يتحضر جسمك خلال فترة الأشهر الثلاث الأولى لنمو الطفل، حيث يمر بالعديد من التغيرات التي من شأنها أن تسبب الشعور بمغص خفيف في البطن، والذي عادةً ما يعتبر طبيعيًا ويكون خفيفًا ومؤقتًا، وهو ناتج عن تمدد الرحم، أو تمدد الأربطة مع نمو طفلك، أو قد يكون ناتجًا عن الإمساك الناجم عن التغيرات الهرمونية، أو الغازات.[١][٢]



تخفيف مغص بداية الحمل

هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكنك اتباعها للوقاية والعناية بنفسك إذا كنت تعانين من مغص خفيف أثناء حملك، ومنها:[٣]

  • خذي حمامًا دافئًا.
  • مارسي تمارين الاسترخاء.
  • غيّري نشاطك، بما في ذلك وضعية جلوسك أو وقوفك إلى حين شعورك بالراحة، كما عليك تجنب التحرك أو الاستدارة المفاجئين.[٤]
  • انحني إلى الأمام إذا كنت تعانين من ألم مفاجئ في بطنك لتخفيف التوتر والمساعدة على ارتخاء الأنسجة.[٤]
  • ضعي قربة ماء ساخن أو وسادة تدفئة على ظهرك لتخفيف الألم.[٤]
  • احرصي على شرب كمية كافية من السوائل، ويمكنك سؤال طبيبك عن الكمية التي يحتاجها جسمك يوميًا.[٥][٦]
  • قومي بتدليك بطنك.[٥]
  • تجنبي الاستلقاء على ظهرك أو الانحناء إذا كنت تعانين من حموضة المعدة، واستشيري طبيب التوليد الخاص بك عما إذا كان يتوجب عليك إجراء تغييرات في نظامك الغذائي، أو إذا كان بإمكانك أخذ أدوية لحموضة المعدة.[٦]
  • واظبي على تناول الكثير من الألياف لتخفيف إمكانية إصابتك بإمساك الحمل، وتوجد الألياف في الفواكه، والخضراوات، وأطعمة الحبوب الكاملة، مثل: خبز القمح الكامل والحبوب.[٦]


متى يجب مراجعة الطبيب

يعتبر المغص جزءًا طبيعيًا من الحمل، إلا أن هناك بعض الحالات التي من الممكن أن يكون المغص فيها مصدرًا للقلق بحيث يستوجب الأمر حينها مراجعة الطبيب، وفيما يأتي نذكر بعض الأعراض التي تستدعي طلب الرعاية الطبية العاجلة:[٧]

  • وجود نزيف أو بقع من الدم.
  • تقلصات منتظمة.
  • خروج إفرازات مهبلية غير معتادة بالنسبة لك.
  • حرقة أو الشعور بألم عند التبول.
  • ألم شديد أو ألم لا يزول حتى بعد أخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح بين 30 - 60 دقيقة.
  • آلام أسفل البطن مصحوبة بانقباضات وتقلصات.[٨]
  • مغص مصحوب بألم في الكتف، أو في الرقبة، أو كليهما.[٨]


الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل

لحسن الحظ هناك العديد من الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل، ولكن مع ذلك يجب تجنب استخدامك أيًا منها من تلقاء نفسك دون تقييم حالتك من قبل الطبيب واستشارته لمعرفة مدى أمانها لك وجرعتها المناسبة لحالتك، مع الحرص على التقيد بتوجيهاته وإرشاداته، وحقيقةً قد يرى الطبيب أنّ هناك حاجة لاستخدام بعض الأدوية في بعض الحالات الطبية، ومن هذه الأدوية مسكنات الألم البسيطة والتي تجدينها بسهولة بالصّيدليّات، مثل الباراسيتامول (Paracetamol) المستخدم في حالات الألم الخفيف، بالإضافة إلى بعض أنواع الملينات، وبعض مضادات الحموضة، وبعض مضادات الغازات كذلك، مثل دواء ساميثيكون (Simethicone).[٩]


المراجع

  1. "When Should You Worry About Early Pregnancy Cramps?", verywellfamily, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  2. "Stomach (abdominal) pain or cramps in pregnancy", tommys, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  3. "Pregnancy Cramps", americanpregnancy, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Common Pregnancy Pains and Their Causes", webmd, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Pregnancy Discomforts: Back Pain, Round Ligament Pain, Nausea", clevelandclinic, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Abdominal Pain in Pregnancy", drugs, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  7. "Stomach pain in pregnancy", nhs, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Pregnancy Cramps", americanpregnancy, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  9. "What Medications Can I Take While I’m Pregnant?", ssmhealth, Retrieved 28/2/2021. Edited.