كثرة اللعاب عند الحامل: الأسباب والعلاج

من الطبيعي أن يسيل اللعاب أكثر خلال وقت الحمل، حيث يمكن أن يبدأ إفراز اللعاب المفرط فجأة، وبالتحديد بعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الحمل.^[١]

وتالياُ في المقال نوضِّح أهم أسباب كثرة اللعاب عند الحامل، بالإضافة إلى متى تظهر هذه الحالة، ومتى تنتهي، وكيف يٌمكن أن تخفيف منها.

كثرة اللعاب عند الحامل: الأسباب والعلاج

بالرغم من أن الخبراء غير متأكدين، إلا أن المُتّهم الأول في قضية كثرة اللعاب عند الحامل هو حدوث تغييرات في الهرمونات الذي يُصاحب الحمل، حيث إنها مسؤولة عن زيادة السوائل في الجسم والتي تتضمن اللعاب، بالإضافة إلى أنها تُسبب الشعور بالغثيان والتقيؤ الذي يمكن أن يُرافقه زيادة في إفراز اللعاب.

حيث إن الشعور بالغثيان والوشوك على التقيؤ يمكن أن يزيد من إفراز اللعاب في الفم، مما قد يزيد من قلق المرأة الحامل، وتُقلل من شهيتها للوجبة القادمة.^[٢]، خاصة في حال كان طعم اللعاب مُر، أو حدث الغثيان والتقيؤ فعلا قبل الوجبة القادمة.

متى تحدث كثرة اللعاب عند الحامل؟

إن كثرة اللعاب عند الحامل شائع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تحتاج المرأة الحامل إلى بصق بعض اللعاب في المناديل، كما يمكن أن يسبب الطعم المر للعاب الغثيان والقيء، ولكن الخبر السار لمعظم النساء هو أن كثرة اللعاب يجب أن تخف بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.^[٣]

نصائح لتخفيف كثرة اللعاب عند الحامل

لا يُمكن إيقاف اللعاب بشكل تام من السيلان في فم الأمل الحامل، إلا أنه يُمكن لاتباع النصائح والإرشادات التالية أن تُساعد على تخفيف كثرة اللعاب، وتتضمن:^[٢]

• استخدمي غسول الفم النعناع على الأقل مرتين في اليوم.
• نظّفي الأسنان بالفرشاة وبمعجون أسنان نعناع على الأقل مرتين في اليوم.
• امضغي العلكة الخالية من السكر بين الوجبات.
• كُلي أو اشربي شيئا حامضا، مثل مص شرائح الليمون، فقد يُساهم في تخفيف الشعور بالغثيان، بالإضافة إلى أنه يُقلل من اللعاب في الفم.

ولقراءة المزيد حول فوائد الليمون في أثناء الحمل، اضغط هُنا.

• احملي المناديل معك في جميع الأوقات، حتى تتمكني من بصق أي لعاب خارج الفم.
• تناولي وجبات أصغر، ولكن على فترات أقصر.^[٣]
• خذي رشفات صغيرة متكررة من الماء خلال اليوم، للمُحافظة على رطوبة الجسم.^[٣]

متى تتحسّن كثرة اللعاب عند الحامل؟

مثل العديد من أعراض الحمل، فإن هذه كثرة اللعاب عند الحامل مزعجة وشدّة، إلا أنها غير ضارة بتاتاُ، حيث إن هذا من الأعراض المؤقتة، وعادة ما يتحسّن لوحده بعد أن تمر الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، على الرغم من أنه قد يستمر لفترة أطول بالنسبة لبعض النساء.

ومهما حدث، ستختفي كثرة اللعاب عند الحامل بعد ولادة الطفل بالتأكيد، وربما في وقت أقرب.

ولكن في حال كان الأمر يُسبب الانزعاج لكِ ولمن حولك، يُنصح بمثراجعة الطبيب فوراً للكشف عن الحالة ووصف العلاج المُناسب للتحكُّم في اللعاب المُفرط.^[٤]