تتغير الإفرازات المهبلية خلال الحمل وتختلف في لونها وطبيعتها، وهذه التغيرات التي تطرأ على الإفرازات المهبلية خلال الحمل قد تكون طبيعية أو غير طبيعية.[١]


سبب ظهور إفرازات خضراء بدون رائحة أثناء الحمل

ظهور الإفرازات المهبلية باللون الأخضر هو أمر غير طبيعي، والذي يستدعي مراجعة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ذلك،[٢][٣] وفي العادة تكون الإفرازات المهبلية الخضراء علامة على وجود عدوى، لذلك يجب على الحامل أن تبقى حذرة لأنّ هذه العدوى قد تُؤثر في الحمل، ولا يقتصر الأمر على ذلك،[٤] بل يُمكن أن تظهر الإفرازات الخضراء بدون رائحة خلال الحمل لعدّة أسباب، مثل:[٥]

  • التهاب الحوض: حالة طبية مزمنة تُصيب الأعضاء التناسلية للحامل، وتحدث كأحد مضاعفات الإصابة بمرض السيلان (Gonorrhoea)، والكلاميديا (Chlamydia).
  • التهابات المسالك البولية: (UTI)، إنّ حجم الرحم المتنامي يزيد من الضغط على الحالبين، ليُسبب تراكم البول داخل المثانة، مسببًا بذلك الإصابة بالعدوى، وظهور بعض الأعراض، كالشعور بالحرقة عند التبول، وظهور الإفرازات المهبلية الخضراء.
  • تسرّب السائل الأمنيوسي من المهبل: وهو سائل مهم لدعم نمو الجنين داخل الرحم (يُحيط حول الجنين داخل الرحم)، فتسربه من المهبل في بعض الأحيان يُسبب ظهور الإفرازات المهبلية باللون الأخضر المائل للون الأصفر.




قد تظهر الإفرازات المهبلية الخضراء ذات الرائحة المُزعجة في حال وجود عدوى مهبلية، أو إذا كانت المرأة مُصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا مثل داء المشعرات (Trichomoniasis) أو السيلان أو الكلاميديا، وفي هذه الحالات يُمكن أن يكون هناك أعراض أخرى مثل الألم أو التهيج والانزعاج أثناء التبول.




التعامل مع الإفرازات المهبلية غير الطبيعية أثناء الحمل

للتقليل من احتمالية حدوث الإفرازات المهبليّة غير الطّبيعيّة، يجب على الحامل اتّباع بعض الأمور للحفاظ على صحة المهبل، وفيما يأتي أبرز هذه الأمور:[١][٥]

  • تجنّب استخدام السدادات القطنية أثناء فترة الحمل.
  • تجنّب استخدام الدش المهبلي.
  • استخدام منتجات العناية بالمنطقة الحساسة غير المعطرة، سواء أكانت الصوابين أو ورق الحمام.
  • ارتداء الفوط النسائية اليومية لامتصاص أي إفرازات مهبلية زائدة.
  • تنظيف المنطقة التناسلية ومسحها من الأمام نحو الخلف بعد التبرز أو للتبول.
  • تنشيف المنطقة التناسلية جيدًا بعد الاستحمام أو السباحة.
  • ارتداء الملابس الداخلية المصنّعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء إلى المنطقة التناسلية.
  • تجنّب ارتداء البلاطين الضيقة، أو الجوارب الطويلة المصنوعة من النايلون.
  • اتّباع نظام غذائي صحي، وتجنّب الإفراط في تناول السكريات.
  • تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على المعينات الحيوية (البروبيوتيك) مثل لبن الزّبادي.


المراجع

  1. ^ أ ب Jayne Leonard (17/1/2020), "What do different colors of discharge mean in pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  2. Bisny T. Joseph (17/2/2022), "Vaginal Discharge During Pregnancy: Is It Normal?", momjunction, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  3. "Green Vaginal Discharge: What Does It Say About Your Health?", flo, 22/1/2019, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  4. "What Does Green Discharge During Pregnancy Mean?", healthline, Retrieved 27/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب Rutuja Chitnis (11/7/2019), "Green Discharge During Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 21/2/2022. Edited.