أسباب اختناق الطفل الرضيع أثناء النوم
في حال كان الطفل يسعل، أو يختنق بشكل مُتكرر خلال نومه، فقد يُعاني من انقطاع النفس المُفاجئ خلال الليل.[١]
وقد تنتج هذه الحالة عن نمو اللوزتين أو اللحميات، مما يُسبب تضييقاً في المجاري التنفسية للطفل، مُسبباً الاختناق أثناء النوم، وتستدعي مُراجعة الطبيب للكشف عن الحالة وعلاجها بأسرع وقت ممكن.
وتزداد هذه الحالة بين الأسابيع 3 - 6 من عُمر الرضيع، حيث يكون حجم اللوزتين أو اللحمية كبي مُقارنة بحجم المجاري الهوائية عند الرضيع.
كما يُمكن أن يحدث اختناق الرضيع للعديد من الأسباب الأخرى، مثل:
- إصابة الرضيع بالزكام.
- إصابة الرضيع بحساسيات.
- إصابة الرضيع بالربو.
وفي حال مُلاحظة تعرُّض الرضيع للاختناق في أثناء نومه بشكل متكرر، يجب مُراجعة الطبيب للكشف عن الحالة ووصف العلاج المُناسب.
ولمعرفة ما إذا كان الارتجاع المريئي يُسبب اختناق الرضيع في أثناء النوم، يُمكنك الضغط هُنا.
عوامل خطر تزيد فرص اختناق الطفل الرضيع أثناء النوم
إلى جانب السُمنة المُفرطة، هُناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد خطر حدوث اختناق الرضيع في أثناء النوم، وتتضمن:[٢]
- مُتلازمة داون.
- وجود تشوُّهات في الجُمجمة أو عظام الوجه.
- إصابة الطفل بشلل دماغي.
- الولادة المُبكِّرة أو الولادة بوزن قليل.
- أسباب وراثية تتضمن انتشار انقطاع النفس المُفاجئ خلال الليل في العائلة.
- وجود أمراض أخرى تؤثر سلباً في الأعصاب والعضلات.
- إصابة الطفل ببعض الأمراض الوراثية مثل فقر الدم المنجلي.
علاج اختناق الطفل الرضيع أثناء النوم
يعتمد علاج اختناق الطفل الرضيع أثناء النوم على المُسبب له، حيث إنه في حال كان مُسبب هو تضخُّم اللوزتين، أو وجود لحميات كبيرة تُعيق تنفُّس الطفل خلال النوم، فيُمكن أن يكون علاجها هو الجراحة.
إلا أنه لا يخضع كُل الأطفال للجراحة، كون أن الأمر يعتمد على شدّة الحالة بالإضافة إلى قابلية الطفل للخضوع للعملية.
وفي معظم الأحيان وفي حال كانت الحالة تتحمل، عادة ما يؤجل الطبيب إجراء العملية إلى حين نمو الطفل ووصوله لعمر مُناسب لإجراء العملية، حيث إنه في الكثير من الأحيان توسع الممرات الهوائية عند الطفل، ولا تًضيِّق عليه اللوزتان أو اللحميات على تنفُّسه، وبالتالي تتحسن أعراضه دون وجود حاجة للعلاج.[٣]
دواعي مُراجعة الطبيب
في حال مُلاحظة تكرر حدوث الاختناق عند الطفل في أثناء النوم، أو في حال مُلاحظة الأعراض التالية عند الرضيع، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً:[٤]
- سُعال مُستمر، سواء خلال نومه أو خلال اليوم.
- خروج اللعاب بشكل مُستمر من فم الطفل.
- ظهور الطفل وكأنه على وشك التقيؤ بشكل مُستمر.
- صفير الطفل في أثناء التنفس.
- مواجهة الطفل صعوبات في البلع أو الرضاعة.
- مواجهة الطفل صعوبات في التنفس خلال اليوم، أو تجوُّل لون الوجه للأزرق.
- فقدان الطفل لوعيه، أو ظهوره وكأنه على وشك فقدان وعيه.
المراجع
- ↑ "baby-choking", healthline. Edited.
- ↑ "pediatric-sleep-apnea", mayoclinic. Edited.
- ↑ "pediatric-sleep-disordered-breathing", enthealth. Edited.
- ↑ any major choking episode,trouble swallowing, or trouble breathing. "Choking", kidshealth. Edited.