متى يبدأ المغص عند حديثي الولادة؟

يبدأ المغص عادة في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، وعادة ما يكون الأطفال المصابون بالمغص أكثر بكاءً خلال ساعات المساء.^[١]

ويُجدر بالذكر بأنه من الطبيعي أن يُصاب حديث الولداة في المغص، حيث إن 1 من كُل 5 أطفال يُصابون بالمغرص والبُكاء الشديد، إلا أنه عادة ما يتمحسّن لوحده دون أي علاج، ولكن في بعض الحالا قد يتطلّب الأمر مُراجعة الطبيب لوفع العلاج المُناسب.

متى يبدأ المغص عند حديثي الولادة؟

غالبًا ما يبدأ المغص عندما يبلغ عمر الطفل حوالي 2-5 أسابيع ويتحسن تدريجياً ببلوغ الطفل عُمر 3-4 أشهر، ويُجدر بالذكر بأنه أي طفل يمكن أن يُصاب بالمغص.^[٢]

كيف أعرف أن طفلي لديه مغص؟

قد يُظهر الطفل المُصاب بالمغص العديد من الأعراض والتي تتضمن، البكاء الشديد، بالإضافة إلى انزعاجه لعدّة ساعات في اليوم، دون سبب واضح، وغالبًا ما يبكي الأطفال المُصابين بالمغص من الساعة 6 مساءً. حتى منتصف الليل، وقد يكون البكاء المُرافق للمغص أعلى صوتًا، ونبرته أكثر ارتفاعًا وإلحاحًا من البكاء العادي، وقد يكون من الصعب جدًا تهدئة الطفل.^[٣]

ولقراءة أهم اعراض الارتجاع عند حديثي الولادة، اضغط هُنا.

كيفية علاج المغص عند حديثي الولادة

لا يوجد علاج مُحدد لمغص حديثي الولادة، ولكن يُمكن لاتباع بعض النصائح والإرشادات ان تُخفف من انزعاج، وبكاء الطفل، وتتضمن:^[٤][٥]

• تأكد من أن طفلك ليس جائعًا.
• تأكد من أن طفلك لا يحتاج تغيير الحفاضة.
• حاول على مُساعدة طفلك على التجشؤ خلال الرضاعة بشكل مُتكرر.
• إذا كان الطفل يستخدم الرضّاعة الصناعية، يُمكنك تجربة زُجاجات أخرى أو حلمات أخرى للرضاعة لتقليل الهواء الذي يبتلعه الطفل.
• في حال كان الكفل يرضع حليب صناعي، استشر الطبيب فيما يخص تغيير نوع الحليب المُستخدم.
• هز الطفل بلطف، أو أمشي في أثناء حمل الطفل.
• غنِّ أو تحدّث مع الطفل.
• خُذ الطفل بجولة في عربة الأطفال حول الحي، أو في الحديقة.
• أعط الطفل حمام دافئ.
• دلِّك ظهر الطفل بلطف.
• اسمح للطفل بقضاء بعضاً من الوقت على بطنه.

وتجد بعض الأمهات المرضعات أن قطع الكافيين، أو منتجات الألبان، أو البيض، أو القمح من نظامهن الغذائي يساعد. ولكن استشر طبيبك قبل القيام بذلك، وأوقف نوع واحد من الأطعمة فقط في كل مرة قبل تجربة توقيف نوع آخر، لتحديد المُسبب الأساسي للمغص عند الطفل.

ويُجدر بالذكر بأنه يحتاج بعض الأطفال المُصابين بالمغص إلى الراحة، فقد يحتاج الطفل للاستلقاء على ظهره في سريره بوجود أضواء خافتة جدًا أو مظلمة، واحرص على أن تكون حواف سرير الطلف مُرتفعة لتفادي تدحرجه وسقوطه عن سريره خلال نومه.

وفي حال لك تتحسّن الأعراض، أو ازدادت الأعراض، أو ظهرت أعراض جديدة، مثل الحُمّى، أو الإسهال، أو الإمساك، مع بُطاء الطفل الشديد، فقد تستدعي الحالة مُراجعة الطبيب للتأكد من أن كُل شيء على ما يُرام، بالإضافة إلى وصف المُناسب.