قد تؤدي مشكلات الجهاز العضلي أو الجهاز العصبي أو التعرض للإصابات المختلفة أو الاضطراب الوراثية إلى ارتخاء العضلات عند الرضع، ويمكن أن يولد بعض الأطفال وهم يعانون من ارتخاء العضلات الخلقي.


قد تسبب هذه المشكلة تأخر في النمو أو صعوبات في التعلم التي من الممكن أن تستمر خلال مرحلة الطفولة، قد يساعد اكتشاف ارتخاء العضلات عند الرضع مبكرًا في إيجاد العلاج وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة له،[١] سنتعرف في هذا المقال على أبرز أعراض ارتخاء العضلات عند الرضع:

أعراض ارتخاء العضلات عند الرضع

فيما يأتي الأعراض التي قد تشير إلى أن طفلك الرضيع يعاني من ارتخاء العضلات:[٢]

  • عدم قدرة الطفل على رفع ساقيه.
  • يرتخي وجه وجسمه عند البكاء.
  • لا يتمكن الطفل من رفع رأسه أو التحكم في عضلات رقبته.
  • الشعور بارتخاء الطفل عند حمله.
  • تتدلى قدما الطفل وذراعاه، بحيث لا يستطيع ثني كوعه أو ركبته.
  • لا يتمكن من بلع الأطعمة الصلبة، أو رضاعة الحليب.
  • يتأخر في النمو، وقد يؤثر ذلك بدوره في مهاراته الحركية مثل: الجلوس بشكل مستقيم، والزحف، والمشي، ونطق كلماته الأولى، والرضاعة.


تشخيص أعراض ارتخاء العضلات عند الرضع

يجري الأطباء تشخيص ارتخاء العضلات عند الرضع في وقت مبكر من حياتهم، أي بعد ولادة الطفل مباشرة أو قبل بلوغه عمر الستة أشهر، وأثناء الفحص يبحث الطبيب عن أي علامات تدل على وجود مشكلة في العضلات أثناء الفحص، ويحاول التأكد من الأمور الآتية:[٢]

  1. المهارات الحسية، مثل: النظر، وسماع الأصوات.
  2. مدى التوازن وتناسق جسم الرضيع.
  3. المهارات الحركية، مثل: التدحرج، والجلوس، والإمساك بالأشياء.
  4. ردود فعل الجسم المختلفة.


قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء عدة اختبارات لتأكيد التشخيص، مثل:[٣]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
  • مخطط لكهرباء الدماغ، للتأكد من النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • اختبارات الدم.
  • تخطيط كهربية العضل، لقياس مدى كفاءة عمل العضلات والأعصاب.
  • البزل الشوكي، لقياس الضغط داخل العمود الفقري، إذ يسمح هذا الاختبار للطبيب بأخذ عينة من السائل حول النخاع الشوكي للتشخيص.
  • خزعة العضلات، يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة العضلية لطفلك لفحصها تحت المجهر.
  • الاختبارات الجينية، يساعد الطبيب في معرفة ما إذا كانت هناك أي مشكلات قبل ولادة الطفل أو أثناء الولادة.


علاج ارتخاء العضلات عند الرضع

تختلف طرق علاج ارتخاء العضلات من رضيع لآخر، إذ قد يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات المرتخية، لكن يعتمد فعاليته على السبب الكامن وراء ارتخاء العضلات لدى الرضيع، ومدى قدراته الحالية، وشدة أعراضه، وقد يساهم العلاج الطبيعي في تحسين طريقة الجلوس في وضع مستقيم والمشي، كما يلجأ الطبيب إلى اتباع الإجراءات الطبية التي تساعد على علاج المشاكل الناجمة عن ارتخاء العضلات، فقد يطلب الطبيب مراجعة المساعد اللغوي، وذلك للتغلب على مشاكل البلع، والتنفس، وصعوبات الكلام، كما قد يتبع الطبيب إجراء العلاج التحفيزي الحسي، وذلك لتحسين الوظائف الحسية للطفل. [١]


المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Hypotonia?", healthline.
  2. ^ أ ب "Hypotonia in Babies", clevelandclinic.
  3. "What Is Hypotonia?", webmd.