تكون النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى أثناء الحمل مقارنةً بالأشخاص العاديين، وكما هو معروف فإنّ العدوى البكتيرية تُعالج بالمُضادات الحيوية، فهل من الآمن استخدام المضادات الحيوية التي تُعالج العدوى أثناء الحمل؟[١]


استخدام المضادات الحيوية خلال الحمل هل هو آمن؟

قد يصِف الطبيب أنواع مُحددة من المضادات الحيوية خلال الحمل، إذ إنّ هُناك بعض الأنواع الآمنة خلال الحمل بينما توجد أنواع أخرى لا تُعد آمنة الاستخدام أثناء الحمل، وعليه تجدُر مراجعة الطبيب للحصول على المضاد الحيوي المناسب والفعال لحالة المرأة خلال الحمل، بحيث لا يُسبب استخدامه أيّ ضرر على الحامل أو الجنين،[٢] وتعزى أهمية استخدام الأنواع الآمنة للحامل من المضادات الحيوية لفائدتها التي تفوق مضارها، إذ تكون احتمالية حدوث المخاطر عند الإصابة بالعدوى أكثر بكثير من احتمالية التعرض للآثار الجانبية لهذه الأنواع من المضادات الحيوية.[٣]


ما هي المضادات الحيوية الآمن استخدامها خلال الحمل؟

كما ذكر سابقًا أنّ هُناك أنواع آمنة من المضادات الحيوية قد يصفها الطبيب المُعالج أثناء فترة الحمل، ومن أشهر المضادات الحيوية التي تُصرف أثناء الحمل ما يأتي:[٢]

  • أدوية البنسلين (Penicillin)، ومثال عليها دواء الأموكسيسيلين (Amoxicillin) ودواء الأمبيسيلين (Ampicillin).
  • أدوية السيفالوسبورينات (Cephalosporins)، ومثال عليها دواء سيفاكلور (Cefaclor) ودواء سيفاليكسين (Cephalexin).
  • دواء الإريثروميسين (Erythromycin).
  • دواء الكليندامايسين (Clindamycin).


الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

عادةً ما يتسبب استخدام المضادات الحيوية بأعراضٍ وآثارٍ جانبية كما هو الحال عند استخدام أيّ نوع من الأدوية الأخرى، وقد تكون هذه الآثار خفيفة وتزول عند الانتهاء من أخذ المضاد الحيوي، ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر نتيجة استخدام المضاد الحيوي ما يأتي:[٤]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الانتفاخ.
  • عسر في الهضم.
  • ألم في البطن.
  • فقدان الشهية.


طرق الوقاية من العدوى أثناء الحمل

هناك بعض الطرق والنصائح التي يتوجب على الحامل اتباعها للوقاية من الإصابة بالعدوى، وبالتالي تقليل الحاجة لاستخدام الأدوية خلال الحمل بما في ذلك المضادات الحيوية، ونذكر من أبرز طرق الوقاية من العدوى ما يأتي:[٥]

  • تجنب السفر للأماكن التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض.[٥]
  • غسل اليدين خاصة عند ملامسة أو استخدام مصادر يحتمل وجود الجراثيم ومسببات العدوى عليها.[٥]
  • تجنب اللعب مع الحيوانات الأليفة أو تنظيف مخلفاتها.[٥]
  • تجنب الذهاب إلى المناطق التي تعيش فيها القوارض البرية.[٥]
  • تجنب التعرض للبول أو لعاب الأطفال الصغار، وغسل اليدين في حال لمسها أو بعد تغيير الحفاضات.[٥]
  • تجنب شرب الحليب غير المبستر أو تناول الأطعمة المصنوعة منه.[٥]
  • الخضوع لفحوصات الكشف عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن استشارة الطبيب بشأن نوع الفحوصات.[٥]
  • استشارة الطبيب بشأن المطاعيم الواجب أخذها سواء قبل الحمل، أو خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.[٥]
  • الابتعاد عن المرضى المصابين بالعدوى وغسل اليدين جيدًا عند مخالطتهم.[٥]
  • التأكد من غسل اليدين جيدًا خاصة بعد القيام بأنشطة في أماكن تحتوي على مسببات العدوى كالتراب.[٥]
  • استخدام معقم اليدين الكحولي في حال عدم توفر الماء والصابون.[٦]
  • طهي الأطعمة التي تحتوي على اللحوم والدواجن بشكلٍ جيد.[٦]
  • الابتعاد عن المناطق التي تحتوي على حشرات ناقلة للأمراض كالبعوض.[٦]


المراجع

  1. "Antibiotics in pregnancy", matermothers, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Is it safe to take antibiotics during pregnancy?", .mayoclinic, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  3. "Antibiotic use in pregnancy", thewomens, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  4. "Antibiotics", nhs, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "10 Tips for Preventing Infections Before and During Pregnancy"، cdc، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "10 Simple Steps to Prevent Infections During Pregnancy", healthychildren, Retrieved 9/3/2021. Edited.