قد يُصاب الرضيع بالربو، وحقيقةً فإن السبب الدقيق غير معروف، ولكن تستلزم هذه الحالة بعد تأكيد تشخيصها المباشرة بالعلاج فوراً تفادياً لأي مضاعفات أو مشاكل صحية قد تلحق بالطفل، فكيف يتم علاج الربو لدى الرضع؟[١]


طرق علاج الربو عند الرضع

عادةً ما يتم علاج الربو للرضع بإعطائه دواء ألبوتيرول أو الكورتيزون أو كلاهما بواسطة البخاخات أو أجهزة التبخيرة التي تعمل على تحويل الأدوية إلى رذاذ يسهل استنشاقه،[١] بحيث تكون الأجهزة متصلة بقناع وجهاز مباعدة بما يسهل دخول الهواء إلى فم الرضيع وجهازه التنفسي، وحقيقةً فإن معظم أدوية الربو تكون آمنة للرضع، مع وجود بعض الاختلاف بشأن الجرعات وطريقة الاستخدام، وفيما يلي بيان هذه الأدوية:[٢][٣]

  • موسعات الشعب الهوائية المكونة من دواء ألبوتيرول (Albuterol): والتي تعمل على تسهيل التنفس من خلال إرخاء عضلات الجهاز التنفسي وفتح ممرات التنفس، وهي أدوية قصيرة المفعول.
  • الكورتيزون: تحديدًا بريدنيزون، وتساعد على تخفيف الالتهابات وإبقاء الشعب الهوائية مفتوحة، وهي أدوية طويلة المفعول.
  • دواء مونتيلوكاست (Montelukast) المضاد للالتهابات: ويصفه الطبيب في حالات محدودة لعلاج الحساسية والربو لدى الرضيع.[٤]


نصائح للأهل للاعتناء بالرضيع المصاب بالربو

يمكن اتباع بعض النصائح لتخفيف أعراض وشدة الربو لدى الرضيع، وهي كالآتي:[٣][٢]

  • الالتزام بإعطاء الطفل الأدوية كما وصفها الطبيب.
  • مراقبة أعراض الطفل عن كثب، مع تتبع حالة الطفل لمعرفة مُحفزات، وكيفية، ووقت ظهورها.
  • اصطحاب الطفل إلى الطوارئ فوراً في حال اشتداد الأعراض لديه.
  • تنظيف السجاد والمنزل باستخدام المكنسة الكهربائية بشكلٍ أسبوعي.
  • تجنب وجود حيوانات أليفة في المنزل أو غرفة الطفل تفادياً لتعرضه لوبرها.
  • تجنب تعرض الطفل لدخان السجائر.
  • الحذر الشديد عند البدء بإدخال الأطعمة الصلبة لغذاء الطفل، فبعضها قد يتسبب بحساسية لديه وبالتالي زيادة الأعراض سوءاً، ومن أبرز هذه الأطعمة: منتجات الألبان والأسماك ومنتجات القمح والبيض.
  • الحرص على أن تكون أغطية سرير الطفل ووسائده من مواد غير مسببة للحساسية أو التهيج لدى الطفل، مع غسلها بشكلٍ منتظم على درجة حرارة مرتفعة.


((للمزيد من الطرق، تابع مقال: كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالربو))


ماذا يحدث في حال لم يتم علاج الرضيع المُصاب بالربو؟

في حال لم يتم علاج الربو لدى الرضيع بطريقة صحيحة، فإن ذلك قد يتسبب في النهاية إلى زيادة سماكة الشعب الهوائية، وبالتالي تكرار حدوث أعراض الربو واستمراريتها أو زيادة شدتها، بما يستلزم إدخال الطفل للطوارئ على الفور.[٥]


هل يمكن شفاء الرضيع من الربو تمامًا؟

حقيقةً فإن إصابة الرضيع بالربو تعني أن هذه الحالة ستستمر به طيلة حياته، ولكن قد تتغير الأعراض خلال المراحل المختلفة من عمر الطفل، وسيكون قادراً على التعامل مع الأعراض وتفاديها بصورةٍ أكبر مع العمر، وبشكلٍ عام فإن تجنب التعرض للمحفزات والالتزام بالخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب سيُساهم في السيطرة على الحالة وسيستطيع الطفل ممارسة حياته الطبيعية كما الآخرين.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Asthma in Infants and Young Children", aafa, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "How to tell if your baby has asthma", medicalnewstoday, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Asthma in Infants", birthinjuryhelpcenter, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  4. "Asthma in Babies", verywellhealth, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  5. "Identifying and Treating Asthma in Babies", healthline, Retrieved 31/8/2022. Edited.