بعض حالات نقص الصفائح للحامل لا تحتاج علاج، بينما قد يُوصي الطبيب في حالات أخرى بنقل الدم أو البلازما، أو استخدام بعض الأدوية مثل الكروتيزون أو الغلوبين المناعي المعروف بالعلاج بالحقن، أو الولادة المبكرة أحيانًا،[١]وقد يوصى بتناول مكملات حمض الفوليك وفيتامين ب 12 لدعم إنتاج الصفائح الدموية.[٢]



معلومة: تصاب 7-12% من الحوامل بنقص الصفائح الدموية، ويحدث ذلك عند انخفاض تعداد الصفائح الدموية عن 150 ألفًا /ميكرولتر دم، وقد يكون ذلك طبيعياً أو لأسباب مرضية.




علاج نقص الصفائح الدموية للحامل بالحقن

يلجأ الطبيب عادة للعلاج بالحقن (IVIG) أو الغلوبين المناعي في حالات معينة عندما يصبح مستوى الصفائح الدموية للحامل أقل من 30 ألفًا لكل ميكرولتر، ويقوم مبدأ هذا العلاج على أن الغلوبين المناعي يساهم في إبطاء معدل تلف الصفائح الدموية بشكل مؤقت،[١][٢] يمكن تكرار جرعة واحدة إضافية إما بمفردها أو مع الكورتيزون إذا لم تتمكن من تحقيق الاستجابة المرغوبة.[٣]


لذلك يجب قياس مستوى الصفائح الدموية للحامل بشكل أسبوعي ابتداءً من الأسبوع 32 للحمل، وذلك لتوفير الوقت الكافي لعلاج نقص الصفائح الدموية والوصول للهدف المطلوب قبل الولادة لتجنب حدوث نزف مفاجئ للأم أثناء الولادة.[٤]


متى يلجأ الطبيب لعلاج نقص الصفائح بالحقن عند الحامل؟

توجد بعض الحالات التي يلجأ فيها الطبيب لعلاج نقص الصفائح الدموية عند الحامل بالحقن، ومنها ما يأتي:

  • معاناة الحامل من مشاكل صحية يمنع استخدامها للكورتيزونات الفموية كسكري الحمل.[٥]
  • عدم استجابة الحامل للعلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب مثل الكورتيزونات.[٦]
  • معاناة الحامل من نزيف نشط أو إصابتها بأمراض تزيد من فرصة إصابتها بالنزيف المفاجئ.[٦]
  • إصابة الحامل بنقص الصفائح الدموية المناعي.[٦]


إيجابيات وسلبيات علاج نقص الصفائح بالحقن عند الحامل

يوفر العلاج بالحقن العديد من الإيجابيات والسلبيات نوضحها لك كالآتي:


إيجابيات العلاج بالحقن

يتميز هذا النوع من العلاج بسرعته، إذ يعطي نتيجة فورية خلال 24-48 ساعة من بدء الحقن الوريدي بالغلوبين المناعي مما يحمي الحامل من عدد من المضاعفات.[١]


سلبيات العلاج بالحقن

تُعدّ مدة الاستفادة من العلاج بالحقن الوريدي للغلوبين المناعي قصيرة نسبيًا؛ إذ تتراوح من عدة أيام إلى أسبوعين كحد أقصى،[١]كما تُعد مكلفة جدًا مقارنة بالعلاجات الأخرى المتوفرة للحالة.[٦]


إضافة لذلك قد يُسبب العلاج بالحقن العديد من الآثار الجانبية التي تظهر مباشرة بعد الحقن، وتختفي بعد عدة أيام، ومنها:[٧]

  • ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات والمفاصل.
  • شعور ضيق في الصدر.
  • الشرية.


ملخص المقال

تتعرض النساء الحوامل للإصابة بنقص الصفائح الدموية لعدة أسباب، ويجب أن تبقى الأم تحت المراقبة لمستويات الصفائح الدموية، وفي حال وصلت لأقل من 30 ألفًا لكل ميكرولتر عندئذ يتم البدء بالعلاج، وإحدى هذه العلاجات هو العلاج بالحقن الوريدي لمادة الغلوبين المناعي الذي يعد بديل آمن للكورتيزونات، ويمتاز هذا العلاج بالسرعة والفعالية إلّا أنّه كغيره من العلاجات قد يُسبب بعض الآثار الجانبية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "treatment of thrombocytopenia", UCSF health, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "How can having low platelets affect my pregnancy and birth plan?", utswmed, Retrieved 8/6/2022. Edited.
  3. "Thrombocytopenia in Pregnancy", ncbi, Retrieved 8/6/2022. Edited.
  4. "Thrombocytopenia in pregnancy", HEMATOLOGY ASH, 8/12/2017, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Ruqayyah J. Almizraq (1/3/2021), "Efficacy and mechanism of intravenous immunoglobulin treatment for immune thrombocytopenia in adults", annals of blood, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  6. "Intravenous Immunoglobulin Therapy (IVIg)", webmd, Retrieved 13/3/2022. Edited.