إن أكثر الأعراض شيوعاً للسُكر عند الأطفال هو مُلاحظة زيادة العطش لديهم، بالإضافة إلى زيادة عدد مرّات التبوُّل خلال اليوم، وخاصة خلال ساعات الليل، إلى جانب زيادة الشعور بالجوع وزيادة الشهية.
كما يُمكن للطفل أن يسر الوزن دون وجود مُبرر وبالرغم من تناوله الطعام بشكل كافي.[١]
كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال
يُمكن لأعراض مرض السُكر عند الأطفال أن تظهر بشكل مُفاجئ، وتتطلّب مُلاحظة الأعراض التالية مُراجعة الطبيب بشكل فوري للكشف عن الحالة ووصف العلاج المُناسب:[٢]
- تصرُّف الطفل بطريقة غريبة، كأن يمشي بشكل مُترنِّح.
- رائحة نفس الطفل تُشابه رائحة الفواكه، أو رائحة حلوة، أو مُشابهة لرائحة الأسيتون.
- شعور الطفل بالتعب والإعياء طول اليوم وانخفاض طاقته.
- شعور الطفل بالعطش دائماً والتبول بشكل مُتكرر خلال اليوم.
- شخير الطفل في أثناء تنفسه خلال اليوم أو وجود ثقل وصعوبة في تنفس الطفل.
- ازدياد شهية الطفل بشكل كبير.
- فقدان الوزن دون مُبرر.
- حدوث مشاكل في الرؤية.
وعند مُراجعة الطبيب بعد مُلاحظة الأعراض السابق ذكرها، قد يُجري الطبيب العديد من الفحوصات لتحديد ما إذا كان الطفل مُصاب بالسُكر أم لا، وتتضمن هذه الفحوصات التالي:[٣]
- فحص السُكر العشوائي: وهو الفحص الأساسي لتشخيص السُكر عند الأطفال، حيث تؤذ عينة دم في وقت عشوائي خلال اليوم، وفي حال كانت مُستويات السُكر عند الطفل أكبر من 200 مغ\دل إلى جانب أعراض أخرى، فقد يؤكد ذلك تشخيص إصابة الطفل بالسُكر.
- فحص السُكر التراكمي (A1C): حيث يُشير هذا الفحص إلى ارتفاع مُستويات السُكر في الدم فوق الطبيعي أو لا خلال 3 أشهر سابقة، ويدل السُكر التراكمي 6.5% أو أكثر بعد إجراء فحصين مُنفصلين على إصابة الطفل بالسُكر.
- فحص السُكر عند الاستيقاظ أو على صيام: وهي عينة دم تؤخذ بعد صيام وامتناع عن تناول الطعام أو الشراب لمُدة 8 ساعات مُتواصلة، وقد مُستويات السُكر أعلى من 126 مغ\دل على إصابة الطفل بالسُكر.
ويُجدر بالذكر بأن الفحوصات التي يُجريها الطبيب لتشخيص إصابة الطفل بالسُكر في نفس الفحوصات التي يُجريها لمٌتابعة الحالة والتأكد من الاستجابة الدوائية.
علاج مرض السُكر عند الأطفال
إن الأطفال المُبين بمرض السُكر يجب عليهم تلقي جُرعات من الأنسولين المُحددة وبمواعيد مُحددة خلال اليوم للتحكُّم في مُستويات السُكر في الدم والمُحافظة عليها ضمن النطاق الطبيعي.
وقد يكون الإنسولين المُستدم والموصوف من قبل الطبيب على شكل حُقن تُعطى بجُرعات ثابتة، أو على شكل مضخة صغيرة تُركّب على بطن الطفل وتضخ الإنسولين بحسب حاجة الطفل له.
وبالإضافة إلى الإنسولين، قد ينصح الطبيب باتباع الإرشادات التالية فيما يخص حمية الطفل:[٤]
- تناول أطعمة مُناسبة لمرض السُكر، وهذا يتضمن التقليل من مُستوى السُكريات في حمية الطفل، بالإضافة إلى توقيت الوجبات بطريقة لا تكون فيها الوجبات مُتقاربة أو مُتباعدة بشدة عن بعضها.
- ممارسة التمارين الرياضة الخفيفة - المتوسطة للتحكُّم في مُستويات السُكر في الجسم.
- مُتابعة مُستويات السُكر في الدم بشكل مُنتظم.
- مُتابعة مُستويات الكيتونات في البول عند الطفل.
دواعي مُراجعة الطبيب
في حال مُلاحظة الأعراض التالية، يُنصح بمُراجعة الطبيب بأسرع وقت:[٤]
- مُلاحظة أعراض جديدة على الطفل.
- مُلاحظة ارتفاع مُستويات السُكر في الدم بشكل مُستمر.
- إصابة الطفل بانخفاض السطر بشكل مُتكرر.
المراجع
- ↑ "most_common_symptoms_of_undiagnosed_diabetes", emedicinehealth. Edited.
- ↑ "might-my-child-have-type-1-diabetes", webmd. Edited.
- ↑ A1C level of 6.5,higher suggests type 1 diabetes. "Type 1 diabetes in children", mayoclinic. Edited.
- ^ أ ب "Type 1 Diabetes Mellitus in Children", stanfordchildrens. Edited.