يُنصح بتجنُّب استخدام أدوية الزُكام لعلاج البلغم عند الرضع بعمر شهرين، ولكن يُمكن تجربة بعض الطُر الطبيعية التي تُساعد على التخفيف من البلغم عند الرضيع وحتى يتحسّن لوحده خلال عدّة أيام.
ولكن في حال كانت الأعراض شديدة، أو أصبح الرضيع يُعاني من صعوبات في التنفس، فيُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً لإجراء اللازم.
كيف يمكن علاج البلغم عند الرضع بعمر شهرين؟
يُمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية لتخفيف البلغم والسعال عند الرُّضع، وتتضمن:[١][٢]
زيادة السوائل للرضيع
سواء بزيادة عدد مرّات الرضاعة خلال اليوم، أو بإعطاء بضع رشفات صغيرة من الماء خلال اليوم، حيث تُساهم المُحافظة على رطوبة جسم الرضيع على تسهيل إخراج البلغم وتخفيف السعال عند الرضيع.
وفي حال كان الرضيع يرضع حليب صناعي، يُمكنك زيادة كمية الماء قليلاً (بما يُقارب ملعقة صغيرة من الماء لكل رضعة).
استخدام المحلول الملحي
حيث تتوفر في الصيدليات العديد من المحاليل الملحية المُحضّرة للرُضع، والتي يُمكن استخدامها لتخفيف سماكة المُخاط في أنف الرضيع؛ مما يُسهل إخراجه أو شفطه.
ويُمكن استخدام 2 - 3 قطرات في كُل فتحة أنف عدّة مرّات خلال اليوم، ويُجدر بالذكر بأن الرضيع قد ينزعج من قطرات المحلول المحلي، وقد يعطس، وهذا أمر طبيعي.
استخدام شفاطة الأنف
بعد استخدام المحلول الملحي، وتقليل سماكة المُخاط في أنف الرضيع، يُمكنكِ استخدام الشفاطة لشفط الفائض من المُخاط في أنف الرضيع.
ويُجدر بالذكر بأنه لا يُنصح باستخدام شفاطة الأنف لأكثر من 4 مرّات خلال اليوم، لتفادي تهيُّج أنسجة الأنف وفتحات الأنف.
ولمعرفة كيفية استخدام شفاطة الأنف للرضيع، اضغط هُنا.
استخدام مُرطِّب الجو
حيث إن استخدام مُرطِّب الجو لإطلاق البُخار الخفيف وخاصة خلال ساعات نوم الرضيع يُساعد على تليين المُخاط وتخفيف السعال عند الرضيع.
وفي حال عدم توفُّر مُرطب جو، يُمكن إعطاء الرضيع حمام دافئ قبل النوم واستنشاق البُخار الناتج عنه، حيث يُساعد ذلك في توسيع الممرات الهوائية وتليين المُخاط الزائد في أنف الرضيع، مما يُسهل إخراجه أو مسحه.
وللتذكير، يُنصح بتجنُّب استخدام أدوية الزُكام لعلاج البلغم عند الرضع بعمر شهرين.
دواعي مُراجعة الطبيب
في حال ازدادت أعراض الرضيع سوءاً، أو في حال مُلاحظة الأعراض التالية، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً:[٣]
- زيادة سُرعة التنفس (أكثر من 60 نفس في الدقيقة) عند الرضيع بحيث تُعرقل أو تُصعِّب الرضاعة، أو تمنع الرضيع من النوم.
- مُلاحظة صعوبة التنفس عند الرضيع أو صعوبة الإرضاع.
- مُلاحظة توسُّع فتحات الأنف عند الرضيع، مما يُشير إلى الطفل يُعاني صعوبات في أخذ نفس.
- مُلاحظة بروز عظام القفص الصدري للرضيع مع كُل نفس، وكأنه يبذل جهد كبير للتنفس.
- إخراج الطفل لأصوات في أثناء التنفس ومع كُل نفس.
- مُلاحظة ازرقاق بشرة وجه الطفل، خاصة حول الشفايف، أو حول فتحات الأنف.
المراجع
- ↑ "-natural-cold-remedies", webmd. Edited.
- ↑ "how-to-help-baby-with-cough", healthline. Edited.
- ↑ "What to know about congestion in babies", medicalnewstoday. Edited.