يُمكن للأطفال الخُدّج أن يكونوا عُرضة للعديد من الالتهابات، والتي يُعد التهاب الرئة إحداها، وتالياً في المقال نوضِّح أهم النقاط المُتعلّة بالتهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج.
التهاب الرئة عند الأطفال الخدج
مُعظم التهابات الرئة عند الأطفال الخُدّج تكون ناتجة عن عدوات بكتيرية، ويُمكن أن يُصاب بها الطفل في الرحم، أو في أثناء الولادة، أو بعد الولادة.[١]
وهُناك بعض العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر إصابة الأطفال الخُدّج بالتهاب الرئة، وتتضمن:[٢]
- عدم اكتمال تطوُّر الجهاز المناعي عند الطفل.
- وجود بكتيريا في قناة الولادة عند الأم بسبب تعرُّضها للبكتيريا الموجودة في اللحوم النيئة، أو التعرُّض لبُراز القطّة في أثناء الحمل.
- وجود التهاب في المشيمة قبل الولادة.
- تمزُّق الأغشية المُبكِّر.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي.
أعراض التهاب الرئة عند الأطفال الخدج
توقيت ظهور الأعراض يتختلف بحسب مُسبب التهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج، إلا أن الأعراض الشائعة لالتهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج تتضمن:[٣]
- خروج إفرازات سميكة من أنف الطفل، وبلون أخضر أو بني.
- إصابة الطفل بحُمّى.
- زيادة نبضات القلب عند الطفل.
- مُلاحظة مواجهة الطفل لصعوبات في التنفس.
كيفية تشخيص التهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج
يتم تأكيد التشخيص بإجراء صورة سينية للصدر، إلى جانب الأعراض الظاهرة على الطفل، وفي بعض الحالات، يُمكن للطبيب إجراء الفحوصات التشخيصية التالية:[٤]
- قياس مُستويات الأكسجين في الدم.
- أخذ عيّنات من الدم والمُخاط لإجراء زراعة لمعرفة نوع البكتيريا والمُضاد الحيوي المُناسب لها.
كيفية علاج التهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج
عادة ما يصف الطبيب نوع واحد أو مجموعة من المُضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المُسببة للأعراض حيث قد يختار الطبيب مجموعة أدوية ضد جميع مُسببات التهاب الرئة إلى حين ظهور نتائج الزراعة واختيار الدواء المُناسب.
وبحسب سُرعة تحسُّن الأعراض وانخفاض الحُمّى عند الطفل، يُمكن لعلاج التهاب الرئة عند الأطفال الخُدّج أن يستمر لمُدّة تُقارب 7 - 10 أيام من تحسُّن الأعراض بشكل تام.[٥][٦]
وللتعرف على كيفية علاج مُتلازمة الضائقة التنفسية عند الأطفال حديثي الولادة، اضغط هُنا.
هل التهاب الرئة عند الأطفال الخدج خطيرة؟
يُمكن القول بأن خطورة التهاب الرئة عند الخُدّج تعتمد بشكل أساسي على سُرعة التشخيص بالإضافة إلى موعد بدء العلاج، واستجابة الطفل للعلاج، ولكن من حُسن الحظ بأن أكثر من 80 - 90 % من الأطفال الخُدّج المُصابين بالتهاب الرئة عادة ما يتحسّنون.
ولذلك من المُهم البدء بالعلاج مُبكِّراً لضمان تعافي الطفل بسُرعة وتجنُّب المُضاعفات الخطيرة.
وبحسب الدراسات فإن نسبة الأطفال الخُدّج الذين يموتون بسبب التهاب الرئة في البُلدان النامية ما يُقارب 6 - 9%، حيث ترتفع نسب الوفيات بين الأطفال الذين أُصيبوا بالتهاب الرئة داخل الرحم، أو بعد الولادة بفترة قصيرة، كما يُمكن لانخفاض وزن الطفل عند الولادة أن يزيد من خطر موت الطفل الخُدّج المُصاب بالتهاب الرئة.[٧][٨]
المراجع
- ↑ "neonatal-pneumonia", sciencedirect. Edited.
- ↑ "Pneumonia", ncbi. Edited.
- ↑ "neonatal-pneumonia", msdmanuals. Edited.
- ↑ "neonatal-pneumonia", msdmanuals. Edited.
- ↑ "neonatal-pneumonia", msdmanuals. Edited.
- ↑ duration of antimicrobial therapy,if clinical signs resolve rapidly. "Congenital Pneumonia Treatment & Management", emedicine. Edited.
- ↑ "Pneumonia-in-Newborn-Infants", publications. Edited.
- ↑ "Neonatal pneumonia in developing countries", bmj. Edited.