ممارسة الجماع لا تؤثر سلباً على الجنين طالما الحمل سليم ولا يُرافقه أي صعوبات أو مُضاعفات تستدعي الامتناع عن الجماع.

هُناك العديد من الوضعيات للجماع التي تُعتبر آمنة خلال مراحل الحمل المُختلفة، ولا تزيد هذه الوضعيات من خطر الولادة المُبكِّرة أو غيرها من المُضاعفات.[١]


وضعيات جماع الحامل

تختلف وضعيات الجماع الآمنة والمُريحة للحامل بحسب مرحلة الحمل، حيث إن المراحل الأخيرة للحمل تتضمن زيادة حجم الرحم بشكل قد يُسبب ضيق التنفس في حال تمدد المرأة على ظهرها، لذلك يُنصح في المراحل الأخيرة من الحمل أن يكون الجماع بوضعيات تكون مُريحة للحامل ولا تتضمن الضغط الشديد على البطن.[١]


ومن وضعيات الجماع التي تُعتبر مُريحة وآمنة للحامل في مراحل الحمل الأخيرة هي:[٢]

  • أن يستلقي الزوجين على جنبيهما بحيث تعطي المرأة ظهرها للرجل.
  • أن يتمدد الرجل على ظهره والمرأة فوقه.
  • أن يجلس الزوجين على طرف السرير.



ويُجدر بالذكر أن حتى المراحل الأولى من الحمل لا يُنصح بالضغط على البطن أو أن تتمدد المرأة على بطنها.




هل الجماع آمن أثناء الحمل؟

في حال لم يكن يُصاحب الحمل أي مُضاعفات أو مخاطر على الأم أو الجنين، يُمكن ممارسة الجماع بالوضعيات الآمنة، وعادة لا يتسبب هذا بحدوث ولادة مُبكِّرة أو يُسبب الضرر للجنين، كون أن الجنين محمي بعضلات الرحم بالإضافة إلى السائل الأمنيوسي في المشيمة، وطبقة المُخاط التي تتكون عادة في منطقة عُنق الرحم.[٢]



يُعتقد أن ممارسة الجماع أثناء الحمل تُسبب الولادة المُبكِّرة أو الإجهاض، إلا أنه في الحمل الصحّي والسليم، لا صحّة لهذا الكلام.




الحالات التي يُنصح بالامتناع عن الجماع فيها

في بعض الحالات والتي يُرافقها مُضاعفات أو مخاطر على الأم والجنين، قد يُنصح الطبيب بتجنُّب الجماع، ومن هذه الحالات:[٣]

  • وجود مشاكل في عُنق الرحم تُشير إلى إمكانية حدوث إجهاض أو ولادة مُبكِّرة.
  • الحمل بتوأم أو أكثر.
  • وجود مشيمة مُنزاحة، حيث نكون المشمية أو جُزء منها مُنزاح نحو عُنق الرحم.
  • توسُّع عنق الرحم في مراحل الحمل المُبكِّرة.
  • وجود تاريخ للولادة المُبكِّرة أو بدء المخاض في مراحل الحمل المُبكِّرة.
  • وجود نزيف مهبلي.
  • نزول ماء الولادة أو ماء الرأس.


هل من الطبيعي تغيُّر الرغبة الجنسية خلال الحمل؟

نعم، حيث إن زيادة الرغبة أو نقصانها أمر طبيعي خلال مراحل الحمل المُختلفة، حيث إن التغييرات الهرمونية بالإضافة إلى التغييرات الجسدية لها دور كبير في تحديد الرغبة الجنسية سواء عند المرأة الحامل أو الشريك.[٤]


فقد تنخفض الرغبة خلال الثلث الأول وتبدأ بالازدياد مع تقدُّم مراحل الحمل، وتبدأ بالانخفاض مُجدداً في مراحل الحمل الأخيرة مع بدء التجهيزات لعملية الولادة وغيرها من العوامل الجسدية والنفسية التي قد تؤثر في الرغبة الجنسية.[٤]


دواعي مُراجعة الطبيب

يُنصح عادة باستشارة الطبيب قبل ممارسة الجماع أثناء الحمل للتأكد من مأمونية الممارسة، كما يُنصح بمراجعة الطبيب في حال مُلاحظة الأعراض التالية:[٤]

  • الشعور بألم شديد بعد الجماع.
  • وجود نزيف مهبلي أو أي إفرازات أخرى.
  • الشعور بتقلُّصات مُستمرة بعد الجماع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Sex in pregnancy", nhs, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about sex during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  3. "Sex positions for pregnancy", verywellfamily, Retrieved 30/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Sex During Pregnancy", kidshealth, Retrieved 30/6/2022. Edited.