هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة؟

تختلف حركة الجنين خلال مُختلف مراحل الحمل، وقد يعتقد بعض الأمهات أن انخفاض حركة الجنين تدل على اقتراب الولادة، فهل هذا صحيح؟

هل قلة حركة الجنين تدل على قرب الولادة؟

يُمكن لحركة الجنين أن تقل مع اقتراب المخاض، إلا أنه يُجدر بكِ الاستمرار بالشعور بتحرُّكات الجنين عدّة مرّات خلال الساعة الواحدة، وفي حال عدم الشعور بها، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً للتحقق من السبب، وإجراء اللازم.^[١]

أسباب انخفاض حركة الجنين

هُناك العديد من الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إلى انخفاض حركة الجنين أو زيادتها، والتي تتغيّر مع تقدُّم الحمل، والتي تتضمن:^[٢]

زيادة نشاط الأم الحامل

حيث إن الحركة المتأرجحة خلال المشي يُمكن أن تُهدّئ الطفل، وبالتالي تقل حركته، كما أن انشغال الأم الحامل بالمشي وقضاء الأمور التي يجب عليها قضاؤها قد يُشغلها عن الشعور بتحرُّكات الطفل.

ممارسة الجماع

حيث إنه بالرغم من أن بعض الأجنة قد تزداد حركتهم بعد ممارسة الجماع، إلا أن البعض الآخر قد تنخفض حركتهم بسبب حدوث تقلُّصات خفيفة في الرحم تُساعد على تهدئة الطفل، وطالما أن الطبيب لم ينصح بغير ذلك، فإن ممارسة الجماع خلال الحمل آمنة.

قلّة المساحة في الرحم

حيث إنه مع تقدُّم الحمل، تقل المساحة التي يُمكن للجنين التحرُّك فيها، وبالتالي يُمكن أن تم خفض حركته.

انخفاض وضعية الجنين في الرحم

حيث إنه خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، يُمكن أن تنخفض حركة الجنين بسبب تغيير وضعيته وانقلابه نحو الحوض، مما قد يُقلل من قُدرته على التحرُّك بحرية، إلا أن الأم الحامل قد تشعر بوخز في منطقة الحوض خلال هذه الفترة.

ولقراءة المزيد حول أسباب انخفاض حركة الجنين وعلى ماذا يدل هذا الأمر، اضغط هُنا.

علامات مُبكرّة للمخاض

هُناك العديد من العلامات التي قد تُشير إلى استعداد جسم المرأة الحامل لبدء المخاض، وتتضمن:^[٣][٤]

الشعور بتقلُّصات براكتسون وهيكس

والتي يُمكن أن يتم الخلط بينها وبين المخاض بحد ذاته، كون أن شدّتها تزداد بحلول الأسابيع الأخيرة من الحمل، وقد تكون تقلُّصات براكستون وهيكس غير مُنتظمة، وقد تُسبب الانزعاج للأم الحامل، إلا أنها غير مٌؤلمة.

استقرار الطفل في الحوض

حيث إن الطفل يتحرك الأطفال كثيرًا في الرحم في أثناء الحمل، ولكن في مراحل الحمل المتأخرة، سيغير الطفل من وضعيته في الرحم بحيث يُصبح بوضع مُناسب للولادة، وفي حال كان هذا الحمل الأول، فقد تتغيّر وضعية الجنين بحلول الأسبوع 35 من الحمل.

ولكن من الجدير بالذكر بأنه يجب الاستمرار في الشعور بحركة الجنين حتى بوقت بدء المخاض، وفي أثناء المخاض، ولكن في حال عدم الشعور بتحرُّكات الجنين، فيجب مُراجعة الطبيب للتحقق من سلامة الجنين وإجراء اللازم.

خروج سدّادة المُخاط أو حدوث "العرض"

حيث إنه قبل بدء المخاض بعدّة أيام أو أسابيع، يُمكن للمرأة الحامل مُلاحظة خروج إفرازات مُخاطية، إما شفّافة، أو مخلوطة بالدماء، أو بلون زهري.

ويُجدر بالذكر بأنه في حال مُلاحظة حدوث نزيف بعد خروج سدّادة المُخاط، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً لإجراء اللازم.

نزول مياه الرأس

حيث قد يكون ذلك على شكل تدفُّق قوي، أو على شكل سيلان خفيف، وفي حال مُلاحظة نزول ماء الرأس، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً، كما يُنصح بمُراجعة الطبيب في حال مُلاحظة الأعراض التالية:

• مُلاحظة أن ماء الرأس أو الإفرازات المهبلية بلون أو رائحة غريبة.
• مُلاحظة حدوث نزيف.