو الإحباط على الطفل

وذلك للتعامل مع مُسببها وحل المُشكلة، وتتضمن:

  • عدم استجابة الطفل، بسبب عدم فهمه لما يُقال له.
  • صُراخ الطفل أو بُكائه في أثناء تحدُّث أحدهم إليه أو عدم سماعه لصوت عالِ.
  • أخذ الطفل لوقت طويل قبل الاستجابة لما يُقال له.
  • عدم مُشاركة الطفل أو عدم إظهاره لأي رغبة في المُشاركة في الأنشطة الخارجية والتي تتضمن مجموعات.

حيث إن هذه التصرفات تكون نابعة عن شعور الطفل بالنبوذ، ولذلك يجب اتباع الطرق التي تُساعد الطفل على الشعور بالانتماء وبأنه جُزء من المجموعة.


استخدم طرق التواصل البصرية

والتي تتضمن:[٣]


  • في المنزل:
  • الوقوف أمام الطفل، والتحدث بوضوح وبصوت مُناسب له، وابق ثابتاً في أثناء تحدُّثك.
  • حاول أن لا تعلك عند تحدُّثك مع طفل، ولا تلعب بأي جسم حول فمك مثل قلم، أو اليدين، أو مسك كتاب أمام فمك.
  • شجَّع طفلك على مُراقبة حركة فم المُتحدَّث عند التحدُّث إليه.
  • عند التحدُّث، حاول أن تكون إضاءة الغٌرفة في مواجهتك، حيث إنها في حال كانت من خلفك، لن يتمكّن الطفل من رؤية كيف يتحرّك فمك.


  • في المدرسة:
  • استخدام الجداول على الجُدران والألواح التوضيحية.
  • كتابة المعلومات الجديدة على السبُّورة.
  • كتابة الإرشادات المُختلفة على اللوح وتشجيع الأطفال على كتابتها على دفاترهم.
  • استخدم أسلوب التمثيل لتوضيح المعلومات المُختلفة التي تُريد إيصالها للطفل.
  • احرص على أن تكون إضاءة الصف واضحة بحيث تكون أجه المُتحدذِثين واضحة للطفل، ويُمكنه مُلاحظة حركة الفم بشكل جيّد.


ولمعرفة كيفية التواصل مع الطفل ذوي الإعاقة البصرية، يُمكنك الضغط هُنا.

المراجع

  1. "hearing-factsheet", kidshealth. Edited.
  2. "helping-children-with-hearing-loss-listen-learn", myhealth. Edited.
  3. "raising-children-with-hearing-loss", oticon. Edited.