يعد الكالسيوم أحد العناصر المهمة للجسم حيث يدعم صحة العظام، ويعزز من أداء الأعصاب، والعضلات، والجهاز الهضمي، والكليتين، والقلب، وغالبًا ما تكون نسبة الكالسيوم لدى الأطفال أعلى من البالغين، ويتم تشخيص زيادته أو نقصانه باستخدام مؤشرات مختلفة اعتمادًا على العمر، لذا سنتحدث في هذا المقال عن أضرار زيادة الكالسيوم لدى الرضع. [١]
أضرار زيادة الكالسيوم للرضع
تتراوح نسبة الكالسيوم الطبيعية في الدم للرضع الذين تقل أعمارهم عن السنة بين 8.7 - 11 ملغ/ ديسيلتر، و 9.3 - 10.6 ملغ/ ديسيلتر لمن هم فوق عمر السنة وحتى 17 عاماً، وتتمثل أضرار زيادة الكالسيوم في الدم لديهم بما يأتي:[٢]
الأعراض
ومنها ما يأتي:[٣]
- الغثيان والقيء.
- ارتداد أحماض المعدة.
- التشنجات.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فقدان الشهية.
- الإمساك.
- ألم في البطن.
- الجفاف.
- الضعف العام.
- عدم تحمل الحليب.
- ظهور عقيدات بنفسجية على الجذع والأقدام والأرداف.
المضاعفات
تحدث المضاعفات في حال إبقاء الحالة دون علاج، ومن أبرز هذه المضاعفات الآتي:[٤]
- عدم انتظام في ضربات القلب، والذي قد يهدد حياة الطفل.[٤]
- مشاكل العظام، والتي تحدث نتيجة فقدان العظام لعنصر الكالسيوم بشكل مستمر.[٤]
- الحصى الكلوية (Kidney stones): يحدث ذلك نتيجة ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول بشكل كبير؛ إذ تتجمع أملاح الكالسيوم مكونة الحصى الكلوية.[٤]
- الفشل الكلوي (Kidney Failure): حيث يؤدي ارتفاع الكالسيوم بالدم لفترة طويلة إلى إلحاق الضرر بالكليتين، فتصبح غير قادرة على تنقية الدم وتكوين البول.[٤]
- تأخر في تطور القدرات الذهنية والقدرات الحركية للطفل.[٥]
- تأخر في زيادة وزن الطفل الطبيعية ونموه.[٥]
علاج زيادة الكالسيوم في الدم للرضع
بعد تشخيص الرضيع بارتفاع الكالسيوم بالدم من خلال الفحوصات المخبرية، يتم علاجه باستخدام المحاليل الملحية الوريدية مع مدرات البول، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية حسب حالة الرضيع، ومنها ما يأتي:[٣]
- الكورتيزون (Corticosteroids).
- كالسيتونين (Calcitonin).
- بيسفوسفونات (Bisphosphonates).
أسباب ارتفاع الكالسيوم في الدم
إن ارتفاع الكالسيوم قد يكون وراثيًا في العديد من الحالات، ولكن قد يحدث أيضاً نتيجة عوامل أخرى، منها ما يأتي:[١]
- ارتفاع نسبة فيتامين د والكالسيوم التي يحصل عليها الطفل من الأغذية؛ وذلك بسبب سوء اختيار الحليب الاصطناعي الذي يتناوله.[٣]
- انخفاض نسبة الفسفور في جسمه،[١] وقد يحدث ذلك نتيجة أسباب عدة، منها: إفراز كميات كبيرة من هرمونات الغدد الجار درقية، أو عدم حصول الطفل على حليب أو تغذية مدعمة بكميات كافية من الفسفور، أو نقص فيتامين د.[٦]
- الحاجة لإعطاء الطفل بعض الأدوية التي ترفع من الكالسيوم بالدم.[١]
- مشاكل وراثية تؤثر في عملية أيض فيتامين د وهرمونات الغدة الجار درقية في الجسم، مما يؤدي إلى اضطراب طريقة تفاعل الجسم مع الكالسيوم، وبالتالي ارتفاع مستوياته.[١]
- مشاكل في وظائف الكلى، وبعضها قد تكون خلقية أو وراثية.[٣]
- انخفاض مستويات هرمون الجار درقية لدى الأم المرضعة.[٣]
- تضخم الغدة الجار درقية لدى الرضيع.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Hypercalcemia", Children's hospital of Philadelphia, Retrieved 8/2/2022. Edited.
- ↑ "Calcium, Total, Serum", mayo clinic laboratories, Retrieved 8/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Kevin C. Dysart , (8/3/2021), "Neonatal Hypercalcemia", msd manuals, Retrieved 8/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج mayo clinic staff (31/3/2020), "Hypercalcemia", mayo clinic, Retrieved 8/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Rockville Pike, Bethesda, MD (1/12/2017), "Idiopathic infantile hypercalcemia", medline plus, Retrieved 8/2/2022. Edited.
- ↑ "Phosphorus blood test", ucsfbenioffchildrens, Retrieved 15/6/2022. Edited.