أسباب الحول المتقطع عند الأطفال

يعد الحول المتقطع عند الأطفال حالة تصيب الطفل بعد عمر 6 شهور، حيث تحدث للطفل عند تعرضه لتأثير الإجهاد أو المرض وقد تختفي بعدها، إذ يصاحب الطفل أثناء حدوثها بعض من التغييرات في العين كالحاجة إلى إغلاق العينين وغيرها، وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، فقد تكون وراثية أو ناجمة عن مشاكل متعلقة في العين، لذا يجب على الأهل مراجعة الطبيب المختص بطفلهم.

أسباب الحول المتقطع لدى الأطفال

يعد الحول المتقطع حتى عمر ال 6 شهور حالة طبيعية لدى الطفل، لكن استمراره بعد هذا العمر يستدعي زيارة الأهل بطفلهم إلى طبيب العيون المختص لتشخيص الحالة وتقييمها.

حيث تختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك، وتضمن ما يأتي:^[١]

• الإصابة بطول النظر أو قصر النظر.
• وجود تفاوت في قوة ومستويات الانكسار بين العينين، وغالبًا لا يمكن تصحيحها من خلال ارتداء النظارات الطبية.
• العامل الوراثي: حيث تزداد احتمالية الإصابة في حال كان أحد أفراد العائلة مصابين بذلك.

أنواع الحول المتقطع

ينقسم الحول المتقطع إلى نوعين رئيسيين وهما:

• حول العين إلى الداخل (Intermittent esotropia):

في هذا النوع تتجه رؤية العينين عند الطفل إلى الداخل أي نحو الأنف، حيث يمكن أن يتحكم الطفل في هذا النوع من الحول في أغلب الوقت، وعادةً ما يحدث هذا النوع من الحول عند وجود إجهاد وتوتر أو قيام الطفل بأنشطة الرؤية القريبة للأشياء ولفترات زمنية طويلة.

• حول العين إلى الخارج (Intermittent exotropia):

يعد هذا النوع من الحول أكثر شيوعًا حيث تتجه رؤية إحدى العينين إلى الخارج أي نحو الأذن، وغالبًا ما يحدث هذا النوع تحت تأثير الإجهاد، التوتر، القلق، أو المرض لدى الطفل.

الأعراض الناتجة عن الحول المتقطع لدى الأطفال

يصاحب الطفل العديد من الأعراض عند حدوث الحول المتقطع، نذكر من أبرزها الآتي:

• قيام الطفل بفرك العين.
• غباش في العينين وازدواجية الرؤية.
• الحاجة إلى إغلاق إحدى العينين؛ خاصة عند التعرض إلى الضوء.

طرق علاج الحول المتقطع لدى الأطفال

بلا شك لا بد من المتابعة الدورية للطفل الذي يعاني من الحول المتقطع عند أخصائي العيون، حيث تختلف العلاجات باختلاف حالة الطفل، وقد تتمثل في كل مما يأتي:

• ممارسة بعض التمارين للعين.
• ارتداء النظارات الطبية؛ إذ تسمح للطفل بالرؤية دون الحاجة إلى التركيز المفرط وخاصة في حالة قصر النظر.
• اللجوء إلى العلاج الجراحي في بعض الحالات، حيث يتم إجراء جراحة للعضلات المسؤولة عن حركة العين لتقويم وضعية العين.