ثقب طبلة الأذن (Perforated eardrum) عبارة عن تمزق يُصيب غشاء طبلة الأذن ما يُؤثر على طريقة السمع، إضافةً إلى أنه يسمح للبكتيريا والأشياء الأخرى بالوصول إلى الأذن الوسطى والأذن الخارجية مما قد يُؤدي إلى الإصابة بالعدوى التي تزيد خطر الإصابة بفقدان السمع، وظهور أعراض مختلفة على الطفل.
وفيما يأتي سنتناول أبرز أسباب ثقب طبلة الأذن عند الأطفال.[١]
أسباب ثقب طبلة الأذن عند الأطفال
تتعدد أسباب ثقب طبلة الأذن لدى الأطفال، فقد يكون ذلك بسبب التعرض للإصابة بالتهابات في الأذن، أو بسبب إدخال أجسام غريبة إلى الأذن، كما أن التعرض لإصابات في الرأس قد يسبب حدوث ثقب في طبلة الأذن أيضاً، وفيما يأتي تفصيل لذلك:
استخدام الأعواد القطنية
قد يزيد استخدام الأعواد القطنية من خطر ثقب طبلة الأذن، أو تلف قناة الأذن، أو الإصابة بالعدوى عند استخدامها بالشكل الخاطئ، لذا يجب تنظيف الأذن بطريقة صحيحة واستخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن خارجيًا فقط بدلًا من إدخالها في عمق الأذن.[٢]
حدوث تغيرات مفاجئة في الضغط
في الوضع الطبيعي يكون ضغط الهواء في البيئة الخارجية وفي الأذن الوسطى متقارباً، وقد يُؤدي التغير المفاجئ في الضغط ما بين البيئة الخارجية والأذن الوسطى إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن، وذلك عند الإقلاع في الطائرة، أو الغوص، أو الانتقال إلى مناطق أخرى.[٢]
الضوضاء العالية
تنتج الضوضاء العالية والمفاجأة مثل أصوات الانفجارات موجات صوتية قوية جدًا كفيلة بثقب طبلة الأذن وحدوث تلف إما دائم أو مؤقت في قوقعة الأذن.[١]
صدمات الرأس
قد يسبب التعرض لصدمات في الرأس مباشرة في الأذن أو صدمات الرأس القوية التي قد تُسبب كسوراً في عظام الجمجمة ثقب في طبلة الأذن.[١]
إصابات قناة الأذن الخارجية وصيوان الأذن
يحدث ذلك نتيجة الصفع على الأذن أو ارتطامها بأشياء أخرى تُسبب ضغطًا كبيراً على الأذن.[١]
التهابات الأذن
تُسبب التهابات الأذن عند الإصابة بعدوى في الأذن الداخلية والأذن الوسطى تراكم السوائل والقيح خلف طبلة الأذن مما قد يُؤدي إلى ثقبها.[١]
طرق التعامل مع ثقب طبلة الأذن عند الأطفال
وفيما يأتي بعض الطرق التي قد تُسهل التعامل مع ثقب طبلة الأذن عند الأطفال:
- أعطِ الطفل المضادات الحيوية وفقًا لإرشادات الطبيب، ومع ضرورة الاستمرار بإعطائها للطفل حتى وإن ظهرت عليه أعراض التحسن.[٣]
- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen) والأسيتامينوفين (Acetaminophen) عند الحاجة لذلك.[٣]
- ضع كمادة دافئة على أذن الطفل لتخفيف الألم والتصريف من الأذن.[٣]
- استشر الطبيب عن إمكانية استخدام مزيلات الاحتقان عن طريق الفم أو الأنف لتخفيف الألم، وتجنب استخدامها إذا كان عمر الطفل أقل من 6 سنوات.[٣]
- حافظ على جفاف أذن الطفل دومًا، مع ضرورة تجنب الاستحمام والسباحة لحين يُقرر الطبيب عكس ذلك.[٣]
- تجنب إعطاء الطفل أدوية الإنفلونزا والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية بسبب احتواء بعضها على مادة التايلينول (Tylenol) التي قد تكون ضارة.[٣]
- تجنب وضع أي شيء في قناة أذن الطفل مثل أعواد تنظيف الأنف؛ لأنها قد تُؤدي إلى تلف الأذن، وفي حال دخول أي شيء في أذن الطفل يجب التوجه إلى الطبيب فورًا.[٣]
